part 8

2.3K 24 10
                                    

يدك التي حطت علي كتفي ، كحمامة نزلت لكي تشرب عندي تساوي الف مملكة ، يا ليتها تبقي ولا تذهب ..

- نزار قباني .

**********************

استيقظت علي صوت هاتفها المحمول فنفخت بحنق لهذا الذي ايقظها من نومتها المريحة تلك ..

التقطت هاتفها واغلفته حتي تنام مرة اخري ولكن رنين الهاتف ارتفع مرة اخري .. فأخذت هاتفها بعصبية و دون أن تري المتصل ردت بعصبية وحنق :

- الو خير ؟! ..

- دي صباح الخير الي بتقوليهالي !! ..

هدأت ريحانة بمجرد سماع صوته الذي اشتاقته بشدة وهتفت بدهشة :

- يونس ؟!

هتف بإبتسامة :

- اه يونس يا عمر يونس ..

خجلت ريحانة بشدة وإبتسمت بخفة وهتفت بخفوت :

- جبت رقمي منين ؟!! ..

هتف بثقة :

- اي حاجة بعوزها بجيبها ..

انتظر أن تتحدث ولكنها لم تتكلم بسبب احراجها فهتف بشوق ولهفة :

- وحشتيني ي ريحانتي ..

ابتسمت بخجل وهتفت بخفوت وخجل :

- وانت كمان ..

تنهد بشوق جارف وهتف بحشرجة اشتياق :

- هشوفك امتي ؟! ..

رفعت أحد حاجبها وهتفت بإستنكار :

- لا انت معنتيش هتشوفني الوقتي !! ..

انقبضت ملامحه بحنق وهتف :

- ليه يعني انشاء الله ؟! ..

- كدا عشان مينفعش تشوفني الا لما تتقدم ..

- طيب انا معاكي ف الكلام ده كلمي والدك وانا جاي اتقدملك بكرا ..

هتفت بدهشة :

- بكرا ؟! ..

هتف بتملك عنيف أسري القشعريرة في جسدها بشدة :

- اه بكرا عشان تبقي ف اقرب وقت ملكي وبتاعتي لوحدي ..

هتفت بتردد :

- طيب خليها كمان يومين عشان اكون اتكلمت مع بابا براحتي ؟؟ ..

اجاب بنفي قاطع :

- لا هو بكرا حلو هتلحقي تتكلمي معاه انشاء الله ..

تنهدت بقلة حيلة وهتفت :

- طيب هكلمه انهاردة انشاء الله وهكلمك اقولك قالي ايه ..

تنهد براحة وهتفت :

- تمام وانا مستني مكالمتك ي ريحانتي ..

هتفت بخفوت :

- طيب ماشي سلام بقي وهبقي اكلمك اقولك رده ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق الصهيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن