part 3

10 0 0
                                    

جون
"سأخبرك فى الطريق اركبى الان"

ركبا السيارة وفى الطريق جون
"سأخبرك كما وعدتك...نعم كنت اتهرب من الإجابة.. لانه .. لانه ليس لدي عائلة...ماتا والداى واخى فى حادث سيارة انا فقط من نجوت..الحياة اصبحت..صعبة....بدونهم....
هل يمكننى عدم التحدث عن الأمر.. فهو مؤلم ان اتذكر"
وومى
"اسفة لفقدك لهم.."
عم الصمت حتى وصلا للمنزل
جون
"ها قد وصلنا... بيت صغير متواضع لكنه مريح جدا لا تقلقى"
وومى
"شكرا لك"
جون
"مم....انا..انا.."
وومى
"ماذا بك اخبرنى!لم انت متردد هكذا"
جون
"هل يمكننى المكوث معك فى المنزل؟! فليس لدى مأوى..ان كان لا يزعجك الامر...سأكون بعيدا عنك قدر المستطاع"
وومى
"..لا اعلم..لكن اين منزلك؟"
جون
"هذا منزلى..فانا ليس لدي اصدقاء...لا باس ان رفضتى ساتدبر امرى"
وومى
"كيف لى ان اطردك من منزلك! بالطبع يمكنك العيش به..لكن اعطنى غرفة صغيرة لى ولا تدخلها لو هذا ممكن"
جون
"لكى ما تشائين"

دخلا المنزل دلها جون على غرفتها
"هاهى غرفتك .. اسف لانها صغيرة..وهذا حمامك الخاص"
وومى
"إنها حقا رائعة شكرا لك لقد أحببتها....اه أشعر بالنعاس ساخلد الآن للنوم وداعا"
واغلقت باب الغرفة
~انه شخص عطوف...لم أظن انى ساقابل هذا النوع من البشر فى حياتى اظننى اخطأت حين ظننته مخادعا، ساستحم اولا ثم اخلد للنوم~
بعد الاستحمام
~السرير مريح حقا...ترى ماذا يفعل الان؟..اظن هذه غرفة النوم الوحيدة..هل سينام على الأريكة!؟هل هى مريحة حتى؟!..اخ تبا لى اسلبه كل شئ... انا حقا شريرة... سالقى نظرة صغيرة لاراه واطمئن على حاله..على التظاهر بذهابى للمطبخ"
خرجت من الغرفة بحثت عنه لكنها لم تجده
هل تركها وحيدة!؟اين ذهب...ليس لديه مكان آخر ليمكث به...سمعت صوت أحد يحاول فتح باب المنزل..ارتعبت...تناولت سكين حاد من المطبخ اخفته خلفها واختبأت لتراقب من سيدخل المنزل...هل هو سارق؟!
فتح باب المنزل لتتفاجأ انه جون..لكن لم غادر وما تلك الأكياس بيده ... خرجت من مخبأها
"جون...اخفتنى يا اخرق.. اين كنت وما هذه الاكياس"
جون
"نفد الطعام من المنزل فذهبت للشراء..ظننتك ربما تشعرين بالجوع"
وومى
"اه حسنا..اخبرنى فى المرة القادمة لا تخرج دون اذن"
جون
"ماذا؟!"
وومى
"اقصد لا تتركني وحيدة فأنا أشعر بالخوف"
جون
"آه حسنا سافعل...ما الذى اخرجك من الغرفة!؟"
وومى
"كنت جائعة!"
جون
"تناولى بعض الفوشار حالما أعد الطعام..يمكنك سماع التلفاز أثناء ذلك"
وومى
"لكن أسرع ساموت جوعا"
تناولا الطعام ثم خلد كل منهما للنوم

..فى الصباح..
استيقظت وومى انتهت من الاستحمام بحثت عن جون لكن..ليس فى المنزل..كالعادة
~ساتمشى بالخارج قليلا حتى يعود~
خرجت من المنزل تفقدت صندوق البريد..هناك رسالة الى..جيون جونغكوك؟!..
~ماذا! جيون جونغكوك!؟ هل أخطأ ساعى البريد فى العنوان ام ماذا...عنوان المنزل هو نفس عنوان الرسالة! اكاد اجن حقا..ساعيده مكانه~

"هاى..ارى انك استيقظت..لم انت بالخارج؟!"

ناداها جون من بعيد
وومى
"اه..هاى..كنت اشم بعض الهواء..اين كنت ..لم تخبرنى انك مغادر"
جون
"كنت اتمشى قليلا فانا لم اكتسب هذا الجسد من فراغ على ممارسة الرياضة...ولم اخبرك لانك كنت نائمة أظن ذلك..ثم انت من اخبرنى الا ادخل الغرفة انسيتى كيف لى ان اوقظك!؟"
وومى
"لا مشكلة لا اعلم لم يهمنى امرك اصلا...على كل ماكان اسمك؟فقد نسيته"
جون
"حقا!انا جون ماذا بك!"
وومى
"اقصد اسمك الاخر"
جون
"اه تقصدين كيم جونج أون؟!"
وومى
"نعم تماما...اذا من هو جيون جونغكوك"
بدت علامات الصدمة على وجهه
~مخيلة جون...جيون كوك! من اين علمت بهذا الاسم...لقد كنت حذرا تماما ولم أذكره أمامها...اه حقا .. لم تحقق بشانى ... من هى حتى لتفعل.. ساتظاهر بجهلى للامر...على أن اتظاهر بالبرود حتى لا ينكشف امرى~
جون
"جيون جونغكوك! من اين جئتى بهذا الاسم حتى"
وومى
"صندوق البريد"
جون
"اها...جيون جونغكوك...كان ذلك اسمى فى صغرى لكن بعد موت عائلتى قمت بتغييره"
وومى
"فهمت..ومن قد يرسل لك رساله بهذا الاسم...انت لا تمتلك عائلة او أصدقاء هذا ما اخبرتنى به"
جون
"ممم....اكيد هذا عمى جيون .. لم أخبرك عنه لأننى لست على علاقة قوية به...اظنه ارسل لى لتهديدى....لم يتذكرنى منذ صغرى حتى لم يتحمل عناء رعايته لى والآن يريد منى الزواج من ابنته ...انا أكرهه حقا"
وومى
"ماذا عن.."
قاطعها جون بغضب
"الا يكفى هذا للآن... انا انسان .. بحققك احتاج للراحة .. ارحمينى من اسئلتك...اغربى عن وجهى  الان.... الا يكفى اننى آويتك...وما زلت لا تاتمنيننى!...ان لم تستطيعى الثقة بى غادرى"
وومى بخوف
"أنا.. اسفة..لم اقصد"
هى تكره نفسها فى مثل هذه الأوقات...لم لا تثق بالآخرين بسهولة..لم تثير غضبهم..تخسرهم...
هى فتاة حساسة جدا من المؤكد إنها لم تصمد أمام غضبه وكلماته تلك
اندفعت لغرفتها بسرعه.. ارتمت على سريرها أخفت وجهها تحت الوسادة لتبكى بشدة
وومى
"لم انا بهذا الشكل..أكرهنى بحق"
~جون..ما الذى فعلته...كل مخططاتى تلك شارفت على هدمها فى لحظة غضب..لم انا سريع الغضب ... اللعنة... هى من اثارت غضبى...حسنا سأذهب لاتاسف...بل ل..-راودته أفكاره الخبيثة- لا بل أحسنت حقا...سانال ما اريد وبسهولة تامه~

حبى الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن