مُشتت

21 4 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

رُبما الصِعاب تأتى لـنكون أفضل فيما بَعد ، أنها دقائق وربما أيام وسـينتهى الـأمر فـلـا تيأس وأبتسم..

'______________________________'

#الكَاتِب

تستيقظ فتاه‍ في إحدىَ شوارع لوس أنجلوس المتميزة ،كانت تلك ليلتها الـأولى ،هي فقط تتمنى أن يكون كل شئ بخير ،لم تسطتع النوم بـأريحيه گ عادتها ،بسبب تغيُر المكان ،هي لـا تنكر إن المكان جميل ولكنها تشتاق إلى جميع من تركتهم .

نفضت تلك الـأفكار الحمقاء لتبتسم بخفة ،هي فقط تريد الِلحَاق بـ شروق الشمس أنه مميز ،لم تفوته بتاتاً حتي إن أنتقلت لـمكان أخر ،لن تقوم بتفويته أبداً ،هذا شئ مُقدس لها.

ذهبت لـ المرحاض غسلت وجهها جيداً ثم ألتقطت ملابسها التى مزالت بـالحقيبة ،ملئت حوض الأستحمام بـالماء و وضعت غسول اللاڤندر الخاص بها ثم قامت بـالأسترخاء ، تبقى خمسة عشر دقيقة علي شروق ،تعجلت قليلاً ثم أرتدت سروال جينز وكنزة بـ لون الأسود ،سدلت شعرها ليس لديها وقت لتجدله حتى.

قامت بـ أخذ هاتفها ثم صعدت لـسطح البيت سريعاً تبقى دقيقتين ،السطح فارغ تماماً ،هى لم تتذكر بتاتاً إنه لـا يوجد مكان لـلجلوس به .

قررت أن تجلس بـ عشوائيه علي الـأرضية ولكنها لمحَت فتى ذات شَعر فحمى وعيون عسلى ،كان يلوح لها من سطح بيته أيضاً ،لـتقترب قليلاً لـ تسمعه.

"مرحباً ، ماذا تفعلين بـأول يوم لكى علي سطح منزلكِ،هل ليديكى مُشكله"تسائل الفتى بـنبرة يتسلل لها القلق.

"أنا فقط أريد مشاهدة الشروق ،لـا تقلق ،لـا يوجد شئ"تحدثت الفتاة بـبتسامتها المُعتادة.

"تريدين المجيئ ، هُناك مكان لـلجلوس،يُمكن أن تعتبرى ذلكَ ترحيب أول ليلة لكى هُنا " تفوه‍ وهو يبتسم .

"م..موافقة ،أتمنى أن لـا أكون عبء"تحدثت الفتاة بتردد.

كانت الفتاة متردده‍ بداية الـأمر ولكنها وافقت ،لن يضر إن أكتسبت أصدقاء، فـهى لـا تُفضل أن تكون وحيدة وأيضاً هى ليست أجتماعيه، هى فقط قامت بـ الـأنتماء لـهذا الـأحساس المريح.

كان الشروق قد بدأ أسرعت الفتاة لـلأسفل ثم ذهبت لـ بيت المجهول أخبرها أن تُسرع وتصعد معه لـكى لـا يفوتُ المنظر.

كان بدأ بـالفعل لـتجلس بجواره‍ تُتابع معه ذلك المنظر الرائع، كان ينعكس ضوء الشمس عليهم ،لـ تلتفت له ،كانت عسليتها تُشعان گ وقت غروب الشمس تماماً ،تمنت لو كانت تستطيع الـأستمرار بـ نظر له ولكن سـ يكون الـأمر غريب.

ألتفتت الفتاة لـشروق شاردة تتذكر عائلتها الجميلة ،كانت تود لو هُم معها الـأن، قاطع شرودها ذلك الصوت العميق قائلاً

مُشتت // روان السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن