لعلك تهتدي -قصص

7-مرتضى

السلام عليكم و الرحمة ...

احب أن أثني و أحمد رب العالمين بالبداية على جميع نعمة التي لا تعد و لاتحصى .

أنا شخص من عائلة ملتزمة

بدأت حياتي بأحضان والدّي و رقة كرم الائمة , كل حياتي ملتزم بالواجبات لكن للأسف لدي الكثيير من الذنوب في خلواتي ( الباطن ملوث بحيث لا يوصلني لمنزلة الشهداء مثلا)

لم أكن مقتنعًا بالذنوب التي ارتكبها وسارعان ما أغوص في دوامة من الندم من بعد ارتكابي إياها ....خطوة خطوة بدأت اطور من نفسي دنيويا و اخرويا , تعرفت على أصدقاء أفادوني في مسيري علمت حينها كيف تأتي النعمة على هيئة صديق.

و شيئًا فشيئًا بدأت اكتسب عادات جيدة و عظيمة , حتى وصلت لسنة تخرجي من الدراسة عزمت -والعزم من الأمور المهمة و المنصفة في جهاد النفس -*كتاب الاربعون حدييثا* على أن أغير في نفسي الكثير وكذلك في زيادة عزمي على تطوير من نفسي اكثر .

بدأت ب زيارة عاشوراء العظيمة جدا جدا جدا و اعتبرها هي منقذتي حتى تعلقت بها فأصبحت جزء لايتجزء من روتين حياتي ,ثم ارتبطت بالقران الكريم (صار ملهمي) و ثم دعاء العهد ( بعد عدة أيام احسست بالحجة يشملني بدعاءه)

الحمد بدات احسن العديد من أمور حياتي المبعثرة حتى انتظمت و زاد تعلقي بالله و أسأله أن يعرفني بنفسي و أن يشملني و إياكم بعفوه ورحمته و يجعلنا ممن تشملهم هذه الاية (الامن اتى الله بقلب سليم) ....لايسعني ان اذكر نعم الله تعالى علي .

خلال هذه السنة قرأت الكثير من الكتب و فادني هذا الامر كثيرا , اكتشفت موهبتي (الكتابة) أسأل الله أن يوفق الجميع و يوفقني لخدمة الامة والمذهب ولو بكلمات

رسالتي للمنقذ صاحب الزمان هي ( سيدي انا اسف جدا على الأيام التي تمنيت ان أكون بها على الساتر و احقق امنيتي "الشهادة" و اوقفتني ذنوبي حاجزا دوني ودون هذا الشرف ..سيدي اتوسل اليك بحقك ان تقربني الى الله و ان أتشرف ب ( مرافقة الشهداء من خلصائك)

مرتضى

==========================================

السلامُ عليكم و الرحمة ، ست نبأ .. و السلامُ على الجميع .

أحب أثني و أحمد رب العالمين بالبداية على جميعِ نِعمه التي لا تُعد و لا تُحصى ..

آنا شخص من عائلة مُلتزمة

بديت حياتي بأحضان والِدَّي و رِقة كرم الأئمة ، كل حياتي ملتزم بالأشياء الواجِبة بس للأسف هواي عندي ذنوب في خلواتي ( يعني في باطِنّي مو نظيف ، بالشكل اللي يخليني أوصل لمنزلة الشُّهداء مثلًا )

على العموم .. هاي الذنوب أبد ما چنت مقتنع بيها و سرعان ما أغوص بِدوامة من الندم من بعد ارتكابي إياها .. شيء بعد شيء بديت أطور من نفسي دُنيويًا و آخرويًا ، تعرفت على أصدقاء كلش فادوني بحياتي ( الحمدُلله و الشكر ) من خلالهم گدرت أعرف شلون تجي النعمة على هيئة صديق ..

بديت شيء فـ شيء أكتسب عادات جيدة و عظيمة ، وصلت لسنة ( كانت هاي سنة تخرجي من الدراسة ) عزمت ( و العزم أول الأمور المهمة و المُصنفة في جهاد النفس ^" كتاب الأربعون حديثًا "^ ) على أن أُغير في نفسي الكثير ( و أيضًا أزيد من عزمي على تطور نفسي ) بديت بـ زيارة عاشوراء العظيمة العظيمة العظيمة .. إعتبرتها هي المُنقذ إلي تشبثت بيها كُلش و أيضًا شيء فـ شيء أرتبطت بالقُرءان الكريم ( صار مُلهِمي ) و من بعدة دعاء العهد ( خلال هٰذي الأيام حسّيت الإمام الحُجة ديشملني بدعاءه ) الحمدلله بديت أحسن هواي من أشيائي المخربطة سابقًا ( حسيت نفسي صحيت ) و زاد إرتباطي بالله و أسأله أن يُعرفني بنفسي و أن يشملني و إياكم بعفوه و رحمته و يجعلنا ممن تشملهم هذه الآية ( إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) .... هواي أشياء ما يسعني ذكرها هنا كلش عظيمة و لله الحمد .... طبعًا خلال هاي السنة قريت هواي كُتب فادتني كلش هواي و أيضًا أكتشفت موهبتي ( الكِتابة ) أسأل الله أن يوفق الجميع و أن يوفقني لخدمة الأمة و المذهب و لو بـ ِكلمات ..

رِسالتي للمُنقذ صاحب الزمان هي ( سيدّي آنا آسف جدًا على الأيام اللي أتمنيت أن أكون بيها على الساتر و أحقق أمنيتي " الشهادة " و وقفت ذنوبي حاجزًا حال دوني و دون هذا الشرف .. سيدي اتوسلُ إليك بحقك أن يُقربني الله و أن أتشرف بـ (" مُرافقة الشُّهداءِ من خُلصائك ") .

.

مُرتضى.

_______________________________________________

تذكير القصص واقعية منشورة على قناة الله هو الحب