#دادي_سنجل
12
👑 سبحان الله . الحمد لله. لا إله إلا الله . الله اكبر👑
جلست تبكي وهي تشعر ان روحها ستخرج من جسدها .
مصعب كان حزين لفقدنها ولكن لن يتخلي عن ابنته. لن يكون اناني ويترك طفله صغيره لاجل قلبه ..
قرر ان ينقل عمله الي فرع الشركه في احدي البلاد العربيه. سيبتعد عنها حتي لا يحن قلبه لها ...
اسبوع مر وحاله فرح تزداد سؤ .
اما مصعب فجهز حاله وابنته وجمع حقيبته . ليبدا رجله جديده. سيسافر الي بلد جديده ويبدا حياه جديده . ويترك قلبه محطم. هنا ...
ودع امه بدموع وابيه ايضا. وسافر بالطائره مع طفلته فريده
اكتفت من الدموع والحزن مر ١٠ ايام وهو لم يحدثها .. لابد ان تفعل شئ . تريده وتريد الحياه معه . ستتحمل الصعاب من اجله .
خرجت من الشقه وركضت الي شقته ترن الجرس وتطرق الباب بقوه ليفتح لها .. لا رد ..
ظلت هكذا فتره .
اتصلت ع هاتفه مغلق . هل تركها ورحل . اتخلي عنها
بهذه السهوله ..
لتجده امها تبكي ع الارض امام شقته
ساعدتها ودخلت بها الي غرفتها
حنان : ايه يا فرح . هتموتي نفسك علشانه
فرح : انا عايزه اموت . انا مش عايزه غيره . مش هكون غير ليه هو
حنان: عيب كده . كل شئ قسمه ونصيب
فرح: انتم السبب . كسرتو فرحتي وقلبي .
صمتت حنان وخرجت لتترك ابنتها تعيش في حزنها
استقر مصعب في عمله رغم وبدا دوامه العمل ومع مراعاه لابنته فريده. كانت الايام تمر من بين يديه ولكن لم يمر يوم دون ان يتذكرها ويتذكر كل شئ تفعله
هي كل يوم تذهب للشقه وتترك الباب ولا احد يفتح . تتصل بيه والهاتف مغلق . تعيش في دومه الحزن.
مرت خمس سنوات بصعوبه علي فرح
موت ابيها ورحيل حبيبها كان كفيل لجعلها تتغير من طفله ساذجه تضحك دائما .. الي امراه جاده
تهتم بعمل ابيها في محل لبيع قطع الاثاث وتراعي امها التي تدهورت صحتها بعد موت زوجها.
اصبحت الان في عمر ٣٠ عام .. لم تتزوج رغم تقدم العديد لخطبتها ولكن لم تجد احد اقترب من قلبها كما فعل هو .
......
👈 بعد خمس سنين غربه الشركه قررت نقلي لفرع الشركه الي في مصر بعد ما ترقيت وبقيت مدير . كنت بشتغل بمجهود كبير علشان انساها وابطل افكر فيها. ..
