استيقظت صباحاً ..لم يعد الشعور بالصباح يعني لي الكثير كما كان قبلاً.
ايام طفولتي و ايام ما كانت افكاري صافيه ك صفاء الجداول العذبه.
اتسائل الي متي سأظل حبيساً لشئ غير مفهوم.. قدره خفيه تعيق تقدمي.
عدو غير مرأي..
وما اصعب ان تقاتل ما لا تراه..
وما اصعب ان يكون عدوك هو انت.
نعم كنت انا الطفل صاحب الخيال اللامحدود والذي لا يعرف حدوداً للمغامره بمخيلتي اتخطي الحدود واسافر البلدان اعيش حياه اناس اخرين ..اتجرع حزنهم وافرح فرحهم.
ربما كان علي ان اتجرع مطرقه الحقيقه تهبط علي رأسي تعيدني الي عالم الواقع.
الي ارض اشعر فيها بالغرابه وعدم فهم ظواهرها و تفاصيلها جيداً.
ربما لم يكن الواقع بأكمله سيئاً..
فقد كانت هناك اشياء تنال اعجابي الشديد ..
ك حلمي ان اصبح قائداً عسكرياً عظيماً
صاحب امجاد ، ملك مبجل ، امبراطور معظم.
او ك قائد ثوره عظيمه او محرر دوله .. ربما تكون احلامي غريبه لكن في حياتي وقتها كانت تنبع من اراده خالصه وثابته في التغيير وجعل العالم مكان افضل.. ويالها من احلام البؤساء.
.
.
.
.
• ليس هناك اصعب واغرب من ان تنتقل من قمه الشعور الي قمه عدم الشعور
من ارض قوس قزح الي السجن الرمادي القاتم.
سوف تفقد بريقك شيئاً فشيئاً..
ستصبح كما النجوم الميته المتفجره
التي تفقد بريقها وسطوعها.. كأنها لم تكن يوماً ولكنك..
ستنتظر المعجزه!