ايقظتني ذكريات الطفولة

3 0 0
                                    

ها انا هنا أطُّل من خلال نافذتي السحرية التي تخيلت ماخلفها منذُ الصِّغر ( حوريات البحر تناديني...الاقزام السبعة يلوحون لي حتى سالي تصرخ بأسمي لأساعدها ولا انسى وجود روبانزل وهي تنصحني بإفلات شعري من خلال النافذة والهروب عندها )
جميعهم كانوا حولي منذ الصِّغر ، لا استطيع نسيان طفولتي التي لولا وجودهم بها كُنت قد جننت
ولكن كبُرت للأسف وتناسيت وجودهم حولي لأصبح مراهقة طبيعية بالنسبة لتفكير عائلتي... ف حتى احلامي التي تمنعني من الجنون قد حرموني منها
لا اعلم ماذا افعل الآن وانا أطُّل من خلال نافذتي السحرية ولا أرى سوى تلاشي السِحر عنها وتطاير احلامي في السماء
اختباء اهدافي وطموحاتي خلف القمر
حتى النجوم سحبت آخر قطرة أمل بي خلفها وكأن الارض ومن فيها يدافعون عن افكاري مني!
احقًا أصبحت انا العائق لنفسي الآن ام ماذا؟
أكنت انا السبب منذ البداية في تدمر حياتي وانقلابها للاسوء ام ماذا؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اكتشاف عالم ماخلف النافذةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن