" 1 "

65 7 0
                                    

الحَياة ، انها كالسيناريو مُتَعَدد الأفرع
في بَعض الاحيان تُريك أبشَع اللَحظات وفي بَعض الاحيان تُريك لَحظات تَتَمنى أن تَتَكر كُل يَوم.

أستيقظتُ عَلى ذلكَ المُنَبه، عندَ طلوع الفَجر في تَمام الساعة الخامسة فَجراً أيقظتُ جَدي وَجَدتي وذهبتُ لأستَحم، أرتميتُ في الحوض المَليئ بالماء الدافئ بينما تَعدُ جَدتي الفطور الشَهي أرتديتُ فُستانٌ قصير ذو لونٌ غامق ، خَرَجتُ وَتَساقَطَت قَطرات الماء عَلى الأرض بِسَبَب شَعري المُبَلَل وبَعد ٱن جَفَفت شَعري جَهزتُ حَقيبة السَفر السوداء الخاصّة بي.

أستيقظتُ عَلى ذلكَ المُنَبه، عندَ طلوع الفَجر في تَمام الساعة الخامسة فَجراً أيقظتُ جَدي وَجَدتي وذهبتُ لأستَحم، أرتميتُ في الحوض المَليئ بالماء الدافئ بينما تَعدُ جَدتي الفطور الشَهي أرتديتُ فُستانٌ قصير ذو لونٌ غامق ، خَرَجتُ وَتَساقَطَت قَطرات ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بَعدَ الفُطور أتَجَهنا الى المَطار وحانَ مَوعِد رحلتنا لنَركب في الطَيارة، جلستُ في مِقعَدي الخاصّ حسب التَرتيب وَجَلَس بجانبي فَتى يَرتدي نَظارات طبية وَلَم يُزيل مَحجراه عَن الكتاب مُطلقاً،

بَعدَ الفُطور أتَجَهنا الى المَطار وحانَ مَوعِد رحلتنا لنَركب في الطَيارة، جلستُ في مِقعَدي الخاصّ حسب التَرتيب وَجَلَس بجانبي فَتى يَرتدي نَظارات طبية وَلَم يُزيل مَحجراه عَن الكتاب مُطلقاً،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نَظرتُ الى النافذة ورأيتُ الغّيوم البَيضاء والبَحر الأزرَق الطَويل الأمتداد حينَها زادَّ تَوتري وبدأت كَفاي بالتَعَرُق وَقلبي يَنبُض بِسُرعة جنونية !.
ناديتُ المُضيفة وطلبتُ منها أن تأتي لي بكأسٌ من الماء.
،
يا اللهي! أسفة لَم أقصد فعلها حَقاً! - سَكبتُ القَليل من الماء عِلى كتاب ذلك الفتى.

هَل تَخافين من المُرتَفعات؟ - خَلَعَ نَظارتهُ ونَظرَ إلَي.

حسناً... بَعض الشَيء.-

فالنُبَدل المَقاعد إذاً. -

بَدَلنا مِقاعدنا وِمَعَ كُل حَرَكة في الطيارة تَزدادُ ضَربات قِلبي وأمسِك يَدهُ بِقوة ليُمسك بيَدي هوَ الآخر وَيَقوم بالمَسح عَليها.

هَل تَعلمين ماذا؟ لنتَكَلَم لابُدَ أنَ الكَلام سَيُنسيكِ خَوفَكِ، أسمي كيم نامجون وأنتِ؟ -
انا جيليا - أبتسمتُ اليه وبدأنا بالتَكلُم والتَعريف عَن أنفُسنا وذلكَ حَتماً أنساني خَوفي.

، بَعد عدة ساعات وَصلنا الى كوريا أخيراً وعندما خَرجنا من الطَيارة أردفتُ لنامجون "انا مُمتَنة لَكَ نامجون، أتمنى أن الاقيك مَرةً أخرى " مَددتُ يَدي لأصافحهُ

أتمنى ذلك أيضاً جيليا، أعتني بنفسكِ جَيداً.- صافحني ليَذهب.

، ٱنطَلِقتُ في تلكَ الشَوارع الرَطّبة حِيثُ تَتَساقَط أوراق الخَريف والمَطَر الخَفيف يُلامِس وجهي بِرقّة بينما كافة الأطفال يَلعَبون وَيَركضون في الشارع، أوصلنا سائق السَيارّة الى المَوقع المُراد نَظرتُ نَظرَةً خافتة الى المَنطَقة الى البيوت المُلونة والسَماء عندَ غروبها قامِت بِرَسم كوريا كَلِوحة زاهية.

ماللَعنة يا هذا !! - عدتُ عِدَة خطوات الى الخَلف وَصَرَختُ بغَضَب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماللَعنة يا هذا !! -
عدتُ عِدَة خطوات الى الخَلف وَصَرَختُ بغَضَب.
أبنِتي هل انتي بِخَير؟ - قامَت جَدتي بِتَفَقُدي.

أوه..لَم أركِ أيَتُها الجَميلة.-
خَرَجَ ذلكَ الفَتى صاحب البدلّة شَديدَة السَواد من سيارتهُ الحَمراء ذات الأصدارّ الحَديث ليتجه الي بأبتسامة ساخرة.

كانَ يَجب عليكِ الأنتباه جَيداً ! . -

يَتَبِع

سيناريو مَتاهَة الحُب 📽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن