الحياة لن تكون سهلة كما يتخيلها الجميع
_
*سيول ١٢اغسطس٢٠١٧
_"امي انا قادمة حقا انا قادمة لقد غادرت المطعم بالفعل هذا جيد اين انتم حسنا " اغلقت هاتفها لتسرع للسيارة والدها التي تنتظرها منذ ساعة تقريبا وفي كل مرة تتصل بها والدتها تجيب بقادمة صعدت في الخلف وهي تستمع لتوبيخ والداها انهما ينتظراني لساعة ليقود والدها بعد ان علم ان توبيخه لن يفيد مع فتاة مثلها
_
*بوسان
في المساء
دخل جوني للمنزل ليجد والداه يتوسطان غرفة الجلوس يشاهدان التلفاز مع شجارتهم التي لا تنتهي ليكمل طريقه فهو يعلم لا بل متأكد انهم لن ينتبها له لذلك اتجه لغرفة ويندي ودق الباب بخفة ليدخل بعد ان همهمت له بذلك ليجدها تنظر لنافذة فهذه عادتها اقترب ليجلس على طرف سريرها وبذلك يكون مقابل لظهرها
"هل اشتقتي لسيول "
نفت براسها دون ان تلتفت ليكمل الاخر "اذن اشتقتي لي"
صدرت قهقهات صغيرة منها لتحرك بعد ذلك عجلاتها لتلتفت اليه وتكون مقابلة له بعد ذلك
"اذن اشتقتي لي حقا"
"يا لك من غبي لم ساشتاق اليك وانا اراك يوميا كظلي يا لك من مزعج "
"اذن فلتجهزي بسرعة حسنا " استقام متجه للخارج لكنه توقف من سؤالها الغبي
"لماذا" تدعي الغباء وكانها لا تعلم السبب لكنها تفضل اغاظته
"يا ويندي هل انتي غبية الم نتفق في الصباح اننا سنخرج في المساء" "لكنني لم اقل اني موافقة" قالتها بعد ان ضمت كلتا يديها الى صدرها بانزعاج"
"ولا اظن انكي رفضتي ايضا هيا تجهزي وبسرعة "لم يسمع ردها لانه بالفعل قد خرج واغلق الباب قبل ان يستمع الى تذمراتها وشتائمها التي لا تنتهي
ارتدت ملابسها وهي تلعنه في كل حركة تقوم بها انتهت لتحرك عجلاتها نحو الخارج لتجده بالفعل ينتظرها هو لم يتذمر يوما بسبب تأخرها لانه يعلم سببها ويخشى احراجها لذلك يتغاظى عن الامر واتجه نحوها ليدفعها بهدوء من الخلف ليتجه بعد ذلك خارج المنزل مبتعدين عنه طول الطريق لم تنتهي تذمرات ويندي بسبب انها لا تريد الخروج مع بعض الشتائم التي ترافقها بكل تذمر
توقف جوني بجانب ذلك المطعم الصغير لتنظر له ويندي "هل وصلنا "لم يجبها واستمر بدفعها لداخل لتلك الطاولة الذي يملأها الضجيج والذين فور رؤيتهم جوني وويندي اسرعوا في الترحيب بهم لينضموا اليهم ويكملوا ضجيجهم الذي لا ينتهي
كانت ويندي سعيدة للغاية فاصدقاء جوني دائما يجعلونها تنسى اي امر محبط عندما تكون برفقتهم فهم اصدقاء لها ايضا وهذا ما جعل جوني سعيد ايضا وهو ينظر لها ولابتسامتها والتي اصبح النظر اليهم محبب اليه
*سيول
"هل تظن انها سعيدة بحياتها الان " تساءل ذلك الطويل وهو ينظر للارض بحزن ليجيبه الاخر "وما ادراني انا مثلا حالي كحالك لا اعلم حتى في اي ارض هي "
"لكن هل ستوافق بالعيش معنا ماذا لو كانت متزوجة " "ماذا هل انت غبي هذا لن يحدث واذا حدث ساقطع رأسها ورأس زوجها انذاك "قالها بحدة وهو يصر على اسنانه فبمجرد تخيل جعله يفقد اعصابه
"هل تهدد بقتل اختي امامي ام ماذا وايضا انا موافق ان تتزوج من اخر ولن ادعها تتزوج منك احمق "انهى كلامه وهو يركض مبتعد عن ذلك المجنون قبل ان يقتله
Stop
أنت تقرأ
LONG LOVE ||حب طويل
Paranormal"اشعر انني مجرد شخص لا فائدة منه" قالتها وهي تنظر للارض وكم شعرت بالعجز في تلك اللحظة كم ارادت الهروب بعيدا دون النظر خلفها كم تمنت معجزة تجعلها تستطيع ........ Wendy True story