جنازة ملك

382 26 28
                                    

.

أضيئو سمائي بالنجوم🌠!

-

سبحان الله العظيم

سبحان الله و بحمده

-

فُتحت الأبواب
و رُنت الأجراس
الجميع قد أُغتصبت سعادتهم
و تلطخت أثوابهم بلون الموت....

اليوم تشهد مملكة غورويو أعظم حِداد على وفاة ملكها -كيم سونغ-

الملكة كيم قد إنهارت بالفعل و تم نقلها إلى جناحها الخاص لتلقي الرعاية اللازمة على يد الطبيب الخاص بالمملكة المجاورة بايكتشي فالطبيب الخاص بالعائلة أصبح جثة هامدة رُميت على قارعة إحدى الطرق كعُقوبة له على جريمتة الشنيعة.

أكثر شخص مُتماسك بين الحضور هو أكثر من يتألم،الأمر أشبه بأن يقتلع أحدهم قلبك بقسوة
فقدانة لأبيه سيترك جُرح عميق في داخله بلا شك
عميق كعُمق العلاقة التي كانت تجمعهما
كان والده كل شيء بالنسبة له!

أبناء عمه ليسو أفضل حالاً منه
من كان سيتوقع بأن الأمير نامجون ذات الشخصية القوية الحازمة سيبكي كالأطفال يوماً؟

جين يقف مشتتاً غير مُستوعب لهول المصائب التي حدثت هذا اليوم!

قائدا الجيش وقفا بمسافة بعيدة قليلاً عن الجنازة،فجيمن لم يرغب بأن يراه أحد بهذه الحالة و جونغوك بالتأكيد لن يتركه يحزن بمفرده لذالك وقف بجانبه مواسياً له و لروحه الحزينة.

في المملكة البعيدة شيلا
تلقى الملك يونغي خبر وفاة عدوه اللدود
ليتنهد بعمق و يقف ساكناً دون حراك

قاطع سكونة دخول سولي التي لا تجيد طرق الأبواب

"مالأمر لما هذا العبوس أيها الوسيم؟"

تحدثت سولي ممازحة لعلها تعدل من مزاجة قليلاً

لكن يونغي في المقابل نظر إليها بنظرة لم تستطع تفسيرها

"لقد توفي الملك كيم سونغ يا سولي"

أردف يونغي هامساً بإسمها في نهاية حديثه

"م...ماذا؟!"

شهقت سولي غير مُصدقة لما تسمعه و كأن العالم قد سقط على رأسها كالصاعقة

تقدم يونغي راغباً بمواساتها لكنها دفعته بقوة و خرجت مُسرعة غير مُكترثة بكتف الشخص الذي دخل الغرف.

"هل سمعت الخبر بالفعل؟"

سأل قائد الجيش جونغ هوسوك ملكه و صديقه يونغي ليومئ له الآخر بالإيجاب بتنهيده حزينة أطلقها

"أتمنى أن لاتحزن سولي كثيراً كانت ترغب بمقابلته حقاً"

تحدث هوسوك بنبرة حزينة فلطالما أخبرته أُخته سولي عن رغبتها العارمة في لقاء الملك كيم سونغ حاكم غورويو السابق!







.........

بداية بسيطة تشرح الكثير عن قصتنا!

دُمتم بخير🙃💜

غُوريُوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن