عيش زمن طويل c.25

1.2K 78 10
                                    

داريك:احقاً لا تعلمين ما اقصد..انكا؟!....لقد مسكتي كتفه في البارحة قاصدةً....

انكا؛م-ماللذي يؤكد لك انني فعلتها عن قصد!!؟؟؟

داريك:لقد قلتي لتوك انك فعلتيها دون قصد...لكنك نادمةً الان....نفسياً الانسان يندم فقط اذا حاول ان يؤذي ونجح..او اذا حاول ان يؤذي وتراجع....لكن ان لم يكن يحاول ويشعر بالندم هكذا.!..فهذا ليس منطقيّ بتاتا!..اعترفي..كنتي تغارين منها صحيح؟

انكا: على رسلك قليلا!!!..انها صديقتي في النهاية!..لتوها دُفنت تحت الارض!!من الممكن ان طاقتها الايجابية الزائدة عن اللزوم قد تضايقني قليلاً لأنها تتتعمد ان تخفي الامر الواقع وتعيش في عالم خياليّ.....لكن ان اغار منها و احاول ايغاضتها!!!؟؟؟هذا ليس من شيمي!!!...افعلاً تتوقع مني تصرفاتٍ كهذه!!؟؟؟.....انها كأختي...ااحب الخير لها كما احب الخير لنفسي!...اتعلم شيئاً.؟...انت بالفعل...مثل ما قالت ميكاسا....شخص يريد لفت الانظار لا اكثر...(تبتعد للذهاب)..احمق!.

داريك يستوعب مافعل..:؟.....ماللذي...فعلته..الان..لتوي؟...هذا سيء!!

عادو جميعهم الى المقر...وحاولو تقبل الامر...كانت ميكاسا اكثر من تأذى في فرقة ايان...فقط فقدت ثلاثة اشخاص...كانو يتدربون دون التحدث لبعضهم...خصوصاً داريك و انكا... زار ليفاي و هانةي ايروين كالعادة واخبراه بما حصل....مر اسبوعين....كانو يعدون العشاء...

انكا:ناولني البصل..ليو من فضلك!

ليو:لكي هذا..

اعطاها البصل...

بدأت في تقطيعه...كان داريك يطهو الحساء..

ليو:سأخرج الاطباق الى الطاولة..

خرج ليو و بقي انكا و داريك وحدهما...

داريك:ا-اعتذر..على ماقلته..في ذلك اليوم...

انكا:عرفت خطؤك اذن؟

داريك:اه نعم...لقد تصرفت كما لو انني اعلم كل شيء..دون ان ادرك شعورك...اعتذر

انكا:لا بأس...لنحرص جميعنا...على ان لا نحزن احد بعد الان..!

داريك:نعم!

مرت الايام بسرعة حتى اتى وقت الحملة الرابعة..كان قد بقيّ اسبوع قبل الحملة...اتت هانجي الى مقر ايان...اخذت ميكاسا وذهبت عند ليفاي...

ليفاي:هل علمتي شيئاً ما!؟ لماذا انتي متوترة؟؟

هانجي:لست متوترة...فقط اشعر ان الامر صعب قوله..خصيصاً مع الاخداث التي حدثت في الاسابيع الماضية...

ميكاسا:الظابطة هانجي سان....نحن مستعدين لأي خبر...اخبرينا من فضلك!

ليفاي:قولي ما لديك...يستحيل انكِ قطعتي كل هذه المسافة ولا تخبريننا بشيء..هانجي

هانجي:بالطبع كنت سأقول لكما..لكن في الوقت المناسب...اظن ان هذا الرقت مناسب....لقد حللت الادمئة وظهرت النتيجة....النتيجة كانت........ متطابقة اصلً....

ليفاي وميكاسا دُهشاا!!!!!!!

ليفاي:ا-اهدا يعني!!؟؟......اننا ننتمي لتلك العشيرة!!؟؟

ميكاسا:هذا..م-محال!!

هانجي:انا اسفة لأخباركي لكم بهذا الخبر...لكن هذه الحقيقة....مصيركما الان سيكونَ مُختلف عن الحميع.. ستعيشيون الان اكثر مني ومن ايروين ومن جميع البشر.....

ليفاي بغضب مكتوم:اذن....اتخبرينني نحن الان...مرتبطين بهذا العالم...صحيح؟

هانجي:شيء من هذا القبيل..!ميكاسا هل انتي بخير؟!

كانت ميكاسا سرحةً....

ميكاسا بتنهد:انه عالم..قاسٍ...لكنه بديع بنفس الوقت...اليس مذلك..؟...ايها العريف ليفاي؟...سنعيش في هذا الجحيم...لكننا سنكون معاً....

ليفاي:.......ا-اه...!(يقصد نعم)

ميكاسا تنهض للخروج:استمحني للمغادرة الان...

خرجت ميكاسا وكانت تحبس دموعها.....

جان:هل انتي بخير؟...ميكاسا!

ايرين:م-ميكاسا مابكِ تبكين؟؟!

ارمين:م-ميكاسا!!

تمسح ميكاسا دموعها التي بدأت بالأنهمار:لاشيء.....شكراً لقلقكم علي...لكنني اعتذر منكم..اظن انني...سأتأخر قليلاً عندما يتم دفني بالقرب منكم..!

تنهد جان:ماللذي تقولينه ميكاسا.؟...لاتقلقي....لن نموت نحن حتى تصبح اجسادنا مجعدةً...حتى نصبح في سن الخرف..

ايرين يمسح دموعه ويضحك بسخرية:اسمه سن الكبر وليس الخرف...ايها الغبي!

حان:جميعهم واحد..

ارمين:لا تُقلقي ميكاسا....سنعيش حميعنا حتى نشيخ..وسنرى احفادنا جميعنا يلعبون مع بعضهم...لن نموت في المعركة...

بدأت عينيّ ميكاسا في التدمع...لأنها لن تجرب هذا الشعور....

ايرين ببرود وقليل من الغضب:هل تستطيع...قول هذا الكلام امام ساشا و كوني؟

ارمين:ا-ايرين!!

جان:ايرين....ارمين ليس له ذنب..عد الى وعيك

ميكاسا:ايرين!..ا

ايرين يستوعب:ا-اااعتذر ارمين!!...لم اكن اقصد هذا!!...انا فقط.....الامر مازال في رأسي....اعتذر

ارمين:لا بأس...ارتاح ايرين!

ميكاسا في نفسها:لن اخبرهم بأمر هذه العشيرة...حتى يأتي الوقت المناسب...

عادت ميكاسا الى المقر و مر اسبوع وذهبو الى الحملة...كانت هذه الحملة ليلية....ذهبو وعادو دون تكبد خسائر..فقط كانت انكا على وشك الموت لأنها شردت في وسط المعركة حتى انقذها ليو و داريك على اخر لحظة!...

عادو واحتفلو احتفالاً بسيطاً...كانت ميكاسا..محتارةً بأمر ما..ان تعرد الى ليفاي..ام تبقى هكذا؟..لكنها لا تزال لا تعلم الاجابة...

انتهت ليلة الحملة الرابعة على خير.......

يتبع..

حُب بين القائد و مُجندتِه....levimikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن