أُفكر بمَن اخترَع العناق لأوّل مرة،
بمن جرّبه كوسيلةٍ جديدةٍ لطمأنة الّذي أمامَه،
بمن أقدَم دونَ أن يُفكِّر على الواقف في
الطّرف المُقابِل، يضمه إلَيه،
وأطالَ في الضّم حتّى إذا انتهى منه نظر إلى صاحبه ، وضحك كثيرًا حتّى بكى،
مُسجلًا براءة اختراع
لأدفَأ تعبير إنساني في التاريخ!