الفصل السابع

643 12 0
                                    

فجأه حد بيضربني علي كتفي بشدة وعيونه كلها شرار !

بصيت بخضه وانا جسمي في انتفاضه وصوتي مش قادر يطلع لقيته ابن عمي بيبص عليا وبيضحك، وبيقول مالك بصوت خشوني ومرعب، قلت ب ب بسمه، ونفس للحظه اغمي عليا، فقت لقيت نفسي علي السرير وبابا حوليا وابن عمي والكل حضنت بابا وقتله بسمه يا بابا لقتها ميته ومدفونه في الجنينه، حتي اسأل ابن عمي، لقيت علي وش ابن عمي الاستغراب، رد وقال انا فعلا يا عمي طلعت من البيت علشان اخرج لقيت جاسمين واقفه لوحدها، رحتلها بس كانت لوحدها، فجأه لقتها اغمي عليها ..

كنت بنفجر، رديت بأنفعال، انت كداب كداب، صدقوني انا شفت بسمه بعيوني دول، لو مش مصدقني، تعالوا معايا الجنينه وانتوا تتاكدوا، فعلا طلعنا بس ما كنش فيه اي حاجه الوضع كان طبيعي حتي مفيش اي ريحه، بقيت هنفجر، فضلت اصرخ وقلهم صدقوني يا ناس انا مش بكدب انا شفت بسمه مدفونه هنا، بس كله لا حياة لمن تنادي، حتي بابا كان واقف مصدوم، وبيبص عليا بشفقه كأني مجنونه، ولقيت مرات عمي بتقول دي شكلها اتجننت خالص قلتلهم بصريخ ولله انا مش مجنونه ولله العظيم انا شفتها بعيوني دول انتم ازاي مش مصدقني انا بقول الحقيقه، عمي قرب مني وقلي انتي لاذم تروحي مستشفي نفسيه علشان تتعالجي .. بصتله بصدمه، للمره التانيه اغمي عليا، صحيت المره دي و انا في المستشفي كان متركب محاليل كتير وكنت حاسه بدوخه، بابا قرب مني وقلي مالك يا جاسمين مالك يا بنتي ايه للي حصلك .. لقيت مفيش جدوي اني اتكلم كتير كدا او كدا مفيش حد هيصدقني، بصيت لأبن عمي لقيته بيبص عليا بصات كلها ثأر وانتصار ..

رجعت البيت غبت فتره في الاوضه مش عاوزه اكلم حد ولا اشوف حد، بس ما كنتش بتحسن بالعلاج بالعكس كنت بحس بالأكتئاب الزايد، افتكرت بسمه لما كنا بنقعد سوا واخدت البوم الصور للي كان فيا انا وهي وقعدت اتصور فيه

فجأه سمعت صوت رصاص، نزلت بسرعه علشان اعرف فيه ايه، لقيت بابا بيقول دا حرامي بس ملحقناش نمسكه وهرب، سألته علي ابن عمي قال هو خرج، افتكرت ان احنا عندنا كاميرات مراقبه، دخلت بسرعه الاوضه وفتحت اللاب، وفتحت الكاميرات اليوميه، لقيت حرامي بس ما شفتش وشه، لسه هقفل اللاب، قلت انا كنت واقفه في الجنينه واكيد الكاميرات جابت كل حاجه، فتحت بسرعه وجبت تسجيلات الكاميرات علي مدار الايام للي فاتت 

وللي شفته، اخر يوم بسمه كانت معايا فيه، كانت خارجه شفتها بتتخانق مع ابن عمي، بس معرفتش ليه، وفجأه مسكها جامد من رقبتها وكانت بتحاول تفلت منه بس هو كان قوي عليها مسبهاش غير وهو خنقها، كنت بشوف دا كله وانا مدمره وعقلي مش في واعي ومش عارفه اعمل ايه، طبعآ من غير ما فكر، لما بنعمل حاجه من غير ما نكون حسبنها صح، بنضيع الدنيا، و انا ضيعت الدنيا

وبصوت عالي رحت ل بابا وفرجته علي الكاميرات، وقلت شوف شوف يا بابا انا مش بكدب عليك، هو هو يا بابا للي قتلها قتل بسمه ودفنها في الجنينه ولحظه لما اغمي عليا خبي الجثه احنا لازم نبلغ الشرطه في اسرع وقت، بابا ايدني وقمنا علشان نروح للشرطه ..

حكاية قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن