- مُدخل -

548 34 28
                                    

كلوي تحلمُ كثيرًا، ولكنها تحتفظُ بأحلامها في سرّها لأنها تعرف ان إمكانيات تحقيق احلامها بعيدة، حتي أخرجت كلِماتها بكل شجاعة لمديرُ أعملِها ذات صباح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كلوي تحلمُ كثيرًا، ولكنها تحتفظُ بأحلامها في سرّها لأنها تعرف ان إمكانيات تحقيق احلامها بعيدة، حتي أخرجت كلِماتها بكل شجاعة لمديرُ أعملِها ذات صباح

" أطلبُ منك إلغاء جميع أعمالي طوال هذا الشهر"






قالت موظفة المكتب الجديد :
" إن السيد أدونيس يريد رؤيتك في مكتبه الآن آنسه كلوي واترسون"

لتبتسم سيدرا صديقة كلوي و مصممة الأزياء الخاصه بها قائلةً
" ما الذي كنتِ تنوين فعله كلوي، إن أدونيس يشتعل غضباً منذُ أخر محادثه بينكما، هل أنتِ متأكده انكِ لم ترتكبي اي خطأ؟، يا كلوي؟"

أبتسمت كلوي للمزاح التي تعودته من سيدرا خلال سبع سنوات صداقة، مكتفيه بصداقتها الصادقه معاها فهي فنانه مشهوره تكتنفُها صداقات العارضين والممثلين و المغنيين ولكن تجمعهم مصالحٌ واحدة وهي لحظة لقطات الكاميرات.

اكتفيتُ بالإماء لها و تقدمتُ لمكتب مدير اعمالي تاركةً اياها تتبادل الأحاديث مع الموظفة الجديدة
دلفتُ لمكتبه بعد أن طرقتُ الباب وسمح ليّ بالدخول
لأستقبل وجه المائج بإبتسامة واسعة قائلةً
" بما كنت ترديني اعتقد بأننا إتفقنا سابقًا!"

" لا لن يحدث هذا كلوي، كما أنكِ علي علم بجدول أعمالك المزدحم وايضا جورج ليس علي علم بهذا القرار المفاجئ، يا تُرى اين ستذهبين ومع من؟! "

" اسفه لتحطيم أمالك أدونيس ولكن بالفعل طائرتي غدًا اما بالنسبة اين ومع من فـ وعدٌ مني سأخبرك عند وصولي للمكان فلا تقلق"

" ولكن كلـوي--"
بترت حديثه متملصةٌ منهُ و تاركةً للمكتب.

كاتب في الاسكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن