دولغنجر 🧞‍♀️

لا يُوجد إختلاف

و ما لا تعرفه هاله أن عمّار قد قتل أمُّه الشبيهه في البعد الموازي ...
إنها مأسآه كبري لقد ظنت أنها تخلصت من الهموم و المشاكل و كل شئ .. 
و لكن الأمور كانت علي ما يرام حتي مرّ عامين علي عوده عمّار ...
كان عمار برفقة أصدقائه : تارا و هيلا و بيتر ...
عمار كان يحب تارا .. و لكن في اليوم الذي سيعترف عمّار لتارا بحبه .. يكتشف أن بيتر و تارا مرتبطين ؟؟؟!
لقد كان صدمه كبيره بالنسبه لعمّار و قرر أن ينتقم ! ينتقم من ماذا ؟ من صديقه الي يحب صديقته بكل إخلاص و لم يكن علي الأقل يعلم أن عمّار يحب تارا ؟؟
ما هوا ذنبه ؟؟؟؟؟
  لكن عمّار قرر أن يقتل تارا و هيلا و بيتر ...
إنها طبيعته .. إنه إنسان نُشأَ في عالم موازي مختلف عن عالمنا .. فيه العديد من الغرائب و العجائب ..
و في ليله ميلاد عمّار .. أحضر إناء كبير و وضع به كميه كبيره من دماؤه و بعض دماء ثعبان ...
و نجح بطريقه ما استدعاء شمهروش .. أحضر شمهروش تارا و هيلا و بيتر في قبو عمّار ...
لقد قام عمّار بتعذيب بيتر بأشد أنواع العذاب .. فقد قام بتقطيع يده اليسري نسيجًا نسيجًا .. بينما وضع بعض المواد الكميائيه علي بقيت جسده حتي ذاب ...
كانت تارا و هيلا يشاهدان بشاعه الموقف بعيناهما حتي جاء دور هيلا .... قام عمّار بإحضار إناء كبير يسع هيلا و وضع فيه زيتًا مغليًا و وضع هيلا فيه .. و تارا تشاهد تألمها و العذاب القاسي ...
إنتهي عمّار من بيتر و هيلا و تبقي تارا ...
لكنه لم يقم بقتلها ... بل جعلها بطريقه ما محبوسه و أسيره بين الأبعاد .. حيث قام عمّار بإستدعاد شبيه تارا في نفس الوقت الذي يريد أن يرسل تارا للبعد الموازي .. فأصبحت تارا حبيسه بين الأبعاد بشكل من الأشكال .. لم يعد هناك وجود لتارا ...
لم يترك عمّار أمه المسكينه فقام بإطلاق النار عليها و هيا نائمه .!..
و بعد جريمه القتل البشعه حاول عمّار الرجوع للعالم الموازي و بالفعل فعل  ... فأصبح عمّار هو الأخر في اللا وجود و اللا حياة .....