ماذا ستفعل إن علمت أن هناك شخص يراقبك منذ زمن بعيد
هل سيحيطك الفضول لمعرفته
أم تتجاهله؟
ماذا إن كان هو الشخص الوحيد الذي يعلم كل صغيرة و كبيرة عنك
هو الشخص الوحيد الذي يعلم ظاهرك و باطنك
ماذا ستفعل؟
هذا السؤال يحير بطلتنا " لارا " رغم جمال و ص...
بالفعل قد مضى خمسة سنوات ، لم يبقى سوى سنة واحدة و سيتم زواله لديه سنة واحدة لجعلها عشيقته لتقع في حبه حسنا هو لم يقع في حبها حقا ولكن بروده المعتاد بدأ التنحيّ بالفعل . .
تذكرت الأحداث التي مرت بها لتبدأ دموعها بالإنسياب
لارا بنفسها:أريد شخص ما إن يحتضنني و يقول لي بأن كل شيء سيكون بخير ، تايهيونغ أين أنت
جلس بالقرب منها بينما الحزن يملأ قلبه لكنه أخفى ذلك وراء قناع البرود الخاص به نظرت إليه بعيناها الدامعة: م م ..شهقة ..مالذي فعلته بهم …شهقة تايهيونغ بقليل من الحدة: ما يستحقون لارا بصدمة: لم تقتلهم أليس كذلك؟! صمت تايهيونغ ضربت صدره بينما تعيد تكراره جملتها لتقول بصراخ لارا بصراخ: لقد أصبحتُ مجرمة بنظرهم !! امسكها من كتفاها ليوقفها عن الحركة نظر الى عيناها ليرى اليأس و الحزن بداخلهما احتضنها بقوة يحاول تهدءتها بصوته الجميل و يتلو شعره المفضل
دعِ اللَّوم إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِب
ِ فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ
ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ
وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائس
ٌ وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائب
ِ وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً
كُلُّ حَرفٍ مِنَ الكِتابِ كِتابٌ
مُحكَمٌ ما لِحُكمِهِ الدَهر
ُ نَسخُ وَبِنَشري مَطوِيَّه لِنَهار
ِ ال كَشفِ مِن غَيهِبِ الغِوايَةِ
سَلخُ وَلِأَرواحِ كُلِّ مَن راحَ
مُرتاحاً إِلَيهِ مِن واهِبِ الروحِ نَفخُ
لتقول لارا بصوتها الضعيف و الهادئ: انا تائهة …
تايهيونغ : لست تائهة، انتِ فقط، في المكان الخاطئ
لارا: اذا أين هو مكان الصحيح ، فالترشدني أرجوك ، أو فالتتركني اغرق ببطء
تايهيونغ : إن غُرقتِ فسأغرق معك، انا جزء منكِ، و انتِ جزء مني .
دفنت لارا رأسها بصدره الدافئ بخجل من كلامه الرومانسي
تايهيونغ بيننا يلامس شعرها الحريري
تايهيونغ بغموض: غدا سيكون لكِ مفاجأة مني
رفعت لارا رأسها بسعادة لتردف: حقا!!
ابتسم تايهيونغ : نعم
نظرت إليه لارا بتعجب و بالأخص اتجاه شفاه
نظر اليها تايهيونغ باستغراب ليتفوه ب : ماذا؟؟
ابتسمت لارا بهدوء لتقول بينما تنظر إلى شفته: أنها المرة الأولى
التي تبتسم بها لي بصدق دون خبث أو استهزاء
ضحك تايهيونغ بسخرية لتقوس لارا شفتيها بحزن
لارا بلطافة: حقا ستفعل هذا ؟!
لم يحتمل تايهيونغ منظرها الجميل لينقض على شفتها البارزة و يعضّها حيث أمسك شفتها بأسنانه الحادة و شدّ عليها
لتصدر لارا تأوه دالٍ على شدة ألمها
ضربته بخفة على صدره ليبتعد ، لينهي فعلته ب لعق شفتها بلسانه الدامي يستطعم دمائها بداخل فمه
نظر إلى عيناها ليجدها تنظر إليه بتعب و ألم
تايهيونغ بخبث : يجب عليكي الاعتياد على هذا عزيزتي
ضربت يده بينما تبتسم بخفة : فاليكن …
ابتسم باتساع داخليا لقد نالت إعجابه
تمددا بجانب بعضهما البعض على السرير، وضعت رأسها على يده بينما تنظر بشرود اتجاهه أما هو كان يعيد تفكيره في أمر مهمته و هل من الممكن أن تنجح ؟ ما الذي قد يحدث مستقبلاً ؟
تايهيونغ : فالتنالي قسط من الراحة غدا سيكون يوماً شاقاً ما إن سمعت كلامه لتغرق في النوم ، اقترب أكثر منها ليحضنها و ينام معها
بينما هناك من يراقبهما بصمت من وراء النافذة
جونغكوك بهمس: غدا. …غدا سيكون الوقت المناسب لكشف كل شيء ثم اختفى ليترك وراءه بريق خياله
يتبع..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
