•5 years ago •
•سَعِيدِين بِرُؤيتِگ•
...
•مو بارت أساسي بس مقدمه•
• 10:03 AM •تَستيقظ تِلكَ الجَميلَهـ أثر صرَاخ صديقتها ، رَفيقهـ السكَن أو بمعنا أقرَب عائلَتها
قَائلهـ"إستَيقظِي أيتُها ألحمقَاء ، سَتتأخَرين عَن المُقَابلهـ"
نَطقتْ ألصّغرَى معَاتبَهـ الكبرى بِصرَاخ و تزَامن معْ سحبِها لألغطاء الذي كَان يُغطّيها
"أي مقَابله؟!"
أردفت الكبرَى بِهدُوء مُتفَاجِئه مِن حَدِيث الأخرى
"سانا سانا سانا بِحقّك سَتفقِديني صَوابي ، مُقَابلهـ العَمل يا حَمقَاء و سَأقُول لَك لَن أوقظك مَره أخرَى"
أردَفت ألصّغرى بِنفَاذ صَبر
"ماذا؟!"
أردفت الكُبرى بِخفُوت وَ غَباء مِمَا سَبّب لِتَنهد ألأخرى
ثَواني حتّى وَقفت مِن اعلى السّرير لِتصرخ قَائلهـ
"ماذا؟! ، جووي لما لَم توقِظِيني؟"
لتَنظرْ لها الأخرى بِبرودْ فَهي عَلى يَقينْ بأن هاذَا سيحْدث ؛ لِعلمِها بِأن صَديقتُها ألمُقربه حَمقاء و لِكثر مَا يحدثْ هَاذَا المَوقِف.
ذَهبت ألكُبرى مُسرِعهـ ألى دَورة المِياه لِتأخذ حمّاماً سَريعاً
بَينما الصُغرى خَرجت من الغرفهـ ذَاهبهـ إلى المَطبخْ لِتعِد الفُطور_____________
ANOTHER PLACEجَالِسان عَلى مائدَة الطّعامْ يَأكلون الفُطور بِهدُوء
لِيقطع الصّمت ألأكبَر قَائل
"جُونقكُوكاهـ.."
بَينما الآخَر شَارد وَهوَ ينظُر للطَعام وَ يُقلّب فِيه دُونَ أكلِهـ
"جُونكُوكاهـ"
أردَف الأكبَر رَافع صَوتَه قَليلاً تَزامناً مَع تَحرِيك يَده إَمام الآخرْ
"هم.."
همهم الأصْغَر بِخفوت
"سأذهب إلى العَمل اليَومْ أبِي قَال أنه يُريدُني فِي مَوضوعٍ مَا ، هَل أنتَ مُتأكّد أنكَ سَتكُون بخَير يا صَاح ؟"
قَالهَا بحنّيه بَينَما الأخرْ يَنظُر لهُ بِدون تَعَابِير
"هَاه.. أجل أجَل لَاعَليكْ سَأكُون بِخير"
أردف الأصْغَر تزامُن مع وُقوفه مِن المَائده
"اوه حَسناً ، إلى اللقَاء اذا "
قَال الأكبَر بإبتِسامَه مَاراً مِن عندِ الآخَر
التَفت الأصغَر قَائلاً للأكبَر
"تَاي شُكراً للوُقُف بجَانبي اَنا حقاً مُمتنٌ لَك "
التفَت الآخر ليَنظُر لِصدِيقه اللذِي عَانَ مِن وَفاة وَالدَتِه
لَا يذْهَب لِلعَمل ولَا يتَكلّمُ مَعَ احد مِما أدّا إلى تَهديد العَمل له بِأنّهم سيفصِلُونه
حَزين هوَ بِلفعل لأنها كَانت بِمثَابت أمه أيضاً
لَكن سَعِيد بِمُساعدة صدِيقهُ
أقتَرب الأكبر لِيعَانق الأصغَر قاَئلاً
" لا شُكر بَينَ الأصدِقاء"
فصلُو العِناق بَعدَ مَا رَدّد تَايهيونغ كَلمَاته
ودعُو بعضْ
وخَرجَ تَاي كَي يركَب سيّارتَه ، ثَوانِي حتّى رأى الأخَر يَخرُج مِن المَنزِل وهُو يركُض
تفَاجَأ الأكبَر لِيفَتح السيّارة الرّياضِيه الحَمراءْ
خرَج مِن المَنزِل لِيرى الأصغَر لازَال هُناك يَبدو عَليه انّه سَعيد و يَنتَظر أحد مَا
ذَهَب للآخَر يَقِف السيّاره أمام الأصغَر ليَفتَح نَافِذة قائِل
"يبدُو أنّكَ سَعيدٌ جِداً بِشَكِل مُفاجِئ ، ماذَا حصَل فِي غِيابي؟"
أردَفَ بِسخَر
"هه مضحِك جداً ، لقَد أتّصَلتْ أختِي الكُبرى هيجين قَالت لي أن آتي إلى المَطارْ لَقد عَادت ، وَ الآن لا يُوجَد سَيّارة أجره "
أردَف الأصغَر بِحمَاس في مُنتَصف جُملَتِه
" أتريد أن أوصِلكْ؟"
" لا ..لَا دَاعِي لِذلكْ سَأذهَب بِالحَافِلهـ"
أجَابَه الأصغَر
و ثَواني حتّى أنطَلق مُسرِعاً خَوفاً مِن أن يُفَوّت الحَافِله
بَينما الآخَر نَظرْ لهُ لِوهلهـ حتّى أنطَلق هوَ الآخَر لِوجهته
____________
• 10:26 AM •
خَرجت من دَورة المِياه بِمنشَفه تُغطّي الجُزء العلوي من جَسدِها
لِتتقدّم نجوَ خِزانتها تبحَث عن شَيء لِتَرتَدِيه