"السيد لي ليس هنا ، واسف لقد منع علينا اذخالك"
هذه الكلمات كانت كافية في جعلي اتحطم
"حسنا ، ارجوك نادي على امي"
توترها زاد من خوفي اكتر
"الانسة لي ف-في المشفى"
امي؟؟هل ما افكر فيه صحيح؟؟
"مالذي حدت؟!!"
"من كترة صدمتها صقطت مغميا عليها ، حملوها للمشفى وقد ذخلت في غيبوبة، ارجوك لاتخبري السيد انني قلت لكي"
اردفت بحزن ، لكن ليس كحزني انا على امي ، ليس كصدمتي على امي ، التفتت وركضت مسرعة حيت المشفى الوحيد القريب من هنا ، اركض بكل قوة لي ، دموعي تحجب عني الرؤية ، وبعد ركض طويل وصلت اخيرا ، اتجهت حيت تلك الموضفة لتعطيني رقم غرفتها ، ركضت والكل يستغرب ، بعدما وصلت فتحت الباب من دون تردد ، لقد كانت كالجتة و اللات تحوم حولها ، احسست بقلبي انكسر ، كل هذا بسببي ، انا الخطيئة التي اوصلتهم لهنا ، تقدمت ببطء لاصل امامها وامسك يديها الني لطالما مسدت على شعري بها ، اليد التي تطعمني عندما اكون غاضبة في غرفتي ، اليد التي مسحت دموعي بها عندما اسقط ، اليد التي حمتني بها ، اليد التي حملتني بها عندما كنت طفلة لم تتجاوز ساعة بعد ولادتها ، اليد التي لمستني اول مرة عندما كنت وسط احشائها
ادرف الدموع بدون انتهاء ، انا السبب
"امي ، انا اسفة ، لكن ابي محق ، ماكان عليكي ولادتي ، لو لم اكن لكنتم سعداء الان ، لكنتم تحتظنون بعضكم البعض وانتم في اخر مراحل السعادة ، ارجوك سامحيني ، انا مجرد لعنة ذخلت لحياتكم بسبب شخص حيوان قام بوضع حيواناته عليكي لاتكون داخلك ، انا اسفة ، سامحيني انا ساغادر حياتكم ، ولن تروني مرة اخرى"
قطع حديتي فتح الباب ، انه هو ، لقد اشتقت له ، اشتقت لقصصه التي يرويها لي كل ليلة ، اشتقت لركضه ورائي كلما اناديه بالعجوز بسبب شعيراته البيضاء ، اشتقت لحظنه ، اشتقت لمساعدته لي في الدراسة مع انني لا افهم شيئ الا انني اتضاهر بالفهم ، ابي!!اشتقت لك
فور رؤيته لي رايت الحزن في عينيه ، رايت الاشتياق في عينيه ، رايت غيبة الامل في عينيه ، تمنيت في هذه اللحظة لو فتح دراعيه لي لاغرس بين احضانه ، تمنيت لو يقول لي ارجعي لعائلتك ، تمنيت لو قال اميرتي الصغيرة ارجعي لنا ، تمنيت لو قال اسف لانني صرخت عليكي البارحة فقط ارجعي لنا ، لكن لايمكن..
"مذا تفعلين انتي هنا"
تكلم ببرود عكس مافي داخله ، انا اعرف ابي جيدا
أنت تقرأ
الفقير[جيون جونغكوك]
Romanceمدللة تعلق في حب فقير هل الحب لهذه الدرجة يجعل الشخص اعمى به؟؟