Titre du Chapitre

70 1 0
                                    

في أحد اليالي الباردة كنت جالسة في حديقة جميلة تحت ضوء المصابح كانت نسمات الهواء وتلك الانوار المصابح صديقة لي لم أشعر بالوحدة مطلقاً كانت نسمات الهواء تداعب وجهي ونور المصابح تحمني من فوقي وصمت الشوارع كان يحدثني لم تستمر حالتي تلك طويلاً بدأت اسمع صوت خطوات أحدهم قادم شعرت بالخوف لم أستطيع النظر ورائي من شدة الرعب الساعة كانت الوحدة صباحاً والاجواء صامتة لا يوجد أحد هنا إنتهى دور المصابح ونسمات الهواء التي كانت معي الخطوات تقتريب شيئاً فـ شيئاً حتى وصلت تلك الخطوات إلى جانبي وأمامي عندما رفعت عيني كان شخص لا أعرفه شخص جعلني أشعر برعشة في قلبي من نظراته الاولى عندما قال مرحبا إختفى تلك الخوف والرعب وأصبح مكانهم شعور بالأمان لم أكون أتوقع ذلك لم يخطر لي أن أكون مطمائينةً هكذا بجانب شخص لا أعرف حتى إسمه !
بعدما تجاوزت صدمتي أخبرته مرحبا ما إسمك ؟ قال لي مع إبتسامة ساحرة إسمي هو جاد وأنت ؟ أنا أنا لم أكون أستطيع مقاومة تلك إبتسامة بعد تلك التعثرات أخبرته أنا تينا قال لي ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة ؟ قلت له خرجت لـ استنشاق الهواء فأنا عاشقة لشوارع في ليل وسألته أيضا وأنت ماذا تفعل ؟ قال لي كنت أبحث عنك ماذا لماذا تبحث !؟ لا لا أنا أمازحك فقط أنا أيضا أشبهك أحب اليل عندما قال في البداية أنه يبحث عني زادت الرعشة في قلبي وقد كان واضحاً على ملامحي الخجل القلق والدهشة مشاعر متلخبطة جدا ،بعدها قال لي هل يمكنني الجلوس بالجانبك أنا بالطبع تفضل كان جاد أيضا خجول نوعا ما شعرت حتى هو يملك نفسك تلك الرعشة التي كانت بي
بدأنا الحديث وتعارف بيننا هو يتحدث وأنا أتامل وكأنني لم أرى رجالاً قبله قط
قال لي لماذا أنت صامتة هكذا لم يكون لدي إجابة قلت له لا شئ أستمع إليك فقط قال لي لا تخافي من خروجك وحدك في هذه الساعة؟ قلت له قبل لا والأ طمائنينة العالمين توجد في قلبي كانت جملة دون شعوري وكأن لساني كان في حالة إرتجال
هو : ماذا قلت لتو ماذا تقصدين ؟
أنا : أقصد أنني أنني .. كنت قبل قليل عندما سمعت صوت خطوات كنت خائفة والأن لا هذا هو
أعلم لم يكون مقنع لكن ماذا أفعل
هو رغم معرفته أن كلامي ليس صحيح وأنني كاذبة لم يتعمق في ذلك كثيرا لم بود إحراجي رغم إخفائي إعجابي لكن ملامحي لم تكون مثلي كانت فاضحة
هو كان معكوس لي كان كلامه لاتوجد في ثغرات
أصبحت ساعة ثانية صباحاً وحان وقت المغادرة أخبرته بذلك وداعا ياجاد لقد سعدت بمعرفتك
هو تمهلي تمهلي إلى أين ؟
أنا سوف اغادر إلى المنزل أصبحت ساعة متأخرة
حسناً هل سوف تكونين هنا غدا ؟
ربما لا أعلم
هو : في الحقيقة لا أريدك أن تغادري ،
لماذا ؟! ربما كلمتي الاولى حقيقة كنت أبحث عنك
ووجدتني ؟ غادرت المكان مبتسمة وهناك أفراح مقيمة في داخلي
وهو ينادي هل سأراك غدا ؟ لم أجيب وذهبت نحو بيتي
وأنا في طريقي إلى بيتي وأنا أردد في داخلي كيف لشخص أن يعثر على قطعه منه في شارع ! هنا إعترفت لنفسي أنني أحببت جاد وجدا
عندما وصلت لبيتي كنت سعيدة جدا وكل تفكيري متى سوف تأتي ساعة وحدة ليلاً لكي أذهب لرؤيته
وكان الوقت مساعداً لي مر بسرعة ووصلت الساعة تجهزت ووضعت عطري المفضل وذهبت أنا أخطو خطوة وأقول هل سوف يأتي أم لا هل رعشة كانت فقط مني وأحاسيسي كانت مخطيئة أسئلة كثيرا كانت إجابتها في حديقة
عند وصولي كان هو في إنتظاري كان أجمل من المره الماضية كان يحمل في يديه باقة ورد جورية وكأنه يعلم نوع الورد المحبب لدي كلما إقتربت منه يبتسم ووجنتاه حمراء من الخجل
عندما وصلت عنده أعطني باقة الورد تفضلي لا أعلم نوعك مفضل لكنني لم أسطيع أن أتي فاض اليد
شكرته جدا وكنت حقا سعيدة
قلت له ماذا لو لم أتي ؟ اليوم
قال لي كنت أعلم أنك سوف تعودين
قلت له لماذا أنت واثق هكذا ؟ قال لي لغة العيون لا تخطئ
لم يكون لي رد على ذلك فقط إبتسامة
ذهبنا لنفس المقعد وجلسنا هو وأنا والصمت بيننا لكن كانت القلوب تتحدث أعلم ذلك
هو ينظر إلي ويبتسم مره والاخرى وكأن قلبه تجمع في عيناه
لم أتخيل مطلقاً أن المرء يمكن أن يحب بتلك الشرارة في ليلة وحيدة فقط ! من الحب كنت أشعر أننا في اليالي الربيع الدافئة وليست ليالي
ديسمبر الباردة كان المكان شاعري جدا
بعد صمت قال لي لماذا يداك ترتجف هكذا هل أنت خائفة مني !
لا لا فقط الجو بارد ويداي ترتجف منه (في الحقيقة مشاعري هي التي كانت ترتجف )
بعد دقائق قال لي هيا لنذهب قلت له لا دعنا نبقى هنا أنا أحبب المكان ومكان قريب من منزلي
لم يكون عدم ذهبي معه خوفاً منه او شئ من هذا القيبل أنا فقط كنت أريد من الزمن يتوقف حينها وأنا بجانبه أحببته جدا أحببت إسمه أحببت كله بعد رفضي الذهب معه قام بي إمساك يدي فجأة دون مقدمات وكأن قلبي توقف للحضات أنا حاولت ترك يدي من يديه لكن هو كان يمسك يدي بشدة قال لي لا تخافي أنا فقط لا أريد يداك أن ترتجف بجانبي كانت نظراته مليئة بالحب كنت أرى ذلك بعدها قال لي أنظري إلى عيني ماذا ترين ؟
ساخرة منه أنا رموش ... قال لي لا أقصد الأشياء التي تراها عيناك أريد أشياء يراها قلبك يشعر بيها
وقتها قررت عدم المرواغة معه
نعم ياجاد سوف أقول لك أرى حب عظيم في عيناك لم أراه في عين أحد قبلك !
وأنت ماذا ترى ؟ (كانت لحضة إعتراف وقتها)
قال لي أرى رأيت رعشة من لقاء الأولى وحب خجول لا يرد البوح
بعدها كان يجب البوح لا مزيد من الصمت
هو :أحببتك عندما رأيت إنحناء راسك وأنت لا تعلمين خطوات من قادم كلما كنت أقترب كنت اشعر بخفقان قلبي بشدة
عندما رأيتك تيقنت أن للقلب عيون عندما نطقت حرفك الأول أصبح صوتك معزوفتي أحببتك كاملة
أنا لم استطيع الكلام من شدة حبي له بعد هذا الكلام رغم داخلي كان يفيض بكلمات لكن لم أكون أستطيع الحديث فقط مسكته من وجنتاه وقبلته بشدة على شفاتيه كانت قبلتي تلك هي إعتراف وكلمات التي لم أستطيع إخباره بها هو لم يكون مستغرب أبدا بادلني نفس شعور وكانت تلك لحضة هي ميلادنا الجديد عند إنتهاء من قبلة كانت أعينانا مليئة بدموع كانت تلك دموع شاهدة علينا وعلى تلك المشاعر الغزيرة
ويحدث أن إنسان يولد من جديد عندما يحب
hajar

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 11, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

من الرعشة الاولىWhere stories live. Discover now