Chapter 5

7 0 0
                                        

تشانغ أوك:-لماذا تريد قتلي؟
الصوت:-لأن هذه وظيفتي،أجعل الناس يجنون الى أن يتخلصون من أنفسهم عندما أختفي من داخلهم.
تشانغ أوك:-أنت تحلم فأنا لن أقتل مهما حدث.
الصوت:-حقاً سنرى ذالك.
عندما كان تشانغ أوك يحدث نفسه كان هنالك من يستمع أليه وهو يحاول كتم أنفاسه ولكنه فشل بسبب الصدمة التي شعر بها،حاول ذالك الشخص أن يرحل قبلان يراه تشانغ أوك لكنه أصطدم بشيء وأصدر صوتاً.
تشانغ أوك:-من هناك؟
عندما قال تشانغ أوك من هناك خرج ذالك الشخص من خلف الباب وقد كان سون هي.
تشانغ أوك:-سون هي ماذا تفعلين هنا،أنتظري هل سمعتي شيئاً.
قالت سون هي والدموع تملئ عينيها:-أجل لقد سمعت كل شيء قلته لكن لما لك تخبرني أنك مريض؟
تشانغ أوك:-حتى لو أخبرتك لن يتغير شيء سوى أنك ستتعذبين بسببي لذالك دعيني أحارب مرضي بعيداً عنكِ.
سون هي:-أنت مخطئ لو أخبرتني لكنت قد خففت عنك ألمك،ولكن أخبرني ما هو مرضك؟
تشانغ أوك:-أنه أظطراب ما بعد الصدمة.
سون هي:-متى أصبت به.
تشانغ أوك:-قبل ٣ سنين.
سون هي:-ولما لم تذهب الى الطبيب؟
تشانغ أوك:-لم أذهب الى الطبيب لأنه لا أحد صدقني عندما قلت أنني مريض.
سون هي:-أنا أصدقك ولكن كيف أستطعت تحمل ذالك المرض؟
تشانغ أوك:-هل تظنين أنني تحملت ذالك المرض طوال تلك السنين لأنني قوي؟
سون هي:-أجل.
تشانغ أوك:-أنتي مخطئة،لقد تحملت مرضي من أجلك لم أرد أن أترككِ وحيدة في هذا العالم القاسي.
سون هي:-هل لهذا السبب تخليت عن حلمك في أن تكون جراحاً؟
تشانغ أوك:-أجل بسبب مرضي تخليت عن حلمي في أن أكون جراحاً.
سون هي:-أسفة لأنني لم أكن اهتم لك يا أخي،أسفة لأنني كنت أنانية جداً ولم أشعر بالألمك وحزنك.
تشانغ أوك:-لا تعتذري فأنتي لا شأن لكِ في مرضي.
سون هي:-لأعتذر لك عن أهمالي لكَ طوال تلك السنين،سأهتم بكَ من الأن وسأجعلك تشفى من مرضك.
تشانغ أوك:-لكن لا أريد أن تتعبي نفسكِ من أجلي.
سون هي:-أه تذكرت لماذا لم ترد والدتي على أتصالاتي؟
تشانغ أوك:-في الحقيقة والدتي ووالدي تخلا عنا.
سون هي:-لا تمزح معي،والداي لن يتخليا عنا أبداً.
تشانغ أوك:-لقد حدث ذالك قبل أسبوع.

قبل أسبوع:-
كان تشانغ أوك في عطلة،لقد كان من المفترض أن يخرج مع والديه الى التخيم لكنه أستيقظ على صراخ والديه.
والده:-أنا لم أعد أطيق البقاء معكم لحظة واحدة.
والدته:-يمكنك الرحيل،الباب مفتوح.
والده:-سأرحل ولن أعود.
والدته:-وأنا أيضاً سأرحل ولن تراني مرة أخرى.
والده:-هذا رائع لن أراكِ مرة أخرى.
تشانغ أوك:-أين سترحلان؟
والدته:-أنت لم تعد أبني بعد الأن.
والده:-لا أريدك أن تكون أبني أيضاً.
تشانغ أوك:-ماذا تقولان؟
والده:-كما سمعت عليك أن ترحل الأن أو لا نحن سنرحل وأياك أن تتصل بي مرة أخرى.
والدته:-وأختك أيضاً قل لها أن لا تتصل بي مرة أخرى.
تشانغ أوك:-لكن لماذا تريدان تركنا؟
والده:-لأنكما فاشلان ولا تجلبان لنا سوى المشاكل.
قال تشانغ أوك بغضب لوالده ووالدته:-يمكنكما الرحيل لن أحتاج لكما،أنا وأختي نستطيع العيش بمفردنا.
وبعدما رحل والده ووالدته أخذت تشانغ أوك يجمع أغراضه لأنه لا يريد تذكرهما بعد الأن.

عودة الى الحاضر:-
سون هي:-أنا لا أستطيع التصديق كيف يتخلى والدينا عنا.
تشانغ أوك:-لقد تخليا عنا وأنتهى الأمر لذا يجب علينا أن نكون أقوياء ونعتمد على أنفسنا في العيش،يجب أن نريهما أننا لسنا فاشلين.
قالت سون هي ببكاء:-أعدك يا أخي سأعتمد على نفسي في العيش ولن أبكي أو أتذكرهما بعد الأن.
تشانغ أوك:-هذا أفضل احسنتي يا أختي،كوني فتاةً قوية ولا تسمحي لأحد بأيذائكِ مهما كان ولكنني لن أترككِ وحيدة يا أختي،سأبقى معكِ حتى الموت.
سون هي:-شكراً لك يا أخي اللطيف.
تشانغ أوك:-لا تقولي لطيف،أنا لست لطيف أنا شرير.
سون هي:-بل أنت لطيف يا أخي.
عندما كان تشانغ أوك يتحدث مع سون هي عاد أليه الصوت.
الصوت:-أنت السبب في شجار والديك،لو لم تكن فاشل لما تخلى عنك والديك.
تشانغ أوك:-يكفي لم أعد أتحمل.
سون هي:-ماذا هنالك يا تشانغ أوك؟
تشانغ أوك:-أنا لست فاشل،أنا لست فاشل.
في مكان أخر كانت أون هي تقف على شاطئ البحر مع جي هوا.
إون هي:-لماذا الحياة تعيسة؟
جي هوا:-ما بها الحياة؟
إون هي:-لقد قتلت الحياة صديقتي المقربة،لقد جعلتني الحياة وحيدة.
جي هوا:-صحيح أن صديقتكِ قد توفيت لكنكِ لستي وحيدة فأنا معكِ ولن أترككِ مهما حدث.
إون هي:-وماذا لو تخليت عني؟
جي هوا:-سأتخلى عنكِ فقط عندما أموت.
إون هي:-شكراً لك يا أخي.
جي هوا:-لا تبكي فأنا بجانبكِ دائماً ولن أسمح لأحداً بأيذائكِ يا أختي.
إون هي:-جي هوا هل تظن أنها سعيدة في الأعلى؟
جي هوا:-أجل لا بد أنها سعيدة.
إون هي:-ولكنني أفتقدها.
جي هوا:-يمكنكِ البكاء،أعلم أن البكاء لن يعيد صديقتكِ لكنه سيجعلكِ تشعرين بالراحة كما أنني لن أسخر من ضعفكِ.
بدئت إون هي بالبكاء وهي تحتضن جي هوا.
جي هوا:-لنعد للبيت لقد تأخر الوقت.
إون هي:-حسناً لنعد للمنزل.
في مكان أخر كان سو يون يجلس بمفرده وكان يحدث شخصاً أخر.
سو يون:-أريدك أن تراقب سون هي.
الشخص:-حسناً ولكن لماذا علي مراقبتها؟
سو يون:-ليس لك شأن بهذا.
الشخص:-ولكنني مقرباً منها لذا عليك أن تخبرني عن السبب الذي يجعلك تراقبها؟
سو يون:-أخاف أن تكتشف الحقيقة.
الشخص:-لا تقلق لن تكتشفها وأن أكتشفت الحقيقة سأقتلها بنفسي.
سو يون:-حسناً يمكنك الرحيل ولكن تذكر يجب عليك الحذر من أن تراك أو يراك أي شخص أثناء مراقبتك لها والأ سأقتلك.
الشخص:-لا تقلق لن يراني أحد وحتى لو رأني لن يصدق ما رأه لأنني شخص ميت في نظر الجميع.
سو يون:-لكنك لست ميتاً في نظرها.
الشخص:-هل تقصد سون هي؟
سو يون:-إجل أنها تعتقد أنك حي.
الشخص:-ما رأيك أن أجعلها تكتشف أنني على قيد الحياة؟
سو يون:-ستفشل خطتنا وسنقع في خطر.
الشخص:-كنت أمزح معك يا سو يون.
سو يون:-أرحل الأن.
الشخص:-وداعاً.
سو يون:-وداعاً
بعد أن رحل الشخص نهض سو يون وأرتدى ملابسه ثم خرج من المنزل،عندما خرج سو يون من المنزل ذهب الى الحديقة العامة ولم يكن أي شخصاً موجود فيها،كان يحمل سكيناً وأتصل بشخص ما،بعد قليل وصل ذالك الشخص ولكن عندما وصل وبدء بالحديث مع سو يون قام سو يون بطعنه وبعدها أخذ السكن وعاد الى منزله.

يتبع


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Gangster in the policeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن