جلس الجميع في المطار بأنتظار ميعاد ركوبهم للطائرة وأستأذنتا نانسي والين للذهاب إلى الحمام
نانسي : في شي غريب
ألين: شو هو
نانسي : نحنا وثقنا في سليم بسرعة وحكينا معه على العملية متل ما نكون بنعرفه من زمان
ألين : لو تتذكري أنه خدعنا بالأول هادا أنه شخص مانو عادي ونحنا بنشتغل من زمان ما حدا عرف يخدعنا أو يكشفنا وهو اجه في وقت قصير عرف يخدعنا وعرف اننا راح نخدعه
نانسي: وليش ما شكينا ولو للحظة ولو للحظة أنه راح يبلغ عنا
ألين : شو في نانسي ما بتتذكري أني مسحت صفحة الأنترنت يعني أذا حاول يشتكينا وأجه البوليس وبحثوا ما راح يلاقوا لا شركة ولا أي شى وأنا رأيي أنه لما يكون معنا هيك أفضل أله وألنا وما تنسي أننا عرفنا أن المصاري اللي اعطيهلنا مزورة يعني نحنا ممكن نبلغ عنه
وهو أكيد عارف هيك كويس ميشان هيك هو ما بلغ عنا وهو هلأ معناعادوا الفتيات وجلسوا في أنتظار ميعاد ركوبهم للطائرة أخذ سليم يفرك يديه ويحركهم بأنفعال وعلى وجه علامات التوتر
قصي : شو فيك سليم لساتك خايف
سليم : طبيعي أني أقلق وألا أبقى شخص غريب الأطوار
قصي : العملية كتير سهلة ما تحتاج كل هادا التوتر وبعدين أنت ماراح تنكشف راح نحميك
سليم : أحموا نفسكوا الأول العملية دي تخلص وكل واحد يروح لحال سبيله
أكمل سليم بصوت منخفض أوعوا تفتكروا أن بزور فلوس وبصرفها أنا عايش بمرتبي أنما التزوير دي حاجة زي هواية ولما اديتهالكوا وصاحبكم ياسين مستغربش أتأكدت أنكوا مش مصريين وعشان كده قولت أعرف فين مقركوا وأنتوا نسيتوا حاجة مهمة أن مفيش شركة ملهاش عنوان ولا مقر
قصي : وكيف عرفت هيك
سليم : يهمك اوي
قصي : لا مانو مهم و هادا بيبين أنك شخص ذكي سيد سليم
ياسين : الفلوس اللي انت هتاخدها يا سليم من العملية ممكن تغير حياتك وتخلي حياتك أحسن وتبقى رجل أعمال وأنا والفريق كله ناويين على كده بس ممكن أعرف أزاي عرفت أن احنا ملهاش مقر أحنا مكتبناش أي معلومات على الصفحة
سليم: قولتلكوا مش مهم
فلاش باك
أغلق سليم الخط وذهب وإلى الجهاز الخاص به : أما نشوف الشركة دي أخبارها أيه.
أخذ يبحث ولم يجد لها مقر ثم تأكد أنه لم يجد شركة بهذا الأسم وأن الصفحة قد نشأت قبل الأتصال به بيوم : لا والله شركة هتقوم في يوم وليلة من الواضح أنكم عصابة أي كلام على العموم مش خسارة فيكم الرزمة الحلوة المزورة دي ودي اللي هتكشفلي ذكائكوا
عودة للوقت الحالي
تردد نداء في المطار للأتجاه للطائرة رقم (٠٠٠٠) المستعدة للأقلاع إلى لبنان وتوجه أبطالنا الخمسة إليها