وقف خالد وقبل رأس جدته وعانقها
موسي:ارجوك جدتي سامحيني فانا لم اعاملك
بالمثل وكنت اريد قتل نفسي غير آبه بمشاعرك
وانتي التي كنت امي وسندي الوحيد في هذه
الدنيا ارجوك سامحيني .
الجدة :لا تقل هاذ يا موسي فانا دائما معك ولن
اتخلي عنك انت ولدي وها قد عدت كما كنت
فواصل حياتك يا بني ولا تحزن علي الماض
والان لقد تاخر الوقت علي جامعتك يا بني.
وكما العادة ذهب موسي كي يقل صديقه خالد
خالد :كيف الحال موسي ؟
موسي: جيدة الحمد لله . وانت.
خالد : ابي يا موسي دائما يختلق العذار كي
يشتمني انه يحملني مسؤولية موت امي انه
يدمرني بكلامه لم اعد استطيع التحمل.
موسي :لا عليك يا خالد سيأتي يوم ويرضي بك
خالد: وهذا ما اخبرتني به اختي لكن متي الا ان
اموت اوالا ان اتحطم فقد تألمت بما فيه الكفاية
موسي :انه الوقت ياصديقي سيصلح كل شئ
وصلا الي الجامعة ودخلا اليها وخالد يعتريه
الحزن والاسي الا ان بدأ يبتسم تلقائيا ،اجل انها
هناء ضحك موسي علي خالد الذي يبتسم وحده
كلما رأها .
موسي: هناء هي الوحيدة التي تجعلك تبتسم
دون نطق كلمة يكفي ان تراها لتبتسم وحدك
لما لا تجرب وتعترف لها بحبك.
خالد :موسي انك علي حق فانا احبها لكن ان خانتني فكيف سأتحمل .
موسي: لا تعرف ما لم تجرب لربما تكون هي
من تعوضك علي ما مررت به .
هنا خالد بدء يفكر في كلام موسي وهو يقول
في نفسه يكون موسي محقا لربما تكون هي من تخرجني من حزني .
خالد : موسي كيف ساقول لها اني احبها.
موسي :بكل بساطة اذهب واخبرها
خالد :لا استطيع اخبارها .
خالد كان لم يحب اي فتاة من قبل ولا يعرف
حتي كيف يخبرها
موسي : خالد هيا بنا لنحضر المحاضرة .
خالد :هيا بنا لنذهب .
وبينما هما يسيران في الممر اذ موسي يصتدم بفتاة لتسقط اوراقها هنا نضر خالد للفتاة واذ ا
موسي: انا اسف لم انتبه لكي
هناء : لا عليك وهي تنضر لعينين موسي
أنت تقرأ
شضايا قلب
Romanceقصة حزينة لشاب اضاع حياته قصة شاب لم تنصفه الحياة عندما يكون القدر معاكسا لك عندما تصبح جسدا بلا روح
