Cp2 ... اعينٌ ساخطة

8 1 1
                                    

لنعد إلى أراضي روسيا و ما يجري بها من أحداث ...

صوت خطوات اقدام تدوي راكضةً بسرعةٍ في طرقات هذا القصر الواسع الفخم مقتربةً خطوة بعد الأخرى من هذا الباب ذي المقبض الذهبي وتلك النقوش التي تزرع داخلك يقينًا بمجرد رؤيتها أنها ليست إلا معنىً للرقي والثراء و التي بالتأكيد يمتلكها أميرٌ ما ف إذ بأول الراكضين يمد يده إلى مقبض الباب ويفتحه سريعًا حتى القى الثاني بالشخص الثالث إلى داخل الغرفة

صرخ كيسنچر في حنق :-

هيا هارولد القه هنا

دخل هارولد يضرب بقدميه الأرض غضبا ثم قام بدفع ماكسم إلى داخل غرفة كيسنچر وأخذ يصرخ :-

اين تظن نفسك ذاهبًا؟؟؟! هيا ادخل إلى هنا

ثم استردف مزمجرًا :-

ما الذى تفعله انت بحق الجحيم؟؟!!

جاء الرد من ماكسم في نبرة مملوءة بالتساؤل :-

ما الذى أفعله تعلمون أنني لا استطيع الكذب!!!

أخذ كيسنچر يتلفت في الطرقات يمنةً ويسرةً ليتأكد من عدم وجود اي حراس أو خدم ، فأغلق الباب واطلق العنان لغضبه :-

ان كنت لا تجيده إذًا لا تفتح فاك هذا مجددًا وإلا قطعت لسانك ..!

- لن اصمت ف لستُ خائفاً منك !!

رأى هارولد الوضع يتأزم والأصوات تتعالى ، يمكنك أن تستشعر بالموجات تتذبذب في الهواء في طريقها إلى ذلك الباب من فرط علو أصواتهم ..! ، فشرع يهدئهم :-

اصمتا الآن ايها الطفلان ... أارتاح ضمير كل منكما الآن؟!!
لن نستطيع معرفة ما يجري بسبب غبائكما هذا

تظاهر كيسنچر بعدم الإهتمام بينما تشتعل في داخله نار الفضول ، بعد لحظات مرت من الصمت والضيق لم يستطع فيها كبح تلك النيران اللافحة داخله فتوجه إلى الباب دون سابق إنذار ، فصاح به هاورلد وتجاذبا أطراف الحوار :-

- إلى أين تظن نفسك مندفعًا بهذه الطريقة؟!

لمعرفة ما يجري ، ما الذي يشغل بالنا الآن سوى هذا !!

- تقولها وكأنك ملك القصر والحاكم به !
ماذا ستفعل .. أستستجوب الطبيب بصفتك الأمير حتى بعد أن طلب التحدث على انفراد ام ستذهب لسؤال والدنا الذي نهرنا لتوه؟!

لا مشكلة استطيع تولي هذا الأمر ، فقط لا تتدخل في شئوني كالعادة

- ألا تتعلم من أخطائك؟؟ ، ألا تتعظ؟!!
ألا تتذكر آخر مرة قمت بتولي الأمور فيها إلى اي شيء اوصلتنا ..!

لم ينتظر ماكسم حتى يجيب أخوه حتى أتى الرد منه في نبرة تحمل شيئًا من السخرية :-

أتسأله عن هذا؟؟
سأجيب انا إذًا فمن يمكنه أن ينسى شيئًا كهذا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الملكة العذراء // منار العبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن