النهايه ( البارت السادس والاخير )

86 5 2
                                    

فى المستشفى تنتظر تاالين فى الخارج وهى تبكى بحرقه ليس لها احد اباها وامها الثانيه وحبيبها وهى وحيدا الان تبكى على كل منهما تتذكر ايام طفولتها مع والدها والدتها وعندما ماتت والدتها امام عيناها نعم فتلك العصابه حاولت قتله قبل ذلك ولكن قتل زوجته وليس هو
خرج الطبيب من غرفه الجراحه وهو على ملامحه الحزن الشديد
تالين ببكاء :مالك يا دكتور اخباره ايه
الطبيب بحزن : للاسف هو دلوقتى فى لحظاته الاخيره
ووقعت تلك الكلمه كالصاعقة عليها
تالين ببكاء :يعنى (شهقه ) خلاص ماالك هيموت
الطبيب بحزن : كله بيد الله ادعيله
ثم رحل الطبيب وترك تلك المسكينه فى حاله انيهار تام بينما فى اعين تراقبها من بعيد وهى قلقه عليها (سوف تعرفون من ذلك )
ثم وجدت احد امامها عريض البنيه
حمزه بقلق : حضرتك الانسه تالين صح
تالين بدموع : ايوه
حمزه :طيب فين فين مالك (بخوف )
تالين وقد انفجرت من البكاء:مالك بيمووت بيموت وانا السبب كله ده حصله بسببى
حمزه بخوف وقلق :انتى بتقولى ايه هو فين
لم تجاوبه فدخل هو فوجده نائم وحوله الاسلاك ومغمض العينين
حمزه بدموع :ماتسبنيش يا صحبى  انا لما سمعت ماصدقتش ارجوك انت اخويا اللى امى ماجبتهوش ساعدتنى كتير اوى وانا ماقدرتش اساعدك لو كنت جيت بدرى شويا عن كده ماكنش هيحصل كده
(حمزه هو صديق مالك منذ الطفوله وكانوا بمسابه الاخوه تماما والاثنان التحقوا بكليه الشرطه وحمزه هو الذى جاء مع الظباط ليقبضوا على سيد )
حمزه ببكاء :قوم يا مالك
ثم سمع صوت انذار جهاز القلب
حمزه ببكاء وصراخ :مالك مااالك ثم خرج وبصراخ :يااا دكتووور ياا دكتووور يا اغبيااء يالى هنا (ببكاء وصراخ )
فجاء الطبيب والممرضات واخرجوا حمزه الى الخارج  
وعند سماع تالين لذلك انهارت
خرج الطبيب وعلى ملامحه الحزن الشديد
الطبيب بحزن :البقاء لله
حمزه وهو مسك الطبيب بشده :انت بتقوول ايه مستحيل مالك يروح مالك قووى
الطبيب :ده امر الله يا حمزه بيه
ثم نظر حمزه لتالين بغضب
حمزه بغضب :انتى السبب انتى السبب انتى وابوكى كان زمانه عايش دلوقتى مش هرحمك
كانت تالين تقف كالصنم حقا .. حقيقى ما سمعته لقد رحل والى الابد قلبها اصبح كالزجاج المكسور والمولم والذى يجرحها فى جسمها بالكامل
دخلت الى الغرفه وجدت حمزه يبكى وهو مجلس على السرير وقد فارق الحياه
تالين وهى تمسك بيده وتبكى : سبتنى يا مالك سبتنى زى ما هما عملوا وسبونى سبتنى لوحدى طب ليه يا مالك ضحيت عشانى ( بشهقه وبكاء ) كاان المفروض انا اموت مش انت لا ياا مالك لاا مش هقدر اكمل حياتى يا مالك بعد ما حبيتك
وحضتنه
تالين وهى تحضتنه بشده وتبكى : مانتسبنيش يااا مالك اناا بحبك بحبببك
( كان من يراقب تالين هو مالك فقط كان يمثل حتى يعرف اذا تحبه ام لا )
ثم وجدت يدا تحضتنها اكثر
مالك :وانا كمان بحبك
انفزعت تالين وابتعدت عنه ووجدت حمزه مصدوم ايضا
مالك بضحك : اناا اسف يا جماعه
جاء حمزه بغضب ليضربه
مالك بتمثيل :لا ونبى انا تعبان معلش لما اتعافى كده خد حقك
حمزه : يا ابن كلب  (ببكاء )
ثم حضنه بشده
مالك بالم : خلاص يا حمزه .. خلاص الناس هتفهمنا غلط (بضحك )
تالين ببكاء : انت ازاى تعمل كدا ها
مالك بحزن :صدقينى كنت عايز اتاكد انك بتحبينى اصل بعد ما قولتلك بحبك اغمى عليا ومش عارفه قولتيها ولالا ودلوقتى قولتيها 
تالين وهى تقترب منه ببكاء :انت مش عارف عملت فيا يا مالك عارف يعنى الدكتور قالى انك موت مووت يا مالك (ببكاء )
مالك وهو يحاول ان يقوم : سامحينى يا تالين اناا بحبك وكنت عايزه اشوف غلوتى قد ايه عندك انتى كمان جرحتينى لما قولتيلى انت مجرد حارس
ثم فجاء حضتنه بشده
تالين ببكاء :ماتعملهاش تانى عشان ساعتها ممكن يجينى سكته قلبيه
حمزه :اهم اهم انا هنا
مالك :بطل بروود قطعت اللحظه ياخى
حمزه :انا غلطان انى جيت اساسا بس صدقينى مش هعديهالك
مالك بخبث :تصدق انا اول مره اشوف حضره الظابط حمزه بيعيط
حمزه وهو يحاول ان يغير الموضوع: لالا ابدا  بس يعنى
نظر له مالك نظره من تحت لتحت
مالك وقد تحولت ملامحه لغضب :ايوه صحيح انت زعقت لتالين ليه 
حمزه :مش هى السبب
مالك :وانت مالك اموت عشانها انت تزعقلها ليه بس حسابك بعدين
دخل الطبيب
(الطبيب وهو صديق مالك وقد اتفق معه على الحيله ويدعى مدحت  )
حمزه :شرف الممثل الكبير بتاعنا
مدحت بضحك :اسف يا جماعه تصدق يا مالك كنت هموت ضحك على نفسى
مالك :الحمد االله كنت بوظت الخطه دلوقتى
مدحت :ماتخفوش هو بس اتصاي فى كتفه مش اكتر
مالك :اهوو عشان بس ماتقلقيش يا حبيبتى  تالين تالين
اغمى على تالين
مالك بخوف : تالين قومى مالك
وجاء ان يحملها
مدحت :لا ياا مالك انت مصاب شيلها يا حمزه
حملها حمزه ووضعتها على السرير  وفحصها الطبيب
مدحت : هبوط من الارهاق وقله الاكل
مالك بحزن : انا السبب ماكنتش لازم اعمل المسرحيه البايخه دى
حمزه وهو يحاول ان يلطف الجو : ماتقلقش هى هتبقى بخير
ثم  جاء لهم خبرا جميعا انصدموا ....
.....
فى المساء استيقظت  تالين بتعب وظلت تنظر حوليها انها فى غرفه مزينه ثم قامت من السرير وجدت انها مرتديه فستان زفاف نظرت لنفسها فى المراه وجدت انها بكامل اناقتها مع مكياج العروس وذلك الفستان الذى يعطيها طله كالاميرات كان كل كايدور ببالها الان كيف ومتى ولمااذ ترتدى هكذا
وجدت عباره مكتوبه بالارض
( اتبعى الخطواط عزيزتى تالين )
ثم خرجت ووجدت الكثير من العلامات وتبعتها حتى وجدت نفسها فى مكان مظلم  نظرن الى الاسفل العباره الاخيره مكتوب
(غمضى عينيكى وعدى لواحد لتلاته)
هى كانت متردده بما يحدث ولكن فعلت واغمضت عيناها
تالين :واحد ... اتنين ... تلاته
فتحت عيناها واتفاجئت وجدت انها فى قااعه ضخمه للغايه يزينها الانوار وجدت كرسين العرسيين وجدت صورتها وصوره مالك بجانب بعضيمها
كانت مصدومه بما يحدث ولكن قطع تفكيرها ذلك الغناه العذب وهى تعرف ذلك الصوت
وكانت الااغنيه. لحسين الجسمى
(وبحبك وحشتينى💙 ، بحبك وانتى نور عينى 👀💜، ده وانتى مطلعه عينى بحبك موت⁦❤️⁩ ،  لفيت قد إيه لفيت مالقيت غير فى حضنك بيت 🦋🤍 ، وبقولك انا حنيت بعلو الصووت ❄️♥
.......وظل يغنى. لها تلك الاغنيه والتى هى تعشقها حتى توقف
وشعرت بذلك الصوت والذى امتلك قلبها
مالك :تالين
نظرت تالين وجدته خلفها مباشره ثم امسك يداها
مالك : بحبك يا تالين  ولو لفيت الدنيا مش هلاقى حد فى حنانك او فى طيبتك او فى شراستك اللى بحبها
ثم نزل على ركبتيه واظهر خاتمه
مالك بحنان : تقبلى تتجوزينى
تالين هنا شعرت انها تقف على السحاب وتطير الان من السعاده انه حبيبها والذى امتلك قلبها
تالين بدموع وهى تهز راسها : موافقه
ثم لبسها الخاتم وحضنها
مالك بهمس فى اذنيها :لسه مفاجئتك يا تالين
لم تستوعب هى بماذا يقصد
ابتعد مالك هنا
مالك :بصى كده وراكى
نظرت خلفها حتى شهقت من البكاء وجدت والدها والداده ولكنها على مقعد متحرك
تالين ببكاء :بابا
ثم جرت اليه وحضتنه بشده وظلت تبكى هى وهو
تالين ببكاء :وحشتينى اووى يا بابا
عبدالله ببكاء :وانتى اكتر يا بنتى
ثم حضنت الداده عائشه
تالين ببكاء :كنت فاكره ان امى التانيه خلاص راحت ضحيتى بحياتك عشانى يا داده
عائشه ببكاء : انتى بنتى يا تالين بنتى
وزادت من حضنها
مالك :خلاص بقى يا جماعه عايزه اتجوز والماذون وصل (ببتسامه)
ضحك له عبدالله
عبدالله :حطها فى عينيك يا بنى
مالك وهى. ينظر لها :دى عينا ياعمى اللى بشوف بيها
ثم رفع يدا مالك
مالك :يلا مزيكااا
دخلوا المعازيم والماذون وكتبوا الكتاب وذلك كان اسعد يوم عاشته تالين
.....بعد ثلاثه شهور من الزواج
دخل مالك الى المنزل
مالك :تالين تالين حبيبتى انتى فين
ثم وجد تالين ملقاء على الارض بقرب السلالم والدماء حولها
فاسرع اليها بسرعه وحملها
مالك بخوف :تاالين تالين
ثم قام وحملها وقبل ان يخرج بها الى المشفى سمع صوت ضحكات
تالين بضحك :عملتها فييك يا مالك
ولكن مالك كان رده فعله انه قام بحضتانها بسرعه : قلقتينى عليكى يااامجنوونه
تالين :فاكر مش هنسى اللى عملتوا فيا فى المستشفى
مالك  بخبث :بقى كده
تالين بتحدى : اه
ثم قام بركض خلفها وظل يضربها بمخده الريش
ثم امسكت يدا وعضته
مالك بصراخ :ابعدى ياا محنونه خلااص انا اسف انا اسف
تالين بانتصار :ايوه كده رجاله تخاف ماتختشيش
ثم امسكها من خدودها : ماشى ياا مشكستى 🤍🤍.
......
النهايه ♥
اذا عجباتكم الروايه قوولى 🤍
وانتظرو روايه جديده باذن الله وقولولى اذا كنتم عايزين رويات تانى  ❄️💜.  وياريت الدعم🦋🤍.وشكرا على الدعم 😚♥
Thank you guys🦋♥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاكسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن