إلتزامات اجتماعية

5 2 0
                                    

أليس العنوان كافٍ كي يشرح ما ببالي من شعور، حينما تقرأ هذه الكلمة "التزامات اجتماعية" ستعلم ما أعني مباشرةً! بلا إسهاب أو حديث مطوّل مفصّل عن هذا الموضوع. هذا الإلتزامات الخانقة! آه كم تخنقني. وفي نفس الوقت آه كم أشتاق إليها حينما أكون وحيدة لفترات طويلة! أكان السبب أنني بلا إخوة فأشتاق إليها؟ لأنني أعلم أن من لديهم الكثير من الإخوة يشتاقون إلى العزلة من وقتٍ إلى آخر.

تناقضات كثيرة أشعر بها في داخلي، في بعض اللحظات أشعر برغبة عارمة في الإختلاط مع البشر وأشعر بحماسة شديدة حينما أتذكر أنه سيحدث بعد قليل، ولكنني لا ألبثُ حتى أشعر بالملل والوحدة والإشمئزاز حينما أصبح معهم، هذا النفاق، هذه المجاملات، كثيرة للغاية عليّ، لا أستطيع أن أحملها على عاتقي،
أصبح الأمر أسهل حينما كبرت وشعرت بأنني أكثر تحمُل للمسؤولية، في السابق كان الوضع صعب التحمل للغاية، خانق... اليوم يبدو أنه أسهل! لأنني لما أعد أقول كل ما يدور في بالي من حديث، أهذا السبب؟ أن نبني حديثنا على مجاملات وكذبات ومشاعر لا ترد في الخاطر من أصلها! أن اضحك حينما لا أريد أن اضحك و أن أقول ما لا أريد أن أقول؟ ولكنني لا أرغب في العيش بمجتمع يقيّدني، يصنع مني شخصًا لستُ عليه. ليس هذا ما أريد!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اليوم.. سأكتبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن