- INTRODUCTION -
"لنُخامِر الحُب بجلسة سيدتُهـا المشاعِر"
"لنثمَل بلذةِ هذا الحُب"
•
داركْ بدتْ غاضبةً تُسانِد تمّرُد مُدربتهَا التي أردفت بثباتٍ و غضبٍ طغى على صوتِها الرقيق
"ربمَا غفلتَ عن هذا أيّهـا الزعيم، قد تمتلِكُ المدينةَ بكامِلها لكنّك لا تمتلكُنِ ،أنا الحربُ التي لن تفوز بِها "
أكملت كلماتِها و مع صمتِها إندفع جسدَهـا بقوةٍ مُرتطِمًا بحاجز الفرس التي أصدرت صهيلا معترضا على مالكها و الذي دنـى ناحية المرأة ذات الأنفاس الثائِرة و النّظرةِ المُتحدية يخترِقها بنظراتٍ عسليّة داكنة و بصوتٍ هادئ تمتم قريبًا من وجهِها
" لا يوجد حربٌ أخسرُها فأنا من أحكُمها أيتها الجامحة، اللحظة التي راقصتُ بها هذا الجسد، اللحظة التي أسميتُ بها هذا الفرس"
نظراتُه ارتفعت نحو الفرس السوداء مقابله يكتسب صهيلا منخفضا منها قبل أن تَحتَضِن كفّه ذراع الفارسة التي ارتفعتْ لتدفعَهُ يُلاقِي عينيّه بِزرقاوتيهـا مُسترسِلا
"أنا من يقود هذه اللعبة و الفرسان فِي رقعتي يخطُون على الأبيض و الأسود دائما عزيزتي، فأعلمي أن تمردك على الظلامِ الذي يُحيطني لن يُبعدكِ عنِي، فأنا من يُسقط الملكة دائمِا و من أجعلها إليّ تنتمِي"
•
"تمرّدِي على ظلامِي عزِيزتي و أرِيني النُّور بلحنٍ أبيضّ من مُداعبة أنامِلكِ الرقيقةِ لمفاتيح البيانُوْ خاصتِك، و إجعليّ فرسانِّي الواقفةِ على سوادِ رقعة الشطرنجِّ خاصتِي تميل نحوكِ.."
•
أنروي حُبًـا نَبُت بعد الفرسِ دارك، أم حربَ الحُب التي نشأت بالظلام
الظلامُ الذي شابكَ قلبيهِمـا معًا
و أيُّ قلبٍ سيفوز بحَربِ عشقِهما، مُتّمرِدٌ يأبى الإنصيّاع و مُتحكِم لا يعرِف التراجُع ..
- Hello! -
مرحبًـا بكم بثانِي روايةٍ لِي 🤍
حبيت أنزل هذه النبذة البسيطة لأنِي متحمسة لفِكرة الرواية جدا
رأيكُم بها!
توقُعكم لشخصية البطلة!
توقُعكُم لشخصية البطل!
توقعاتكُم للرواية بشكل عام و شو الفكرة لي أخذتوها عنها؟
أظهروا لي بعض الحماس، أتمنى أن أكون عند حُسنِ ظنِكُم!
ألقاكُم هنا مجددا بعد نهاية إستثنائي
-AYLA-
أنت تقرأ
تمرُّد على الظـلام
Actionو بيْن ريّاح تمّردكِ على الظلامِ منِ حَولي، كان هُناك قلبِي.. " لا تبدين كمدربة خيولٍ فقط" تحدث و عيناه لا تنفكُ تخترِق عينيها المتسمّرة بالنظر للفرسِ السوداءِ أمامها و رغم التوتر الذي إجتاحها من نبرته المُتحكمة قابلته بأعينٍ واثقة و نبرةٍ ثابة "...
