اختيار ( البارت الاول )

188 2 1
                                    

تتجمع الناس وبعض رجال الشرطه اما سياره احدهم والذى كانت تكاد انت تحترق ولكن حمدا لله انقذوا من كان فيها
فكان بداخلها رجلان اولا السائق
والثانى
السيد عبدالله البندارى ( من اكثر رجال الاعمال المشهوريين لانه سنويا يتبرع بمبالغ ضخمه لجمعيات الخيريه ودار الايتام ويشارك فى العديد من المؤتمرات المهمه للبلد فعتبرته الدوله عضو مهم ... لذلك اعين الحاقدين سلطت عليه فى الاونه الاخيره لانهم لا يدريدون اصلاحات فى الدوله و لكن زاد ذلك الحقد عندما اكتشف مجموعه من الجواسيس السريه فبلغ عنهم ...
لذلك ارادو الانتقام منه فنصبوا له فخا للوقوع به بحادث سياره ولكن حمد لله لم يموت بل دخل فى غيبوبه عميقه .....
وهنا السؤال كيف ستعيش ابنته الوحيده  ؟
نعم لديه ابنه تدعى تالين عبدالله البندارى فهى على وشك بلوغ ١٨ عاما فتاه لا تستطيعوا تحديدا انطباعها لذلك ليس لديها اصدقاء وبعد وفاء والدتها فى سن العاشره اصبحت تخاف الظلام والوحده والكثير من الاشياء لذلك سيكون صعب ذهاب والدها ودخوله فى غيبوبه
.......
وهنا الدوله اكيد لا تستطيع ان تنكر جميل الرجل النبيل والذى خاطر بحياته مم اجل مصلحه الدوله لذلك قررت ان تعين حراسه على منزله وحمايه ابنته بعد ان انكشفه ان يريدون ايضا الانتقام من ابنته لذلك قرر ان يكون لها حارس خاص بها
.....
فى مكان ما يستيقظ ذلك الشاب البالغ من العمر ٢٨ عاما ويدعى مالك من هو مالك ؟
مالك عز الدين من اكفى الظباط والمخبارات السريه حيث نجح فى اكثر من عمليه سريه كانت ستحدث خلل فى امن الدوله فكان مدرب بتقنيه عاليه جدا لذلك تم اختياره لحراسه الطفله
... استيقظ على صوت رنين هاتفه
مالك بنعاس :الو
امجد : ايه فينك يا عم مالك  مقلوبين الدنيا عليك
مالك :ليه ايه فيه
امجد :يا بنى الاجتماع برئيس النهارده وعايزينك انت
فقام مالك بعد ان استوعب حيث ان عمله لا يتطلب به التاخير ابدا والا سيحصل على عقابه لا محاله
مالك :طيب طيب انا جاى ثوانى وهكون عندكم
فقفل الخط وشرع فى اخذ حماما منعشا ولبس ملابسه الانيقه والذى تجعله اكثر وساما وجاذبيه
...
وصل مالك الى مكتب الرئيس فوجد اصدقائه مجتعيين
فلمحه الرئبس ( ادهم وجدى )
ادهم بحده :اتاخرت ليه يا مالك الموتمر عليك النهارده
فاستغرب مالك من كلامه كيف المؤتمر عليه
مالك :اسف يا فندم ... لكن ازاى المؤتمر عليا
ادهم :اتفضل وانت هتفهم
فجلس مالك وطفؤا الانوار وبدان الشاشه فى عرض بعض الصور فظهرت صوره فتاه لطيفا 
فاستغرب الموجودين
ادهم :دى تالين عبد الله البندارى باباها عبد الله البندارى رجل الاعمال المعروف اكيد عرفينه كلهم وعارفين انجازته وخدمته لينا ولدوله فقررو الجواسيس انهم يقتلو لكن حمد لله ان بس دخل فى غيبوبه ودلوقتى العين مسلطه على بنته ان يقتلوها
مالك :طيب وهنعمل ايه
ادهم :انت هتكون الحارس بتاعها الخاص على حمايتها وكل حاجه
فقام مالك بعصبيه :نعمممم!
ادهم بعصبيه :ايه يا مالك انت نسيت نفسك ولا ايه
مالك وبعد ان استوعب
مالك :لكن يا فندم انا مالم عز الدين صاحب عمليات المخابرات ازاى هتخلينى حارس لطفله
ادهم بحده وعصبيه :خلاص يا مالك كله اتفق عليك ومن بكره الصبح هترروح القصر وهتقعد مع البنت والداده فاهم
ثم ذهب ادهم بدون كلام اخر
فقام امجد
امجد :اهدى يا مالك ده الرئيس
مالك بعصبيه :يعنى انت عجبك اللى حصل ده على اخر الزمن اكون حارس لبنت صغيره
امجد : هتعمل ايه خلاص قدرك يا سيدى
فنظر مالك له وذهب بكامل عصبيته ودخل منزله
مالك بعصببه :انا انا مالك عز الدين ابقى حارس
ثم وللحظه فكر فى فكره ظهر على وجهه ابتسامه خبيثه
مالك :ومالوا وابقى الحارس بس لو قدرت تستحمل طبعى
ثم قام ووقف ودخل يدا فى جيوب بنطاله
مالك :ونعمه لخليها تغير طقم الحراسه كله
.....
فى صباح اليوم التالى
..
يتبع 🧡
ياريت تدونى رايكم فيها اكملها ولالا😊 وياريت الدعم

مشاكسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن