الفصل التاسع
ابتلعت ريقها والمراره التي اتت بحلقها تحاول استيعاب ما يقوله
ليليان : يعني ايه
طبيب المعمل : يعني مفيش أمل يا مدام ليليان ولو عايزه تتأكدي روحي لدكتور هو مشهور وبيجي هنا يوم واحد بس عشان اهله وناسه انما شغله كله في القاهره وبره مصر وشوفي جايز يلاقي حل مع ان ده شيء شبه مستحيل
ليليان : طيب اكلمه ازاي اكيد عيادته مليانه
تحدث الاخر : استني هرن عليه
ليليان بتعب : شكرا
تنهد بإبتسامه حزينه : مراد وأحمد ذي ولادي يا بنتي
وبالفعل اخبره عنها لتذهب للعيادة
الفتاه : الاسم
ليليان : ليليان
الفتاه : اه مدام ليليان اتفضلي الدكتور جوه
دخلت ليليان وجلست بعدما رحب لها لتقدم له التقرير فابتسم : اه دا الظاهر ان الدكتور عزت بيعزه اوي بعت العينه لمعمل في القاهره
وبدأ ينظر لها بتمعن واختفت ابتسامته فنظرت له ودموعها تتجمع وتساقط البعض
ليليان : مش الطب اتطور يا دكتور حضرتك ملامحك اتغيرت ليه
اغلق التقرير ولأول مره يسوده الحزن بهذه الدرجه حين رأي ملامحها : اخوكي
ليليان بقهر : اخويا وابويا وجوزي وحبيبي وابو ابني يا دكتور اللي مليش غيره
الدكتور : للأسف الحاله متأخره اوي دي يعتبر مفيش حاجه كويسه في بطنه دا ابتلاء من ربنا ومليش غير نهايه واحده
صمت لوقت ثم اردف : الموت
اغمضت عيناها ودموعها تنساب قائله : مش الطب اتطور مفيش حل ابوس ايدك يا دكتور
الدكتور : يا بنتي بقولك مفيش حاجه كويسه والأسوأ انه هيموت بالبطئ وجع الجبل ميستحملوش ادعي ربنا ياخد بإيده من الوقتي
ليليان بجنون : مقدرش مقدرش اقول كده ولا اتخيل دا كل حاجه يا دكتور ليا والله كل حاجه انا اشتاله العمر كله بس بلاش تقول كده
الدكتور : مقدر موقفك يا بنتي بس الوجع اللي بيحصله ده شبه هدنه في اسوأ منه وانتي هتشوفي بنفسك وحتي ولا مسكنات الدنيا تعمل حاجه بالعكس دي هتضره هيفضل لكده لحد ما ربنا يؤمر وياخد بإيده ويريحه
وقف وهي تائهه اخذت النتيجه وذهبت تاركه اياه خلفها لتمشي في طرقات قريتهم وجدت أحمد يمشي مقابلها
أحمد : ازيك يا ليليان
لم تجب بل مدت يدها بالتقرير له فاخذه تحت استغرابه من حالتها وفتحه ليقرأ ما به
أنت تقرأ
يكفيني يا عيون
Художественная прозаالعشق لا يعني كلمة اعشقك فقط بل العشق افعال هو شاب وسيم من الطبقه الأعلي من المتوسطه يعشقها يتنفسها فهي كل حياته يريد ان يسعدها ولو بها حياته يتجاهل حديث الكل عنها اذا كان بها تسعه وتسعون عيبا وميزه فهو بعشق كل ما بها هي فتاه من الطبقه الاقل من الم...