part 1

12 1 1
                                    

"احبك ايضا"
لا أصدق أنه قالها اخيرا ... اعترف بحبه لى! بعد كل محاولاتى لنسيانه احببته أكثر وأحبنى ايضا!!

مرحبا انا "وومى" سأحكي لكم حكايتى منذ البداية

..3 years before...

فى منزل وومى

الام
"وومى مجتهدة كثيرا اظننا يجب ان نرسلها لكوريا لتكمل دراستها  كما يمكنها تعلم ثقافة جديدة بنفس الوقت..ما رايك!؟"
الاب
"لم كوريا! يمكنها الذهاب لامريكا او بريطانيا فهى تجيد الإنجليزية وستجد سهولة فى التعامل مع الأشخاص هناك!"
الام
"هل نسيت انها درست فى معظم الدول الاجنبيه خصوصا أمريكا وبريطانيا!؟ كوريا ثقافة آسيوية جديدة يمكنها مساعدة وومى.. خصوصا ان وومى عانت من التنمر فى الدول الاخرى"
الاب
"حسنا. أظنها فكرة جيدة .. عليك ان تساليها اولا فكما تعلمين انها ترفض الخروج من المنزل حتى فكيف ستقبل بالذهاب إلى دولة أخرى !"
الام
" لا تقلق دع الأمر لى وساقنعها بذلك"
الاب
" حسنا لكن لا تقسو عليها لا اريدك ان تجبريها على الذهاب اتفقنا!"
الام
" اتفقنا"

...فى غرفة وومى...
الام
"ابنتى! ما رأيك بالذهاب لإكمال الدراسة فى كوريا.. الجامعات هناك رائعة وستستطيعى تكوين الصداقات"
وومى
" اخبرتكم ولمائة مرة اننى لن أغادر المنزل.. انا اكره البشر حقا صدقونى.. لن اذهب الى اى مكان فلتذهبى انتى لا يهمنى الأمر حتى"
الام
" ما هذه الطريقة التي تتكلمين بها.. لا ترفعى صوتك على..ستذهبين شئتى ام ابيتى وستتظاهرين بالرضا أمام والدك .. انه يبذل قصارى جهده ليسعدك بينما انت....اوه يا الهى انت لا تستحقين ايا من هذا"
وومى
" فلتذهبوا للجحيم جميعا"

الام
" لقد وافقت وومى بكل سرور على عرضك .. اتمنى ان نسرع فى الترتيبات"
الأب
" حقا! هل هذا صحيح وومى؟ انا سعيد جدا.. لقد جهزت كل شئ مسبقا الرحلة غدا فى الثانية مساء"
وومى
" حسنا ابى سأكون مستعدة"

~إنه منتصف الليل... اتمنى..اتمنى ان يتم الغاء الرحلة~

..فى الصباح التالى..

استيقظت وومى على صوت احدهم

"وومى أيتها الغبية مازلتى نائمة! ساقتلك بحق.. ستسافرين بدونى حتى انك لم تتحملى عناء اخبارى انت حقا اسوا صديقة عرفتها فى حياتى"

فتحت أعينها ببطء لتجد قريبتها "سارة" أمامها...لم تراها منذ ٣ أعوام
وومى فى نفسها(ما الذى جاء بتلك الحاقدة هنا! ألم تقطع علاقتها بى حتى إنها حاولت قتلى من قبل..كيف تدخل منزلى بهذه السهولة..لا وأيضا تأتى لغرفتى! انا حقا اكرهكى ...منافقة)

وومى
" ما الذى جاء بك لمنزلى؟! من انتى لتدخلى غرفتى بدون اذنى؟! كيف لك بمناداتى ب صديقتك* انتى لا تعرفين معنى الصداقة من الاساس فلتغربى عن وجههى.."
قاطعتها سارة
"ما الذى تقولينه أيتها الناكرة للجميل.. جئت لاعقد صلحا بيننا واودعك انت حتى لا تستحقين ذلك..من الواضح انك لم تتعلمى كيفية التحدث مع اقاربك بأدب...تشه.. عاقه"
وومى
"لم يأت بك غير خبر سفرى.. فانت تتمنين الذهاب لكوريا .. اليك ماتريدين خذى جواز السفر اللعين ولا اريد رؤية وجهك ثانية"
سارة
"شكرا وومى"
وأقبلت على وومى لتعانقها...فرفضت وومى ذلك
وومى
"اياك ولمسى لقد أخذتى ما تريدين..دعينى وشانى"

غادرت سارة الغرفة...تفقدت وومى هاتفها
"ماذا!؟ ١٠ مكالمات فائتة...رقم دولى...اللعنه....الثانية عشر صباحا..هل نمت كل هذا!!...لكن لمن هذا الرقم..غريبه"

غادرت سريرها...اخذت حماما منعش..ثم ذهبت إلى المطبخ لتبحث عن اى شئ صالح للاكل
":"جميع الاطباق فارغة..لم يتركو لى حتى قطعة خبز..كيف لى ان اعد الطعام الان وانا لا أعرف الطريقة!" وومى بتذمر

توجهت لغرفة اخيها النائم"حتى الغبى ما زال نائما..ساوقظه ليعد لى الطعام حتى لو كان فى ذلك قتلى"
ركلت الباب بقدمها بقوة "أخييييييي..استيقظ..صديقتك هنا"
استيقظ بسرعة
" اية واحده!"
وومى
"خائن..بم انك استيقظت..حضر لى الطعام ارجوك..فانا جائعة"
"اليس لديكى رحلة لتلحقيها! كاذبة .. اعدى لنفسك الطعام"
وومى
" اه الرحلة...لقد تم إلغاؤها أعد لى الطعام والا ساخبر فتياتك انك تواعد الكثير"
" حسنا حسنا اليك ماتريدين"
تناولت الطعام..ما زالت تفكر بذلك الرقم..من يمكن أن يكون..هى حتى ليس لديها أصدقاء 

قطع تفكيرها رجوع والداها من العمل
"لم ما زلت هنا...إنها الخامسة مساء..هل فوتتى رحلتك بهذه السهولة..ستظلين فتاة عاقة دائما..."
وومى ببرود
" اى رحلة؟...اه تقصدين تلك..لقد تم إلغاؤها ألم اخبرك؟!لن أذهب إلى مكان الا بارادتى انا..ولن ترو وجهى ثانية لا تقلقا"
غادرت المنزل مسرعة حاول والدها واخاها منعها لكن دون جدوى

حبى الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن