Pt.4

107 6 1
                                    

عنوان البارت:زواج و صدمه

-عند سونغتشول-
كان جالسا على سريره بعد أن غير ملابسه إلى بجامة النوم و كان يقرأ كتابا حتى دخلت عليه خادمته لتقول له:ماذا تقرأ يا تشولي؟
نظر لها سونغتشول ليقول ب ابتسامه:اقرا بعض القصص القديمه التي كنتي تحضريها لي و انا صغير
ردت الخادمه:و لازلت تحافظ عليها؟
رد سونغتشول ب ابتسامه:و لما لا احافظ عليها أنها قصص رائعه، صمت لدقيقه ثم أكمل:غدا سوف آخذ جيمون و نذهب الى دار الأيتام أولا لكي نتصدق على الأطفال و ثانيا انوي أن اسرد عليهم احد هذه القصص التي قرأتها -قالها و هو يبتسم-
ردت الخادمه:اذن تكلم معها غدا صباحا و حددوا موعدا ل ذهابكم غدا ان شاء الله و الأن انا سوف أذهب للنوم و انت ايضا عليك أن تنام لكي تصحو باكرا تصبح على خير
رد سونغتشول ب ابتسامه:تصبحين على خير يا خاله
ثم خرجت الخادمه من الغرفه و بقي هو الآخر بتصفح هاتفه حتى شعر بالتعب لينام هو الآخر

-في اليوم التالي و تحديدا في بيت جيمون-

استيقظت جيمون من نومها و هي كلها نشاط ثم ذهبت الى الحمام لكي تستحم(اكرمكم الله) و بعد ما خرجت من حمامها غيرت ملابسها و سرحت شعرها الأصفر القصير و لكن عندما تذكرت كلام سانغيون عندما قال (هل هذه الفتاة هي إحدى العاهرات) شعرت بالحزن الشديد لأنها كان غبية وقتها عندما وثقت ب سانغيون و سلمته جسدها بظنها أنه سوف يتزوجها و هي تفكر تمتمت بحزن:بعد ما رحلت يا سونغتشول الجميع أصبح يخون ثقتي و يستغلني انت الوحيد الذي لم تخن ثقتي بل كنت تحفظ أكبر اسراري يا ليتك لم ترحل و تتركني بين جدران النفاق و بسبب اخيك صرت لا أثق ب أي رجل غيرك حتى خطيبي أنا أشعر بالخوف منه لانه اخ مغتصبي
ثم جلست تتصفح هاتفها فوجدت رساله من سونغتشول عنوانها:مرحبا جيجي هل سوف تأتين معي الى دار الايتام؟
ابتسمت جيمون لتكتب له رساله عنوانها:أجل تشوتشو سوف آتي معك فأنا احب الأطفال
لاحظت جيمون سونغتشول يكتب:اذن تجهزي لأنني سوف آتي اليك ظهرا حتى نذهب معا
ابتسمت جيمون بخفه لتكتب:سوف اكون جاهزه على الموعد
و في نفس اللحظه أغلقت هاتفها و كلها سعاده ووقد نست تماما ما تفكر و ايضا قالت بنفسها:اااه اشعر بالراحة كلما تحدثت معه و أنا لا اشعر بالراحه عندما اتكلم مع أحد اكثر من صديق طفولتي سونغتشول أنا اشعر انه قريب
و هي تفكر طرقت عمتها الباب و لكن جيمون لم تفتح بسبب شرودها فدفعت عمتها الباب لتقول:صباح الخير جيمون
استيقظت جيمون من شرودها لتقول:صباح الخير عمتي منذ متى و انتي هنا؟
ردت العمه بضحك:لقد كنت هنا منذ قرن كامل
ردت جيمون:اتيتي في وقتك اليوم اريد الذهاب مع سونغتشول إلى دار الأيتام هل تسمحين لي بهذا؟
ردت العمه بفرح:بالطبع أنا موافقه و اكيد أن عمك سوف يوافق ايضا اذا علم أن ابنة أخيه تستمتع
استقامت جيمون لتعانق عمتها و تقول:شكرا لك عمتي انتي و عمي افضل الناس
بادلتها عمتها العناق لتقول:العفو بنيتي و الأن هيا انزلي لكي تتناولي الفطور
نزلت جيمون الى الاسفل لتجد عمها و مينهيون جالسين على الكرسي جلست جيمون قرب مينهيون لتقول:صباح الخير عمي، صباح الأخير أيها الاحمق
رد العم:صباح الخير بنيتي كيف نمتي اليوم؟
ردت جيمون:نمت بشكل جيد جدا يا عمي
نظر مينهيون إلى جيمون ليقول لها: صباح الخير ايتها الحمقاء هل حقا سوف تذهبين الى دار الايتام؟
ردت جيمون بصدمه:أجل سوف أذهب و لكن كيف عرفت؟
رد مينيهون بضحك:كالعاده سونغتشول قد قال لي هذا قبل أن يقول لك حتى
ردت جيمون بضحك:لم أكن أعلم أن تشو تشو قد قال لك مسبقا، هل تعلم بمن ذكرني؟
رد مينيهون ب ابتسامه:بمن ذكرك؟
ردت جيمون:ذكرني ب اخي الذي لم تنجبه امي صديق طفولتي سونغتشول الذي سافر الى سيول منذ 10 سنوات لقد كان هو الاخر سريع في نقل الكلام و لكن كان يحفظ اسراري و يحرص على أن لا يقولها ل احد يا الله اجمعني به مجددا و على خير
رد مينهيون ب ابتسامه دافئه:سوف تجتمعين به عاجلا ام أجلا فقط لا تفقدي الامل من عودته و بما انك دعوت الله فهو لن يخذلك سوف يجعمعك به على خير
ردت جيمون:عمي، عمتي، مينيهون اشعر أن سونغتشول اخي الذي لم تلده امي ليس بعيدا اشعر انه قريب و كل مرة اشعر أن خطيبي هو نفسه سونغتشول الذي سافر منذ 10 سنوات حتى شكله مشابهاً ل سونغ عندما كان صغيراً
ردت العمه:قد يكون حقا قريب لا تيئسي في البحث عنه اكيد انك سوف تجدينه
ردت جيمون:آمل هذا عمتي
ثم بعد ذلك بدأ الجميع بتناول طعامهم بهدوء حتى رن هاتف جيمون لتقول:عفوا سوف اجيب على هاتفي
استقامت جيمون من على مائدة الطعام لتحمل هاتفها ووجدت أن المتصل هو سونغتشول على الفور ضغطت على زر الرد لتقول من على الهاتف:الو مرحبا سونغتشول كيف حالك؟
رد سونغتشول من على الهاتف:مرحبا جيمون كيف حالك حبيبتي؟ أنا بخير و ماذا عنك؟
ردت جيمون:أنا بخير اوبا
رد سونغتشول:ماذا تفعلين الان؟
ردت جيمون:أتناول الفطور مع اهلي
رد سونغتشول بضحك:الخادمات في قصرنا يجهزن الغذاء الآن و انتي لازلتي تتناولين الفطور؟
ردت جيمون:طبعا انت ابن أغنى رجل في بوسان عليك الاستيقاظ باكرا و الذهاب الى شركتك و انجاز بعض الأعمال اما أنا لم انهي بعد دراستي و هذا الشهر عطلة لي لماذا أستيقظ باكرا؟
رد سونغتشول: صحيح صحيح المهم هل انتي جاهزه سوف آتي و اصطحبك في الساعه ال 1:00 ظهرا
ردت جيمون:لقد ولدت جاهزه
ضحك سونغتشول بخفه ليقول:اذن اكملي ما تبقى لك حتى نذهب
ردت جيمون:حسنا اوبا
ثم أغلقت جيمون الخط لتعود إلى المائده ليسألها عمها:من كان المتصل؟
ردت جيمون ب ابتسامه:انه سونغتشول يا عمي سوف يأتي و يصطحبني في الساعه ال 12
رد العم:اذن اكملي طعامك و جهزي نفسك حتى لا تتأخري على اب اطفالك ال 10
خجلت جيمون كثيرا لتضع يدها على وجهها لتقول:عممميييي أنا اخجل
رد مينيهون:اول مره ارى ابنة عمي خجوله
رفعت جيمون رأسها ليقول مينهيون:ابا انظر إلى خدي جوجو قد اصبحوا باللون الاحمر
رد العم:اول مرة اراها هاكذا و لكنها جميلة حقا
ردت جيمون :لقد شبعت سوف اصعد ل اغير ملابسي ثم أكمل -القت كلامها لتصعد إلى غرفتها-
و فور ما صعدت جيمون نظر مينيهون إلى والده ليقول ب ابتسامه: أبا الا تلاحظ أن جيمون بالايام الاخيره بدت سعيده؟ لم تكن هاكذا قبل أن تتعرف على صديقي سونغتشول لقد كانت بارده و غالبا ما تتكلم و الأن أصبحت تضحك و تمزح كثيرا
رد العم ب ابتسامه:قد يشعرها سونغتشول بالامان و يجعلها تغير رأيها تجاه الناس كم اتمنى هذا

اسـمـعـي دقـات قـلـبـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن