قبل ثلاثة أيام حدث لي قصه مخيفه مع أحد المهجرين
انا اعيش في منزل كبير والمنزل يحيط به الأشجار من كل مكان وامامه حديقه واسعه جدا يتوسطها ممر طويل يقود مباشرة الي الشارع الرئيسي كنت اعتني بحديقة منزلي حين رأيته لأول مرة المهرج او علي الأرجح الرجل المتنكر علي شكل مهرج كان يمشي علي الرصيف امام منزلي بشكل طبيعي حين توقف فجأة امام الممر الذي يقود امام منزلي ثم قام ببطئ شديد بتحريك رأسه والنظر باتجاهي بينما كان جسده ثابتا وكان ينظر لي نظره خاليه من اي مشاعر كان علي أن أشيد به فقد كان زي المهرج الذي يرتديه والمكياج الذي يضعه مخيف جدا كما لو كان خرج من فلم رعب حين ضحكت لنفسي وابتسمت باتجاهه واعتمادا علي ما سمعته من تجارب الآخرين ظننت انه يركض نحوي او اخافتي او القيام بحركات مرعبه بوجهه ولاكن لا لم يقم بأي من هذا بل التفت مجددا وعاد للمشي دون أي ردة فعل ربما كان يجب أن اقول شيئا ما له ولكني لم أكن أهتم بما يفعل المهجرين كثيرا او بما يفعلونه في هذه الفتره للآخرين تابعت يومي بشكل طبيعي وفي تلك الليلة قمت بإغلاق أبواب منزلي كالعاده واطفأت جميع الأنوار وذهبت لغرفة الجلوس لمشاهدة التلفاز وبعد دقائق ظننت اني سمعت صوتا يأتي من الخارج ذهبت للنظر من النافذة ولكني لم أستطع رؤية شيء ولم اسمع سوي صوت الرياح الذي يحرك الأشجار بجانب منزلي لذي بدون تفكير طويل بالأمر عدت لمشاهدة التلفاز بعد دقائق كدت أن أصاب بنوبه قلبيه حين سمعت صوت طرق قوي يأتي من النافذة اصبت بالرعب فورا وتجمد جسدي بالكامل وشعرت أن كل جزء مني يرتجف من الخوف كان قلبي يدق بسرعه كبيره لذا مشيت ببطئ نحو النافذة نظرت لكن الظلام يمنع من رؤية اي شئ كنت لا أزال خائفا وافكر بما علي فعله الآن وعلي ان أشعل ضوء الحديقه لأري مصدر الصوت لذا أجبرت نفسي نحو مفتاح الضوء واوقفت امامه لعدة ثواني وانا خائف ومن ثم استجمعت قوتي واضائته لكي اخرج لأري مصدر الصوت وقبل أن اخرج الي الحديقه اكتشفت مصدر الضجه حين نظرت إلى الناف ورايته يقف هناك لقد كان نفس المهرج الذي رأيته اليوم وكان يقف وينظر من النافذة الي الداخل وكان في تلك اللحظه يحدث باتجاهي بغضب كان علي أن افتح النافذة وا اصرخ عليه او اهدده علي الاقل ولكن ما فعلته هوا انني راكضة مسرعا نحو هاتفي الذي كان في غرفتي و اتصلت بالشرطة وانا أتحدث مع الشرطه كنت استطيع سمع الطرقات القويه علي النافذة وازداد الصوت حيث كان يضرب بكل قوته وازداد الأمر سوءا حين بدأ بالصراخ كأنه مجنون وهو يطرق النافذة في تلك اللحظه كنت احس اني سأموت اليوم قتلا علي يد المهرج وكان انتظاري للشرطه طويلا جدا او هذا ما كنت أشعر به كنت خائف جدا ومتأكد اني سأموت في اي لحظه ولكن الطرقات والصراخ توقفت فجأه حين سمعت صوتا مألوفا يصرخ ما الذي تفعله هنا اخرج من هنا يا مجنون حالا نظرة من نافذة غرفتي رأيت مايك يقترب من المهرج وهوا يحمل مسدسا خرجت من الغرفه وذهبت مسرعا لأتحدث معه وأخبرني ان المهرج هرب بعيدا حين راه يقترب وصلت الشرطه بعد هذا بدقائق وأخذوا افادتي وا وصفي لهذا المهرج ثم فاتشو المنزل والحديقة ليتأكد و من اني سأكون بخير وغادرو ودعاني مايك في قضاء ليله في منزله لأنه لم يتأكد انني سأكون بخير في تلك الليله وهذا ما فعلته والي الآن لم تمسك الشرطه بالمهرج ورغم أنه مرت ثلاثة أيام علي هذه الحادثة الا انه مازلت خائفا مما حدث واتمني الا اري ذالك المهرج أبدا في حياتي .
اتمني تعجبكم
وانتظرو القصه الجايه ان شاء الله
