{مكتملة}
حين يجد محقق نفسه يواجه قضية قتل غريبة
القاتل فيها يلوم مرآة على جريمته
٠٠٠٠
كيم نامجون
جيون جونغكوك
[ القصة تحتوي على تفاصيل دموية قد لا تناسب جميع القراء⚠️]
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لطالما سمعنا أغرب المبررات وأكثرها تفاهة تحكى على ألسنة المجرمين
البعض يستعينون بحجة امتلاكهم دافعا قويا مثل الانتقام، الدفاع عن النفس او الدفاع عن شخص مقرب، وعادة ما ينكر هؤلاء جريمتهم رغم مواجهتنا لهم بالأدلة
يستمرون بالنكران فقط، يتهمون أشخاصا آخرين ويحاولون إقناعنا ببراءتهم، وأحيانا ما يكونون جيدين في الإقناع، وبالطبع يكون منهم الصادقون والمظلومون
لكن في هذه القصة اليوم والتي أعتبرها أغرب قصة مرت علي منذ بداية مشواري كضابط في الشرطة حتى حصولي على ترقية كمحقق، لم تبرح هذه القصة عقلي
ليس فقط بسبب ذاك الفتى الذي كان يبدو صادقا بكل كلمة يتفوه بها، بل أيضا بسبب الأشياء التي مررت بها أثناء فترة تحقيقي بهذه القضية والأشياء التي رأيتها والتي لا تملك تفسيرا منطقيا
. . .
. . .
21 أغسطس 2016
دخلت إلى غرفة الاستجواب وفي يدي ملف القضية الذي يحتوي على تفاصيل الجريمة وعلى صور الضحايا
وتوجهت صوب الكرسي لألقي بثقل جسدي فوقه بتعب قبل أن أضع الملف على الطاولة المعدنية أمامي، والتي تفصلني عن المشتبه به
حدقت به لثوان قليلة، كان يبدو كمعظم المجرمين الذين جلسوا فوق ذلك الكرسي من قبله
مطأطأ الرأس يعلو البرود ملامحه مع بعض المشاعر المتضاربة بين الندم والخوف من العقاب
وبالطبع فأنا لا أهتم لندمهم، لأنهم غالبا ما يشعرون بالندم فقط لأنه تم الإمساك بهم، ولو أعطيناهم فرصة اخرى ما كانو ليترددوا في ارتكاب نفس الجرم