First

1.1K 79 84
                                    

'____' حديث داخلي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

'____' حديث داخلي

ولى غسق الدجى وابتهلت السماء بنور الصباح
كانت الساعة تشير للسابعة
و من المفترض أن يكون بيكهيون مستيقظا ومستعدا لأجل الذهاب إلى المدرسة
إلا أن مؤخرته لازالت ملتصقة بفراشه
تأبى الاستقامة والذهاب إلى الحمام تلبية لرغبة جارتها

المثانة

وكما اعتاد هذا الصغير ككل يوم طيلة حياته الدراسية البائسة
خلق حوار صريح بينه وبين حلوته

-حبيبتي أعلم أن نعومة الفراش تدللك
وأن مقاعد المدرسة تؤذي جمالك
لكن مثانتي على وشك الانفجار
إذا سمحتي هل يمكننا الذهاب إلى الحمام ؟

طبطب عليها برفق
حتى يقنعها بالذهاب لتلك اللعنة قبل أن يتبول فوق سريره

-أعلم أعلم أن اسمه بيت الراحة لكنك تعانين داخله
وعد مني لك سأشتري تلك الوسادة ذات الفتحة في المنتصف لأضعها فوق الحمام حتى يمكنك الاسترخاء
هل رضيتي!

توهم بيكهيون إجابة مؤخرته

لينهض أخيرا من فوق فراشه الناعم ليفر راكضا نحو الحمام
حتى يريح مثانته التي كانت تنوح وتولول

غيرة ؟
ربما

لأن بيكهيون يعاملها باستهانة واستنكار
وكأنها عضو مهمش في هذا الجسد

أي إنسان طبيعي حين يستيقظ صباحا سيحب أن يسمع موسيقى
جيتار حماسية
أو تلك الأغاني المقترحة في إذاعة الراديو
الا بيكهيون
سيكون سعيدا جدا حين يسمع جسده وهو يتفرغ من كمية الماء الزائدة به
وصوت والدته وهي تشتم أخيه الآكبر
ووالده وهو يرتشف كوب قهوته بينما يرى كل هذه الأمور أمام عيناه

استحم سريعا مستغلا كونه في دورة المياه
ثم غادر ليرتدي ملابسه على عجل
ولأنه يملك بنطالا ضيقا كاللعنة
يحشر به مؤخرته في نصف ساعة
اضطر للذهاب بمنظر مبعثرا
شعره فوضوي
وملابسه امم كانت في فم مونريونغ بالتأكيد
فأي شخص سوي سيرتدي قطعة القمامة هذه
الا إن كان كلبا من التهمها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 24, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Nice But Spice Where stories live. Discover now