الثري الملعون The cured rich

حمى

علقوا بين الفقرات فضلا وليس امرا

بكل بارت بقول اود ان اري تعليقات مشجعه بين الفقرات ولاكن اعود ولا اجد تعليقات مشجعه تجعلني اواصل 😩

الثري الملعون

استيقظت صباحآ بنشاط اخذت حمامآ لاستعيد نشاطي وارديت بذله ورديه اللون واسدلت خصلات شعري علي كتفاي ووضعت القليل من مساحيق التجميل ووضعت الكثير والكثير من عطري المفضل ونزلت الاسفل وقمت باعداد الافطار وانتظرت اوبا ولاكنه لم ياتي

يونا/بالعادة هو لا ينام لوقت متاخر ساري ما به

ذهبت الي غرفته وطرقت الباب بخفه ولاكن لا رد فتحت الباب ببطء وادخلت راسي ونظرت الي السرير ورايت انه لا يزال اسفل الغطاء ولم يستيقظ بعد ؟

هذ يبدو غريب جدآ

دخلت الي الغرفه واتجهت الي الفراش وصعدت الي الفراش وازلت الغطاء عن راسه ورايت حاجبيه المعقودة بانزعاج وتبدو علي ملامحه الالم

قلت له بقلق ووضعت يدي علي وجنته المحمرة وتوسعت عيناي بشدة بسبب حرارة المرتفعه

يونا/او..اوبا هل انت بخير اجبني

ضربت خدة بخفه وفتح عينيه ببطء ونظر الي بعينين خاملتين حاول تعديل جلسته وتاوه بالم وامسك براسه بين يديه وعدل جلسته وقلت له

يونا/اوبا انت تعاني من الحمه ساحضر لك مخفض للحرارة وسيجلعك تشعر بالتحسن قليلا

نهضت من علي السرير واحضرت علبه الاسعفات واخرجت منها دواخافض للحرارة

وجلست بجانب اوبا الذي كان بالكاد يفتح عينيه
واعطيته الدواء وشربه دون اي مقاومه وجعلته يعود للنوم مجدد وغفي بمجرد ان وضعت الغطاء عليه

تنهدت براحه عندما نام مجدا احضرت قماش مبلل ومياة باردة ووضعتها علي جبينه حتي تنخفض الحرارة ونهضت من الفراش وذهبت الي الشرفه واخرجت هاتفي من جيبي واتصلت علي نامجونغ وكنت اعض علي شفتاي بانتظار ان يرد ولاكن رن الهاتف كثيرا ولم يرد

تنهدت وقلت لا بد ومن انه هاتفه علي الوضع الصامت. او انه لم يسمعه

خرجت بهدو من الغرفه وذهبت الي غرفتي وبدلت ملابسي الي بيجامه منزليه لاني لن استطيع الذهاب الي العمل واترك اوبا مريض وحده في المنزل يجب ان ابقي واعتني به فالغياب ليوم واحدا لن يضر

جلست علي سريري وارسلت رساله نامجون بانني لن اتي اليوم انا وجيمين لانه مريض وعلي البقاء الي جانبه للاعتناء به

تنهدت وعدت الي غرفه اوبا وجلست بجانبه وتلمست جبينه وكان قد خفه حرارة قليلا تنهدت براحه وقمت بتبديل القماش علي جبينه ووضعت اخري جديدة

تذكرت امر الافطار وعدت الي الاسفل ووضعته داخل الثلاجه وعدت الي غرفه اوبا مجددا واستلقيت بجانبه وكنت اتائمل ملامحه النائمه الي ان غلبني النعاس وغفوت دون ان اشعر