الانتقام الأحمر بارت 5
صمتت برهة لأنها كانت ستقول كلاما لا يجدر بها قوله لكن أوسوى و سورا نظرا لها باستغراب شديد لذلك تابعت قائلة : هذا يعنى أن جميع من فى المدرسة قد عرفوا كم هذا محرج ؟
عندما سمع أوسوى كلامها اشاح بوجهه عنها اما سورا ردت : أنا ذاهبة للفصل الآن يمكننا التحدث عن هذا الموضوع المحرج لاحقا و غمزت لها ثم ذهبت و بعد ذلك بقليل دخل المعلم و ألقى التحية على الطلاب و رد الطلاب عليه التحية ثم بدأ بشرح الدرس
قالت هينامى فى نفسها : لا يمكننى الدخول فى علاقة هكذا بشكل جدى و رسمى أنا لست مستعدة لكل هذه الالتزامات لست مستعدة للعب دور الزوجة المطيعة التى تحب زوجها و لا تمل منه أبدا لطالما أحببت التسكع مع الشباب و التلاعب بقلوبهم ثم رؤيتهم يضربون بعضهم بعضا لأجلى أما الآن فلا يمكننى التسكع مع أحد آخر غير تيو لقد كنت أظن أن علاقتى أنا و تيو ستكون سرية و ساحطمه و بعدها اتركه لكن لا بأس سأحطمه على المكشوف لأنه فعل بى هذا
قطع أوسوى حبل أفكار هينامى عندما داس على قدمها فقالت و هى تتألم : لماذا فعلت هذا أوسوى ؟
رد أوسوى بصوت منخفض : لأنك شاردة منذ وقت طويل و إذا رآك المعلم هكذا فسيعاقبك
قالت هينامى فى نفسها : أتمنى أن تسامحنى أوسوى لكن يجب على الإنتقام لعائلتنا
قال أوسوى فى نفسه : ما بها يا ترى ؟ لماذا هى شاردة ؟ يبدو أنها تحب تيو كثيرا لدرجة أنها تفكر به فى المدرسة
مضت الحصص بملل شديد حتى جاء وقت الفسحة و ذهبت للغداء فى كافتيريا المدرسة بمفردها و عندما كانت تمشى سمعت صوت بكاء فتاة اتجهت نحو الصوت و أخذها إلى مستودع فى المدرسة فتحت الباب و إذا بها ترى فتاة وجها شاحب من كثرة البكاء عيونها زرقاء و ملامحها بريئة جدا و طفولية و شعرها أصفر طويل ظلت هينامى تحدق بها فترة طويلة و قالت في نفسها : إنها تبكي بحرقة مثلما بكيت في ذلك الوقت
صرخت هينامى قائلة : لماذا تجلسين وحدك فى هذا المكان ؟ و تبكين ؟
وقفت الفتاة و صرخت قائلة : هذا ليس من شأنك ثم حاولت الجرى بعيدا لكن هينامى أمسكتها من يدها ثم قالت : إنه شاب صحيح قولى لى ما اسمه على الفور
ردت الفتاة و هى تمسح دموعها : كيف علمتي ؟
ردت هينامى ببرود : اختصاصى فى الحياة معرفة كل شئ عن الشباب و تدميرهم
ردت الفتاة بعد أن هدأت : اسمه زين هامادا و هو دائما ما يحب مضايقتي لقد تعبت من مضايقاته دائما يحوم حولي و لا يتركني وشأني
سألتها هينامى بثقة : فى أى صف تدرسين ؟ و هل يدرس معك بنفس الصف ؟
ردت الفتاة بضيق : أنا و هو ندرس فى نفس الصف العاشر و انت ؟
ردت هينامى بلطف : أنا أدرس فى الصف الثاني عشر و اسمى هينامى و لا تقلقى سآخذ حقك من هذا المزعج
ردت ساكى بلطف : و انا اسمى ساكى سررت بلقائك و شكرا لكى
قالت هينامى و هى تسحبها للخارج : خذينى إلى مكانه بسرعة
أخذت ساكى هينامى إلى مكان زين لقد كان يجلس مع مجموعة من الشباب بالكافتيريا
قالت هينامى بغضب : سأرى هذا المعتوه ماذا يمكن للفتاة أن تفعل عندما تغضب
قالت ساكى بخوف : أنتبهى جيدا فوالده هو مدير هذه المدرسة
ردت هينامى بثقة : حقا يبدو أن والده لم يعلمه كيف يتعامل مع الفتيات لذلك ساعلمه أنا و إذا كان والده مدير المدرسة فأنا اشهر مصممة أزياء فى العالم و لدى أكثر من 200 مليون متابع على انستغرام
ردت ساكى بخوف : لكننى خائفة أن يؤذيكى
قالت هينامى و هى تضحك : يجب عليك أن تخافى عليه منى و ليس العكس أيتها الطفلة ساكى
فى هذه الأثناء جاء أوسوى و سأل بتعجب : من هو الشخص الذى يجب أن تخاف ساكي عليه منك هينامى ؟
هينامى تقول فى نفسها : ماذا سأقول الآن لأوسوى ؟ لدى الحل لقد وجدتها لكن أتمنى ألا تفسد ساكى الأمرإذا وصلت إلى هنا لا تنسى أن تخبرني رأيك في التعليقات
أنت تقرأ
الانتقام الاحمر
Teen Fictionتحكى القصه عن فتاة جميلة تسما هنامى كانت اشهر عارضه ازياء كانت تصميم الازياء العالميه و كانت كنز ابها إثنين