٢- منك.. أنقذني.

255 19 29
                                    

PlayBack; 세상 밖으루 - Inkii

استلقيتُ بجانبِ الدماء التي تسللت خارجي مراراً، لا يزورني ضوء الشمس على الرغم من أنني حاولتُ رفعَ جفنيّ بجهد لرؤيتها، أردتُ الهرب من تلك العتمة فوجههُ الغاضب بينما استمرَ بدهسِ أحشائي قد كان آخر ما رآتهُ عينايّ، لستُ أعلم في أي لحظةٍ هو توقف عن حشرِ قدمهِ في بطني، فالألم الذي تبعَ ضغطهُ هناك باستمرار لا زال يطيلُ المبيت في جوفِ جسدي.

استطعتُ في لحظةٍ سماع صوتِ رنين هاتفي وفي لحظاتٍ آخرى استطعتُ سماعَ صوتِ كيدونق، أردتُ التمسك به، أردتُ إخبارهُ بأن ينقذني، لكنني عجزتُ عن تحريكِ فكيّ، كُلِ جزءٍ من جسدي شعرتُ به تالفٌ بشدة لكي يتسنى لي تحريكه.

ظننتُ بأنني لن أتمكن بالتفكير بشخصٍ لأرتجي منهُ إنقاذي من الإحتضار، قبل مجيء صوتهِ لي لستُ أعتقدُ بأنني كنتُ قادراً على العثور على شخصٍ واحد فقط لينتشلني بعيداً عن الموت.

لم أكن أعتقد بأن المرء قادرٌ على الموت بسببِ تلقي الضرب فحسب.
أنا في تلك اللحظة، اعتقدتُ بأنني صيّرتُ روحاً خارج جسدي بالفعل.

وبينما كنتُ يائساً في البحث عن لون السماء التي رأيتها قبل سقوطي، وجدتُ ضوءً آخر، ساطعٌ في نزولهِ تجاهَ عينيّ، أردتُ الإستقرار عليّه لكن ذلك الضوء واصلَ الإهتزاز بعيداً عن نظري.

Under Wall Road حيث تعيش القصص. اكتشف الآن