تحركت علي جانبي الأيمن، ثم علي جانبي الأيسر، اه لما علي الشمس أن تكون مزعجة لهذا الحد ؟
أريد أن أغمض عينيّ مجدداً ولكن لا استطيع
وضعت مرفقي الأيمن علي عيني محاولةً حجب ضوء الشمس، لكن بلا فائدة
طرقات الخادمة علي باب الغرفة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً.....اه ياللفرحتي لن استمتع بنوم هادئٍ هنا ، سمعت صوتها تحاول إيقاظي
-" سمو الأميرة هل استيقظتي ؟؟ "
-"نعم يا أليس لقد استيقظت منذ قليل"
اجبتها لعّلها ترحل و تتركني-"حسناً سموكِ، جلالة الملك والملكة ينتظرون قدومكِ لتناول الفطور"
-" أخبريهم أنا قادمة " تأففت بضجر، بعد رحيلها
وأخيراً غادرتْ، أعتقد أنني سأنام لبضعة دقائق فقط..
لكن بدون فائدة
سمعت طرقات علي الباب مجدداً
هذا حقاً لا يُحتمل، ،-سمو الأميرة لونا
مهلا لحظة، هذا الصوت
لا إنها السيدة ميجان .
. اللعنه ستوبخني بشدة ....حسناً سأتظاهر أني لازلت نائمة، هذا أفضل من سماع معاتبتها ليفتحتْ الباب بهدوء لتطل برأسها قبل أن تدخل. يبدو أنها تتأكد إذا ما كنت نائمة أم لا . إختلستُ نظرة من أسفل الغطاء لأراها منزعجة مني كالعادة لكنها تقدمت نحو السرير الخاص بي.
أسرعت أدفن رأسي أسفل الغطاء ولكنها قد نزعته عني
امتعضت لما فعلته: " لما فعلتِ ذلك .. أرجوكِ أريد النوم مجددا"تنهدت بلا حيلة لتسحب الغطاء عني : "توقفي عن تلك التصرفات ، أنت لم تعودي طفلة صغيرة .ثم هذا جزائك ."
- وماذا فعلتُ أنا؟ ؟
- تتدربين لوقت متأخر. ألا تظنين أنكِ مخطئة!!
- وهل هناك أي مانع من التدريب؟ ؟
- لا يوجد مانع إطلاقاً .. سوي فقط أن جلالتها قد منعت التدريب لوقت متأخر
- لكن جلالته هو من أعطاني الأمر بالتدرب
تحركتْ مبتعدةً عن السرير لتذهب للشرفة لتفتح أبوابها علي مصرعيها .. مزيلةً الستائر، سامحةً لضوء الشمس أن يتوغل لداخل غرفتي
.اعتدلت وأخيراً جلست علي السرير ،صحيح أنني أرفض الاستيقاظ بسهولة كالاشخاص الطبيعية ،ولكن في وجود السيدة ميجان أعتقد أنه من الأفضل إطاعتها ..قررت النهوض لأذهب لاستحم لكن صرخة استوقفتني ..
إنها السيدة ميجان مجدداً
نهضت من السرير واتجهت ناحيتها مُكتِفةً ذراعي أمام صدري لأقول : " ما الأمر سيدة ميجان ؟هل رأيتي شبحاً ؟ "_ "لا ،لكن هل رأيتي شعرك !! " نظرت إلي نظرة تعجب
ها ما باله شعري ... تحركت لأقف أمام المرآة الطويلة الموضوعة بالقرب من السرير ....
ياللمصيبة هل هذا شعري ؟؟
YOU ARE READING
(متوقفة) سيدرانوس ..... sedranos
Fantasy" أين نحن؟ " سؤال لمع في أذهانهم " لم تعودوا في موطنكم. " اجابة بسيطة تحمل في طياتها الكثير " إذاً .. أين نحن الأن " " حياتكم التي شهدتموها قد زالت أنتم في مكان جديد بقوانين جديدة " " هل مازلنا علي الأرض؟ ! " هنا جاء السؤال المطلوب. هنا تكمن...