ركزت على ان تكون الرواية مُناسبة للجميع💞-
يستيقظ من نومه في الساعة السادسة صباحاً ليقوم بتكرير روتينه اليومي المعتاد
يرتدي بذلته الرسمية السوداء بعدما استحم ليرتب شعره الاسود ليسحب بعض تلك الاوراق المتراكمة على مكتبه الكبير ليخرج من منزله او مايسمى بالقصر الذي كان يعيش فيه لوحده
يقود سيارته البينتلي السوداء متوجهً إلى شركته المتخصصة في الأجهزة الإلكترونيةاخرج سيجارة ليدخنها بهدوء وهو ينظر الى الطريق ليقاطع شروده وهو يقود صوت رنين هاتفه معلناً اتصال من شخص ما
يرفع هاتفه ليجد ان المتصل هو السكرتير
الخاص به باولويتحدث مجيياً على المكالمة 'مرحباً'
يجيب باولو بإرتباك 'مرحباً، صباح الخير سيد يوجين'
يشد يوجين حاجبيه مستغرب من إرتباك باولو الذي لم يكن على عادته ليسأل 'باولو، ماذا هناك؟'يحمحم باولو حنجرته قائلاً بتوتر 'سيدي أرجو ان تأتي بأسرع وقت لان هنالك إجتماع مع الرئيس لويس مارتينيز لاكنني نسيت إضافته إلى جدول مواعيدك'
تتوسع عينان يوجين قائلاً 'باولو، هل انت جاد؟'
باولو 'سيد يوجين انا اسف جداً'يغمض عينيه وهو يحاول ان يحبس غضبه قائلاً 'لابأس انا في طريقي الى الشركة الآن'
يقولها ليغلق هاتفه ليرميه على المقعد بجانبه ليسحب نفساً من سيجارته وهو يقود بسرعة
يصل الى الشركة ليركن سيارته عند المكان المخصص له في المواقف ليرتجل وهو يشعر بالدوار ليمسح عرق جبينه ، يرمي السيجارة على الارض ليدوس عليها ويسحب حقيبة اوراقه ليتجه الى الباب الرئيسييدخل بخطوات قدميه المتزامنة وهالته المميزة ليلتفت جميع الموظفين عليه ملقين التحية بإحترام و بِوجهٍ بشوش
كان السكرتير ينتظره بالفعل امام المصعد كالعاده لينظر الى رئيسه بآسف قائلاً 'سيدي انا اعتذر حقاً'
يرفع يوجين معصمه وهو ينظر الى الساعة التي كانت تحيط رسغه وتشير الى السابعة قائلاً 'كم تبقى على الإجتماع؟'
يجيب بسرعة 'ساعة ونصف سيدي'كان في مكتبه الخاص يوقع العقود وهو يفكر بشأن الإجتماع الذي لم يسمع شيءً عنه، ولما الإجتماع مع منافسه لويس بالذات
وضع الأوراق جانباً ليستريح على كرسيه ليضرب الجرس بكفه ليأتي باولو قائلاً 'ما الآمر سيدي؟'
يرفع اصبعين قائلاً 'كوب من الاسبريسو'
يؤمى باولو قائلاً 'حسناً سيدي'
يقف يوجين متوجهً الى النافذة الزجاجية التي كانت تطل على شوارع انجلتر المليئة بالمباني وهو يشعر بصداع رأسه يزداد يرفع يده وهو يدلك مقدمة رأسه
يقاطعه صوت طرق الباب ليدخل باولو وهو يحمل كوبين من الاسبريسو يتجه اليه يوجين ليسحب كوب ليشربه في رشفة واحده امام نظرات باولو المنصدم ليأخذ الكوب الاخر لينزلق من يده منسكباً على الارض ليشعر يوجين بعدم توازن جسده ليسقط على الارض مغمىً عليه.
أنت تقرأ
مُجرد
Short Storyمُجرد.. من الأحاسيس في الحقيقة هذه الرواية القصيرة كانت عبارة عن واجب مدرسي علي تنفيذه في نوفمبر 2018 عندما كُنت ابلغ السابعة عشر عاماً لقد قمت بكتابة هذه الرواية القصيرة بشغف وبطريقتي ايضاً كنت مُتحمسة جداً و قد بذلت فيها جُهداً كبيراً و شعرت بالفخ...