السبب غادرت مسرعة
توجهت نحو متجر صغير من الواجهه يخبرنى بانه لادوات الخياطة والصوف
ما ان دخلت سمعت صوت رجل كبير يقول اهلا بابنتى التى تشبة الساعة بمواعيدها المنتظم
حبيبة : انتظر هذا اليوم منذ عام ياعمى كيف لى لأتاخر عنه ولو لدقيقة
اخبرينى عن حالك يا ابنتى
انا بخير يا عم
تفضلى بالجلوس لم نراكي منذ ان دخلنا بشهر رمضان وغذا اول ايام العيد عيدك سعيد يا ابنتى
حبيبة : كل عام وانت بالف خير اعادة الله عليك بصحة وعافية
العم : طلبت من الشباب تجهيز العلب كما اردتى خمسون علبة مزينة ما عليكى الا ان تضعى ما تريدى بداخلها ثم اغلاقها بالشريط
تذكرت عليا احضار البطاقات عندما اخرج من متجرك ساتجة الى المكتبة
حبيبة : كم تريد ثمن العلب تلفت حولى اين العلبة التى كانت بصحبتي كيف سادفع المال
ضربت يدى على جبينى لقد غادرة مسرعة ولم احضر العلبة
ياعم اخبرنى الثمن ساذهب واعود بعد عشر دقائق لاحضر المال خرجت مسرعة ونسيت احضارة
العم : انتظري يا ابنتى يبدوا انك تبداين مشروع خاص بك هذه العلب هدية من صاحب المحل لك لتبدئي عملك بها
كان هاشم يقف بالخارج ويستمع للحديث : علب ومشروع خاص اتحتاج هذه الفتاة لاي مال او عمل فمال ابيها ملك لها عليها ان تطلب ليلبي ما تريد
لتضحك حبيبة قائلة بارك الله بك يا عم لا اريد المساعدة هذه المرة فى المرة المقبلة اعدك ان اقبل مساعدتك
هل ساراكى بعد هذا اليوم اعتدت على رؤيتك يا ابنتى وابنائي اشتاقوا لمكوتك ساعات بين ارفت الخيوط تبحتين عن الوانك التى تريدى شرائها
لا تقلك واخبرهم بانني ساعود
العم : اذا ربما جاء الوقت لتخبرين عن خطتك تاتي الينا كل اسبوعين تجلسي ما يقارب الساعة تبحتى عن غايتك بين الرفوف ثم تغادري لتاتى بعد اسبوعين منذ عام وانت على هذا الحال وعندما اشالك تقولي في الوقت المناسب
هاشم : اذا فرصتى الان لكى اعرف هذه الفتاة اكثر
منذ عام قررت زيارة دار الايتام وجدت فيها اربعين طفل طلبت منهم رسم الشخصيه التى يحبونها او يخبرونى من تكون
عندما عدت الى البيت قررت ان اهدي لهم صديق يحبونه وذكرى جميله تبقى معهم فتوصلت الى صنع الدمى فكنت اتى اليك لاختارالالوان التى ارادها الاطفال وصنع الدمى من خيوط الصوف الملونة
وغدا ساهديهم الدمى بعلب الهداية
العم : اذن ثمن العلب سيكون منى
حبيبه :اخبرتك يا عمى لا يمكننى ان اقبل اى مساعدة
لقد عملت جاهدة طول هذا العام من اجل صنع هذه الدمى من جيبى وليس من مال ابى ليكون ثوابها ليى ولوالدي
العم :وانا اطمع ببعض الاجر ماذا ستضعى مع الدمى فى علب الهداية
حبيبة :بعض الحلوى والسكاكر
العم :كم طفل اخبرتنى
حبيبة :خمسون لقد انظم الى الملجئ عشرة اطفال خلال هذا العام
العم : حسنا ..........يا خالد تعال يا بنى
خالد : كيف حالك انسة حبيبة
بخير الحمد لله
العم :توجة الى المتجر واحضر مئة قطعة من الشوكلا وضعها فى سيارة الانسة حبيبة ثم نظر الى حبيبة
اظن انك لن ترفضي ضعيها مع الاشياء التى تريدها
بارك الله فيك يا عمى ساعود لاحضر المال
العم : لا باس يمكنك ان تحضري المال بعد ايام العيد
قمت عن مقعدى للمغادرة اذا بهاشم يدخل المتجر يحمل العلبة فى يده
هاشم خرجت مسرعة ناسية خلفك هذا العلبة فتبعتك لاعطها لك عندما رايت سيارتك امام المتجر عرفت انك هنا
تناولت العلبة منه وفتحتها لاخذ المال الذي بداخلها
تفضل يا عمى هذا ثمن العلب
ضحك العم هذا العلبة محفظة احترت بامرك يا فتاة سيارة اخر موديل وعلبة لوضع المال انت فقيرة ام غنية
هذا هدية الاطفال لى احب اخذها معى فى كل مكان
غادرت حبيبة المتجر والعم يحيها قائلا انتظر عوتك يا ابنتى ان احتجتى اى مساعدة لا تترددى يا ابنتى انا وابنائي بخدمتك
حبيبة :سلمت يا عمى
هاشم : متى ستذهبى
حبيبة :الى اين
الى دار الايتام لنوزع الهداية معا ابتسمة حبيبة ابتسامة جميله وهى تمسك العلبة بكلتا يديها
الساعة العاشرة صباحا ساكون هناك اذا الساعة التاسعة مناسبة لاكون امام باب منزلك
حبيبة :حسننا
هاشم :دقيقة وساتى الى ان ينتهى الشاب من نقل العلب
بعد خمس دقائق عاد هاشم
تفضلي هذه البطاقات التى نسيت احضارها من المكتبة
جلبتها تحتوى على رسوم الاطفال
شكرا لك
توجهت الى المتجر لاشترى بعض الحلوى للاطفال
ثم توجهت الى المنزل
ما ان ترجلت من سيارتى لاجد هاشم يترجل من سيارتة قائلا لا تنظرى الى لدينا عمل كثير لننتهى منه اولا
دخلنا المنزل فلم يكن به الا اخى الصغيرة والسيدة التى تعمل فى منزلنا ساعدنا لتجهيز الهداية
بدا اخي وهاشم بكتابة الرسائل للاطفال وانا اكتب اسماء الاطفال على البطاقات والصاقها على العلب ما ان انتهينا من وضع الدمى والحلوة نقلنا العلب الى السيارة
فقال هاشم سنغير الموعد سيكون فى الرابعة عصرا لدى بعض الاعمال لانهيها غدا
لم يتبقى الا ساعة لوقت اذان المغرب طلبت منه البقاء لتناول طعام الافطار معنا فرفض بحجة ان هناك اعمال علية انهائها
شكرت الله بانه ارسل الى اناس ساعدونى فى فعل الخير لياتى اليوم التالى وهو اول ايام العيد فى الساعة التالته عصرا جاء هاشم وكان بصحبته العم صاحب المتجر وابنائه الثلاتة
خرجت انا وابى واخي من المنزل متوجهين الى دار الايتام
وزعنا الهدية لتى احضرتها والهداية التى احضرها هاشم من ملابس للاطفال ما ان انتهينما تفاجئت من فعلت هاشم جلس على احد ركبتيه ثم قال فكرت فى امر الارتباط ووجدت انك افضل فتاة فهل تقبلى بى زوجا لك يا صاحبة السعادة
حبيبة :ان وافقت على مرافتى الى متجر العم ابو خالد والاجتماع كل عام بهذا المكان فانا موافقة
#صاحبة-السعادة
فرح الجميع بموافتها وسعد الاب بمعرفة العم ابو خالد واتفقوا على مساعدتها دائما فى فعل الخير وادخال السعادة على قلوب اطفال الذين حرموا من دفىء العائلة
✍️بقلمى أمل الببو 🔮
انجازات حجر صحى فايروس كورونا
