لقاء اخر مع المحقق

172 14 0
                                    

         مثل الدبابير التفت الفتيات حول المختطف المزعوم ٬ بسرعة قامت رؤيا بجذب اسلام لحضنها ٬اما باقي العصابة حاولت تلقين المعتدي درسا لن ينساه حيث روذينه رشقته بخوذة دراجتها النارية ٬لكنه كان ماهرا محظوظا للغاية لأنها اصابت الأرض عوض الارتطام بجمجمته وتحطيمها لألف قطعة ٬ حينها التفت الشاب اليهن وطالع الصهباء باستغراب وبينما يتقدم منها سألها

_ما اللعنة هل تحاولين قتلي يا حبة الجزر !

أخاف الشاب روذينة لتختبئ وراء لمار ٬ لحسن الحظ ان بيان قررت التصرف وبسرعة حيث بينما كانت الفتيات يحاولن انقاض اسلام ٬ذهبت لإحضار الشرطة

_النجدة لقد حاول هذا الرجل خطف صبي صغير !

بسرعة تقدم شرطي من المختطف ٬ ليحاول الساب بسرعة الدفاع عن نفسه بدحض كل تلك الادعاءات حيث اردف بتهكم

_لقد كنت احكي له قصة الاندلس ما هذا الهراء !

في الدول الغربية كانت كل شكوى تؤخذ بعين الاعتبار ٬ فالتساهل تسبب بجرائم كثيرة ومؤلمة ٬ عندئذ تقدم الشرطي من الشاب دفعه على سيارة الشرطة ثم قيده بالأصفاد ليقول بعد ذلك

_سيدي انت متهم باختطاف طفل قاصر ٬ أي شيء تقوله سيستعمل ضدك في المحكمة !

_اللعنة !

لم يحاول نزيم المقاومة او الدفاع عن نفسه ٬فهذا كان ليزيد الطينة بل وقد تتفاقم الاحداث ومن تهمة الاختطاف الى تهمة التعدي على النظام ٬ اكتفى بشتم حظه اللعين الذي كان حرفيا عدوه ٬ عندئذ قاد الشرطي الشاب ناحية المركبة ٬ اين تم وضع المتهم ٬ليستدير الشرطي بعد ذلك الى الفتيات ويدعوهن لمرافقته

_ تفضلن معي من هنا ٬فانتن أيضا ستشرفن في مركز الشرطة !

في تلك اللحظة اندست الفتيات داخل السيارة الثانية ٬ التي توجهت لاحقا الى مركز الشرطة اين كان إسكندر يعيش يوما عصيبا ٬ في تلك الاثناء فتح باب غرفة التحقيق وخرج وهو يشعر بغضب شديد ليساله مساعده خالد في الحال

_ملامح وجهك لا تبشر بالخير !

_عملية نصب أخرى ٬ هل تصدق هذا ٬

أجاب إسكندر بينما يصب لنفسه كوب قهوة ٬ليعلق خالد معترضا على تناول صديقه الكثير من القهوة

_ الكافيين هو سبب مزاجك السيء طوال الوقت !

القى إسكندر الكوب داخل سلة المهملات ٬ ليغادر بعد ذلك نحو مكتبه وفي وقتما كان يفتح الباب علق بتهكم

_سأجرب المخدرات ٬ لقد سمعت انها مفيدة لتقلبات المزاجية والنفسية السيئة !

لم يكن المحقق في مزاج جيد لذلك قرر خالد إبقاء لسانه بداخل حلقه ٬ بمجرد ان جلس إسكندر سمع جلبة من الرواق ٬ حينها زفر بحنق ثم خرج ليرى ما الذي يحصل ٬ لكنه لم يفهم أي شيء وتلك الجلبة زادت من غضبه عندئذ صرخ بصوت عالي زلزل الروال

محتالات اخضعهن الحب الكاتبة بن الدين منالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن