1

27 5 1
                                    

الخَمِيس يَوم ١١ فِي شَهر يُوليُو سَنَه ٢٠١٣.
يُوجَدْ ٤ شَبَابْ و كَانُوا يَنظرُونْ لَـ هَذا القَصر أمامُهُم.
"فَا لـِ نَدخُل؟" قَال أحَد مِنهُم.
"چاكْ لا أعتَقِد بأن هَذا القَصر أمِن.." قَال مَايكِل
"لَا تَكون جَبان مَايكِل فا لِـ نَدخُل هَيا." الـ ٤ دَخَلوا القَصر..

"هَذا القَصر--" أحَد قَاطِع مَايكِل.
"مُخِيف ألِيس كَذَلِك؟" سَمِعوا جَمِيعهُم هَذا الصَوت الأنُوثِي.
"هَل يُوجَد أحَد هِنا؟" چَاكْ سأل بِخَوف قَلِيل.
ظَهرَت لَهُم فَتَاه مَعهَا عَرُوسَها.. و قَالِتْ
"أنَا خَائفَه.. المَكان مُخِيف كَثِيراً" قَالتْ و هَي تَرتَعِش.

"أوه.. البَابْ هُناكْ.. يُمكِنك الخِروج!" قَال مَايكِل بِلُطفْ
"أنظُروا حِلوَي!!" قَالتْ بحَماس و هِي تُشاوِر عَلي الحِلوَي ،، نَظروا لِلحَلوَي ثُم نَظروا لَها  رأوا الفَتاه مَيتَه. صَرخُوا. ثُم ظَهرتْ أنَابِيلْ لَهُم. "مَا كَان رأيك بِها؟" قَالتْ و هَي تَبتَسِم بـ جانبِيه. "لِما قَتَلتِيها؟!" صَرخ چَاكْ فِي وَجهِها.

"هَذا جَيدْ" فَكَرِتْ أنَابِيلْ. "أهلاً بِكُم فِي مَملَكَتِي." قَالتْ بِلُطف و الدَماء عَلي مَلابِسها. "هَل أنتِ مَجنونَه؟؟!" صَرخ چَاكْ مَره أُخرَي. و فَتح هَاتِفُه ثُم كَتَب "٩١١" ، و لَم يَتِصل. و هاتِفَهُ سَقطْ مِنهُ ثُم نَزل لِيأخُذ الهَاتِف. "حَان وَقت مَوتَك عَزِيزي" . "مَاذ--" وَضعتْ السَكِين فِي عِنقُه.

نَظرَتْ لباقِي الشَبابْ و هَي تَمسَح الدَماء مِن وَجهِها ، "لِما لَا تأكلُون؟" قَالتْ بـ لُطف. "مَاذا؟ لَا أُر-أُرِيد الخرُوج.." نَظرَتْ لَهُ بخُبث ثُم قَالتْ "أسِفَه و لَكِن لَن تَخرجوا مِن هُنا" "ماذا!" إنَفَزعوا كُلهم.. ثُم نَظرتْ لِـ مَايكِل. "أنتَ تِعجِبَني" قَالتْ بِـ خُبث. "ماذا؟ لِما؟" .

"لا تسأل أي أسئِلَه فَقط اذَا سألتْ سَتموتْ" قَالتْ لـ تَحذُرُهم. "مَجنونَه." قَال أحَدْ مِنهُم. نَظرَتْ لَهُم ثُم قَالتْ "أسِفه؟ لا-" تَضحَكْ. "لِست أسِفَه" شَاوَرتْ عَلِيه بِـ سَكِينَها. حَاوَل الهرُوب و لَكن لا يُمكِنَهُ التَحرُك. رَمِتْ أنَابِيلْ السَكِين عَلَي صَدرُه. و إبتَسَمِتْ بـ جانِبِيه.

ثُم نَظرَتْ لِلشاب الثَانِي، ثُم لـ مَايكِل، "حَسناً لِتأكلوا" قَالتْ و هَي تَمشِي. ثُم إتَبعوهَا. حَتي وَصلوا لِـ طاوِلَه الطَعام و جَلسوا، رأوا أشياء غَرِيبَه.. و دَماء كَثِير.. نَظَرتْ لَهُم و قَالتْ "أتمَنَي إن يَعِجِبَكُم" و إبتَسَمت. ثُم ذَهبتْ لِ المَطبَخ.

"هَذا الأكل مُقرِف!" مَايكِل قَال. شَعر بالألَام فِي بَطنِهُ.. ثُم صَرخ. رأي ثُعابِين تأكُلَ مِعدَتهُ. صَدِيقَهُ حَاوَل إنقَاذِه و لَكِن.. لَم يَتحرَك. فَقط بَقي يَنظُر و لَم يَعلَم ماذا حَدث لَهُ.. حَتَي رأي الخُفاش أتَي عَلي عَينُه.. ثُم بدأ بالتَحرُك بِسُرعَه و بدأ الخُفاش بـ مَص دَمهُ. عِند عَينَه.

بَعد كُل هَذا.. أتَتْ أنَابِيلْ و أخَذَتْ الجُثَث. و ذَهَبتْ إلَي حَدِيقَتها ،، و بدأت بِالحَفر و وَضعَتْ الجُثَث فِي مَكان بِجانِب الجُثَث الأخُرَي.
إبتَسَمِت و قَالتْ "هِمم.. الجُثَه رَقَم ٢٣٤، هَذا جَيدْ مُنتَظرِه لِـ باقِي البَشَر"

_______________________________________
چوسفِن💉"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنَابِيلْ | ANNABELLE 💉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن