لا تحكم من البداية
فهي ليست اكثر من خدعة
اكمل فلربما تندهش
.................«المقدمة»
ليلة صافية تلمع النجوم في سمائها كان من المفترض ان تكون اجمل ليلة في حياته لم يتوقع أن ينتهي به الامر في دوامة من اللهب و الاشلاء المتفحمة
تلك النار التي اشتعلت ملتهمة احبائه وقصر عائلته التهمت معها روحه وقلبه تاركة حطامه يسبح وحيدا هائما بين ثنايا هذا العالم المظلم والوعر
اشتعلت مع النار دواخله بنيران من نوع مختلف، نيران الحقد والكراهية العمياء والتي استبدت بقلبه وهاجت لتطال الجميع اعدائه وحتى من كان لهم مكان بقلبه يوما
وفي تلك اللحظة التي ظن فيها انه قد تخلص من كل شئ من كل الهموم والالم من كل الذكزيات القاسية، ليبدأ صفحة بيضاء جديدة عنوانها الانتماء
أدرك أنه قد تخطى عتبة متاهة لامتناهية جديدة ، مسورة بالاخطار و تحفها العقبات ، يقبع فيها من يسمونهم بالبشر الذين قد ازيلت اقنعتهم منذ زمن في عقله
يدرك تماما أن حياته البائسة ستصبح أكثر بؤساً مع تلك الصور القرمزية الي تتالت عليه لتصبح كشيء روتيني اعتاد رؤيته في كل يوم
تتالت عليه الكوابيس والمعاناة للحد الذي أصبحت بها حياته كشجرة بالية بمنتصف الخريف ، تتساقط اوراقها الصفراء بكثرة لتحيلها جذوعا عارية فقدت نضارتها مع الايام
نعم أنها حياته شاء ذلك أم أبى
وحید ... فارغ ...
جرده القدر من كل شيء حتى ابتسامته الباهتة التي يخدع بها الاخرين ،التي يقول بها انه بخير وهو ابعد شخص عن ذلكشتاء حل على قلبه ليجمد مشاعرہ النتجمدة بذاتها
هل سينتهي ذالك يوما؟؟!!انه عاجز عن فعل شیء فقد حطمته الايام وبنت من حطامه عرشا مهيبا لتثبت هيمنتها عليه
احلامه، امنياته، مشاعره، ذكرياته وكل ما تبقى منه تفتت كبتلات زهرة عصفت بها رياح القدر القاسي
ورغم ذلك ما يزال متمسكا بذلك الخيط الرفيع من الأمل في انتظار من ينقذه من حياته المقيتة ومن يضع يده بيده سادا فراغها
هل سيتغير واقعه المرير يوما ويحدث ما تمناه قبل رحيله إلى الأبد عن حياته القرمزية؟!
.................
«البارت الاول »
أنت تقرأ
أطياف النجم القرمزي❥
Mystery / Thriller:كيف احوالك : كانت جيدة حتى السادس عشر من ديسمبر قبل خمسة عشر عاما :لماذا؟ مالذي حدث في ذلك الوقت؟ :انا ولدت «تستطيع ان تظن اني السبب في كل شيء. وايضا تستطيع الاستمرار بهذا الإعتقاد للأبد ، لكن هل تدرك شعور ان تحبس ما في قلبك لسنوات وحين تنفجر تصبح...