part 5

11 2 0
                                    


ديانا رحت علي القاهره و متعرفش اي حاجه هناك رحت اول يوم قعدت في فندق و اليوم التاني صحت الصبح صلت و نزلت علشان تشوف شغل علشان تعرف تعيش رحت محلات كتير و ملقتش و روحت و قالت إن شاء الله بكرا هنزل و اشوف و و روحت الفندق هي كانت قعده اسبوع في الفندق لحد ما تعرف ايه الي هيحصل طلعت اخدت دوش و صلت و قعدت تفكر هتعمل و هي مش هتعرف تسافر لحد ما تكمل 21 سنه غير كده لزم موفقت ولدها و كانت بتفكر ولدها عامل ايه و فكر في ايه لما سابت البيت و هرب ممكن يكون فكر اني هربت مع حبيبي أو كد و خالتها عامله ايه و هي مش عارفه تكلم حد من عيال خالتها ولا حتي صحابها علشان متاكده أن بابها هيروح عندهم و يسئلم و اخص خالتها
ديانا نامت و صحت الصبح و نزلت بس هي قررت انها متروحش محلات ملابس و اي حاجه رحت عند محاميين علشان هي في كليه حقوق بس للاسف انها مش وخد غير سنه وحده
ديانا قبل ما تهرب من البيت راحت الكليه و سحبت الورق علشان تروح تقدم في كليه تانيه بس برده كانت خايفه أنها تقدم علشان لو ولدها سئل في الكليات
رحت عند محاميين كتير بس قبل ما تقول انها عاوزه تشتغل لزم تحكي علي ظروفها و أنها لسه في سنه تانيه كتير موفقش و كان في اخر وحد و هي كانت فقد الأمل أنهم يوفقه و طلعت و هتشوف
طلعت بفعل و قالت ظروفها و هو وافق و قالها انا هعلمك كل حاجه من الاول انا مقدر ظروفك
ديانا شكرته شكرا ي استاذ محمد
هو كان اسمه محمد كان راجل محترم و بيراعي الظروف اي حد
ديانا رجعت مبسوطه كانت عاوزه تتصل علي صحابها و تقولهم بس هي ماخدتش الموبيل معاها علشان ممكن ولدها يعمل تتبع الخط بتعها
بس هي قالت إن أول مرتب بتاعها تنزل و تروح تجيب اي موبيل
كانت هتبدا الشغل في الاسبوع الجاي و نزلت الفندق من تحت و دفعت فلوس اسبوع كمان
علشان كانت هتطلب من استاذ محمد أنها تقعد في المكتب لحد ما تجيب شقه صغير و تقعد فيها
ديانا اتصلت عليه اليوم التاني و قلتلو و قالت مشاول اسبوع انا هقعد في الفندق اول اسبوع في الفندق
استاذ محمد: ماشي مش مشكله لو عاوزه تجي من اول اسبوع مش مهم
ديانا: لا شكرا كفايه انك موفق شكرا جدا
اسبوع الاول خالص و ديانا رحت اول يوم الشغل و اتعرفت علي ناس جديده علشان هو كان مكتب كبير و كان منصب ديانا سكرتيره تاخد الموعيد ووهي وفقت لحد ما تعرف تسافر بره
ديانا اتعرفت علي ساره و هنا و احمد و عمر دول كانو شغلين في المكتب و هما محاميين و ساره بس كانت سكرتيره استاذ محمد
ديانا قعدت اسبوع كمان في الفندق و بعدين اخد الشنطه و طلعت علشان تروح المكتب بس قبل ما تروح رحت الاهرامات و قالت اروح اخد نفسي و كان اليوم دا كان اجازه في المكتب و استغلت الاجازه و رحت الاهرامات
وفعلا رحت و كانت زهقانه جامد حتي و هي بتمشي بتعيط مفيش حد معاها أنها تحكي الي جوها
دخلت و رحت و قعدت في جانب و تفكر هتعمل ايه و ايه الي هيحصل معاها و ممكن ولدها يلقيها ولا لا و دا كله و هي بتفكر و بتعيط
رايكم 💓

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عوده الحياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن