kindergarten °2°

1.8K 131 482
                                    

VOTE..⭐, COMMENT..💬

مرحباً بكم في الجزء الثاني من ونشوت
'روضةُ اطفال'

شُكراً لإنتظاركم هذا البارت وما انطفئ حماسكم أبداً رغم تأخير نزوله، احببكككمممم دِببتي اللطيفة💜💜

كومنتات بين الفقرات رجاءًا عشان اشوف حماسكم للبارت الأخير..😔💜

تتحقق الشروط عشان أنزل لكم البارت بأسرع وقت واوعدكم ما اتأخر هذه المرة😭..

200 تعليق + 30 تصويت = البارت الأخير

♡♡♡

Jimin pov

"ماذا تَفعلُ هنا وبهذا الوقت ايها الطفل..!!!" نطقتُ بأكثر نبرة مستغربة امتلكها فبحق من اين اتى هذا الطفل الصغير الذي يبدو بأنه لم يتجاوز السنتين من عمره..

وكيف سألتهُ وهو لم يبلغ سِوى السنتين؟ هل انا غبي أُحادثُ طفلاً صغيراً لا يفقهُ شيئاً وأشكُ بأنه لا يستطيع سوى تَلفُظِ عدة كلمات بسيطة؟

رائع جيمين جُننتَ رسمياً بحُبك للأطفال وأصبحتَ تُحادثُهم تخاطُرياً.

انتبهَ لي من صوتي ليستدِيرَ بجسدهِ الضئيل بعد ان كان ظهرهُ مُقابلاً ايايّ بينما هو لا يزالُ جالساً على تلك المدرجاتِ وكم كان منظرهُ ظريفاً قابلاً للأكل..

كان وجههُ اللطيف مُحمراً ورطباً لقد كان واضحاً ذلك بالرغم من عُتمةِ الليل الحالك كان البدرُ هو ما ينيرُ المكان رِفقة عدة أنوارٍ صادرة من الشارع..

هل كان يبكي يا تُرى؟

بمجرد التفاتِهِ نحويّ بهذا المظهر كان ذلك كفيلاً بجعلِ قلبي يُعتصرُ ألماً، لا اطيقُ رؤيةَ الأطفالِ يبكون حتماً ذلك آخر ما أودهُ..

الأطفالُ رمزٌ للسعادة والمرحِ واللهوّ لا أطيقُ رؤيتهم بهذا الشكل..

تداركتُ أمري سريعاً عندما شعرتُ بيديهِ اللطيفتان تشُّدانِ على بنطاليّ القُطني حيثُ انه قد خطى نحوي بتلك الخطوات البطيئة والغير مُتزنة دون شعوري بذلك، أنزلتُ أنظاري لهُ سريعاً ولا أزالُ مستغرباً لوجودهِ، الساعة التاسعة مساءًا ما الذي أتى به الى هنا ولوحده!

أنزلتُ كفّ يدي ماسحاً على شعرهِ بخفة لتأتي يدي صدفةً نحو جبهتهِ الصغيرة، تحسستها بخفة لأجد هذا الصغير محموماً!

بالطبع سيصابُ بالحُمى في هذا البرد رغم انه فصلُ الخريف الا ان الجو باردٌ بحق..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رَوضَةُ اطفَال..+١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن