" 3 "

26 6 0
                                    

باتَّ يِنظُر في عُمق عَيناي بتَدَقُق وَشردتُ لوهلة لأصرخ بصوتٍ شبُه مَسموع "أنت! "

أبتَسَمَ هوَ أبتسامة جانبية وَعَضْ شفتيه السُفلى ليَمرر يَدهُ ويأخذ الأرنب من بين يدي قائلاً
: لاتُرعبي هذا الكائن الصَغير بصوتكِ المُزعج! .

نظرتُ اليه بِحقد بينما اتجه للداخل وهوَ يُداعب الارنب خاصتهُ، توقَفَ في ادراجهُ ليردف ببرود
"هل ستبقين هُنا اليَوم بأكمله؟ "

ضَربتُ الارض بقدمي ودخلتُ وانا العن يوم لِقائنا ، جلستُ قُرب جَدتي وانا انظر في أرجاء الغُرفة بِذهول
الثُريات المُعلقة في اعلى الحائط والطاولة الواسعة والمُمتلئة بلأطباق

ضَربتُ الارض بقدمي ودخلتُ وانا العن يوم لِقائنا ، جلستُ قُرب جَدتي وانا انظر في أرجاء الغُرفة بِذهول الثُريات المُعلقة في اعلى الحائط والطاولة الواسعة والمُمتلئة بلأطباق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

، وَضِعَت الخادمة باقي الاطباق وبعد حديث دام نصف ساعة شِعرتُ بالملل وأردتُ دخول الحمام لكي اعيد وَضع مكياجي.

اسفة على المُقاطعة ولكن هل يُمكنني الذهاب الى الحمام؟ -
السيد جيون:بالتأكيد عزيزتي، سارا هل يُمكنكِ أرشاد جيليا الى الحمام؟

قامَ بالمُقاطعة سَريعاً "أبي يُمكنني ان ارشدها انا لابأس"

نَظرنا الى بَضعنا نظرات تَحدي وفرد ذراعيه أتجاه الباب، خرجتُ بغضب طفيف ومشى هوَ امامي وانا خلفهُ وبعدما ابتعدنا قليلاً توقف والصقني على الحائط بقوة، وضعَ ذراعاه على الحائط مانعاً اياي الهروب.

"أذاً اخبريني ياجميلة، هل اتيتي الى هُنا للأنتقام؟ "

أبتعد وألا صرختُ الان! - قلتُ بتوتر

"ماذا ان حاولتُ اسكاتكِ بِقُبلة رائعة؟ "

فتحتُ مقلتا عيناي بصدمة وابعدتُ يداه بقوة لأتجه مُسرعة الى صالة الضيوف.، طلبت من جديد وجدتي العودة الى المنزل وباتوا ينظرون الي بعدم فهم ليودعوا السيد جيون وانتهت هذهِ الليلة أخيراً!

يومٌ آخر يُباشر بطلوع الشمس على اراضي سيؤل الرطّبة بسبب الامطار الغزيرة التي لم تتوقف عن النزول، في مكانٍ ما بين الأزقة الفارغة في مكتبةٌ يملئها الهدوء عند تلك التي تحاول بجد البحث عن كتابٍ ما.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"انها خامس مكتبةٌ ازورها اليوم ولم اجد ذلك الكتاب بعد! "
تنهدت بعمق لتعاود البحث في تلكَ الرفوف ولكن زُلِقَت يدها لتسقط الكُتب على الأرض، نظرت اليها مالكة المَكتبة وبادرت هيَّ بلاعتذار ولَمّ الكُتب ليتقدم ذلك الشاب اشقر الشعر وينزل لمستواها ويبدأ بجمع الكتب معها.

هل انت في مدرسة سيؤل؟ اظن اننا في نفس المدرسة! -
ختمت كلامها بابتسامة مُتَرددة.

ردَ بصوتٍ عَميق "هَل تَبحثين عَن كتابٌ مُحَدَد؟ يُمكنني مُساعدتكِ"
"اوه أجل انا ابحث عن كتاب العجائب السبع باللغة الاسبانية"
اتبعيني اذاً هُنالك صَف خاص باللغة الاسبانية - استقام ووضع الكُتب في الرّف

حَدَقَت بِه وأتَبَعتهُ بصمت، وقف عند صَفٍ ما وبدأ بتدوير الكتب واحدة تلوَ الاخرى وعندما رأت الكتاب الذي تَقصدهُ مررت يديها لكي تلتقطهُ لترى بأنهُ بالفعل قد وضع يدهُ على الكتاب، رفعت عيناها لتنظر في مَحجراه كانَ طويل القامة، بلعت ريقها بتوتر ليقاطعهم صوت المُنَبه.

اوه لا قد تأخرت على المدرسة! ، شكراً لكَ ايها الاشقر الطَويل! - ركضت مُغادرة المَكتبة
الأشقر الطويل! -

في مكانٌ آخر، جلستُ بهدوء في السيارة وانا اتذمر في نفسي إذ اجبرني جدي على ان اركب مع جونغكوك للذهاب الى المدرسة معاً.، بينما نجلس انا وكوك في الخلف ويقوم السائق بالقيادة.

اقترب كوك مني وهمس في أذني : اول يوم في المدرسة أذاً ياجميلة؟.

هاقَد تَعَكَرَ مزاجي! - رمقتهُ بنظرة حادة وابتعدتُ عنه لألتصق بالنافذة بينما هوَ ابتسم بسُخرية وعاد لمكانهُ

، خرجتُ من السيارة بعد وصولنا ونظرتُ الى المدرسة والى ضخامتها ولكن وقفتُ تلكَ الفتاة الطويلة امامي ومنعتني من النظر، رفعتُ حاجبي بتساؤل وانا انظر اليها مُنتظرة التَفسير.

من هذهِ القصّيرة اللعينة التي تجرأت على الركوب معك!؟ -
فجأة سحبني شخصٌ ما بقوة..

يَتَبِع.

سيناريو مَتاهَة الحُب 📽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن