لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان، فكم من كلمات لطاف حسان، يكمن بين حروفها سمّ الثّعبان، فنحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنّابل.
سحقاً لكلّ من عذَّب وخان، واستهان بمشاعر إنسان، وكأنّه لا يعلم أنّ قانون هذا الكون هو كما تدين تُدان.
اللسان مُجرم مسجون خلف الأسنان! إن أفرجت عنه عِند الغَضب رماك في زنزانة النّدم، تحت حُكم الضّمير!.
ااترك قلبى وانسى ام اكمل للا مكان...؟