010

761 44 6
                                    

- لا حياة لملامحه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- لا حياة لملامحه




🌑

بقي مُتجمد لا يبارح مطرحه ، بالنهاية من سيفعل عندما يُقابل سوداويتا من يجعل قلبه مُضطرب دون سببٍ وجيه؟ 




تحركت شفاه جونغكوك مُتحدثاً بشيءٍ ما وتابع النظر بمُقلتي من خانته قدماه ، بدأ تايهيونغ يشعر بتخدر قدميه لذا إستند على السياج امامه ، السياج الذي يفصل بين أرضه وأرض الجريئ بنظراته



إبن نوڤا ومن غيره؟



لم يشعر بالضعف تجاه اي أحد من قبل لما يفعل الأن؟ ولعدوه؟! أغمض عينيه ونظر لناحية جيمين وجونغهيون ولم يجد لهم أي أثر..هل غادروا تاركينه يُعاني بدوامة حبريتا إبن نوڤا لوحده؟




ازاح جونغكوك نظره ونظر لصاحب الشعر الاسود أمامه ، ناوله ملفاً ابيض ولكن جونغكوك رفضه رادفاً بشيء كان يصعب على الاشقر قراءة شفتيه لأنه يردف بكامل برودته




لا حياة لملامحه..ليس بعد!



"أنت أناني" همس مُخاطباً قلبه الذي يضربه بيده بخفة مراتٍ عديدة وراء بعضها البعض "ترفض النبض لأياً كان وتقبل بالنبض لعدوي ، بدأت أشك انك جُزءاً منه وليس مني" اكمل مُعاتبته لقلبه الذي يأبى الإستماع لعقله


عقله الذي يرفض هذه العلاقة او إحتمالية حمل الأشقر المشاعر الدافئة لإبن نوڤا

تسائل تايهيونغ ، لما على جونغكوك إستخدام السلاح للقتل بدمٍ بارد بينما عيناه تستطيع ذبح جيشاً بأكمله؟




عدل وقفته ووضع عِصبة رأسٍ جديدة كونه أضاع خاصته المُفضلة ، وكُل هذا تحت أنظاره..




"جونغكوك سبق وطلبت معلومات عن مُدرب إبن كاموري" ردف يونغي بجدية مع القليل من الإستغراب فلما جونغكوك سيهتم به؟




أصاب يونغي الفضول بمعرفة ما خلف هذا الإهتمام تحديداً ان لا احد يعلم بِـ سر ذلك المتهور بتسلله كل ليلة لرؤية إحدى رجالهم سواه



في هذه اللحظات شرد جونغكوك بالأشقر الذي نهض من مكانه مُتقصداً المُغادرة ، دون ادنى سبب كان يدعو بداخله أن تتم  مُلاحظته


وبالفعل تلاقت أعيُنهم وهم بإجابة يونغي الذي شرد بتفكيره هو الآخر "هل أحضرت لي جميع ما يخُص إبن كاموري أيضاً؟" سأل وعيناه لم تتحرك عن حرق الأشقر بنظراته



لا يعلم اهو الحقد تجاه الاشقر بسبب عداوتهم او تجاه نفسه على المشاعر المُحرمه التي تنمو بداخله



شهد على جميع التغيرات التي طرأت على تايهيونغ ، لن ينكر شعوره بالقلق عندما إستند الاشقر على السياج مُغلِقاً لبُندقيتاه التي تجعل من اي شخص مُستعداً للمُحاربة فقط لأجل التحملق بها



"هذا هو خاصة المدعو بـ جيمين"  نظر جونغكوك لذلك الملف الابيض الذي يُقدمه يونغي ناحيته وامسكه مُعيداً إياه على الطاولة ، فهو ليس فتاة ليرفضه وهو بيد صديقه



بل حتى للرفض لديه أساليبه الرجولية!



"تؤ أُدرسه انت وراقبه أُريد معرفة إذا ما كان يستمر بتلك العلاقة مع أحد رجالنا وأبق الامر سرياً" بنهاية كلامه عاد للنظر ناحيه الأشقر ولم يأبه بملامح الصدمة التي إعترت وجه ذو الشعر الخيّلي بسواده القاتم




شهد على كيفية مُعاتبة تايهيونغ لقلبه لكن لم يفهم ماهية ما يفعل وامال برأسه مُتسائلاً



هل فقد إبن الكاموري عقله وجُن؟


"حسناً وبالتالي لا تُخفي عني شيئاً" نطق يونغي قبل ان يُغادر بصفته قائد تدريب الرجال على المهام الصعبة كالخروج من حدود إيطاليا دون اي أوراق


فقط تحسُباً من تكرار حدوث ما حدث في عام 1919 مُجدداً



لولا غباء أحد قادة مافيا لما إنتهى بنصف العصابة في السجن والأخرون اجتاحههُم الطمع ليبدأو مسيرتهم دون النظر للخلف


و هذا ما تسبب بخروج ما يُسمى بعصابة الكاموري من خلف قُضبان السجون لمواجهة من قاموا بنسيانهم خلفهم لما يُقارب الخمسون عاماً


أجداد كلتا العصابتين بدأو بالدماء الحمراء وبعد ما يُقارب الثلاثون عاماً بـ 1995 تولى السيد كيم المنصب كزعيم عصابة الكاموري لهذا إحتفالاً بمولد تايهيونغ وحُزناً على والدته التي توفيت وهي تلد دون سبب قام ببناء السياج بين الارضين كعلامه على السلام وعلى الا يتعرضون لهم وإلا لن يحصل خيراً





والحقد بداخله لن ينطفأ طالما لم ينتقم لأجل موت زوجته بـ سُمٍ مميت بشكلٍ بطيئ ، وبالتالي لن يُخبر تايهيونغ بحقيقة موت والدته التي قُتلت! لانه يُعتبر طفل مُعجزة كافح للخروج بالرغم من تواجد السم بداخل جسد والدته


سُمًّ دُسَّ لها غدراً!

#STOP

________________________
يتبع...

احب كيف اثنينهم ولهانين بس المحيط يلي حوليهم ما يسمح لهم يكونو سوا

النوع هذا من القصص يشدني
يشدكم؟

آنيو أوري جوليز! ✨

White Blood ▼ TaeKook +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن