إمبراطور قتل والدته بدم بارد!
قتل زوجته الحامل بطفله
أعدم كل مجلس الشيوخ
اضطهد المسيحيين وأذاقهم الويلات
ومن خلف كل هذا احترف التمثيل والفن، ثم على تل ضخم من الدراما والمآسئ أخذ يعزف على قيثارته بينما روما تحترق!
نيرون !!نحن الآن في سنة ٤٠ م
روما في مهب الريح، أجواء مشحونة، وحرائق اشتعلت في صدر أعضاء مجلس الشيوخ حينما أعلن كاليجولا الإمبراطور الروماني المستبد رغبته في نقل مركز حكمه إلى الأسكندرية المصرية، هذا يعني خسارة روما لنبضها وثقلها، أمر أثار شهية المؤامرات كي تنسج حبائلها وتمهد لفصل جديد
وسط إجماع لم يحدث من قبل، تلاقت أهواء مجلس الشيوخ مع رغبات الحرس الإمبراطوري، وتمخض عن ذلك قرارا مفاده وضع حد لجنون كاليجولا، حفل راقص يسيطر على أجواء القصر، الإمبراطور كعادته غارق في ملذاته، سيف غادر نافذ يخترق قلبه معلنا عن نهايته.طرفي المؤامرة تتوفر لهما الصلاحيات كي يختارا معًا إمبراطورًا جديدًا صوريًا غير مثير للمشكلات، يعيد لهما ببلاهته المنتظرة وضعهما في التحكم بمجريات الحكم، وليس أفضل لتلك المهمة من كلوديوس عم كاليجولا، والذي لم يكن لابن أخيه الراحل أكثر من أضحوكة يسطر عليها نكاته وقهقهاته.
كلوديوس إمبراطور جديد، مكنته صلاحياته الشكلية أن يسمح لابنة أخته أغريبينا (فارهة الجمال) بالعودة من منفاها، عادت أخيرًا إلى روما رفقة طفلها الصغير نيرون، لم تكن أغربينا امرأة عادية، بل متطلعة تنمو في داخلها أحلامًا كبرى يتعلق معظمها بالحكم والتفرد والسلطة، لكن كيف لها أن تحقق ذلك.
أنت تقرأ
Threads | ثريدز
Короткий рассказثريدز لمواضيع ممتعة و مفيدة طريقة سرد مختلفة عن المعتاد *ملاحظة: جميع المواضيع قصيرة مع وجود صور تكون ادلة او تحاكي المقطع الشرحي المطلوب.