مـن اثر الصدمات

البارت السابع

مـن اثر الصدمات
الكاتبة؛ فاطمة ياسر

سرى: الله كريم خوية نشوف وضع وين والله كريم خلروح انام هسة تصبحون ؏ خير

علي: ماما انتي هم حاجيها اقنعيهها هذا حاله ايمن بيد  رب العالمين هية مابيدها شـي ولا احنة بيدنة شـي

اكرم: صحيح حجيك هية تبقه خالته يم الله احنة ليـشـہ نوقفها الله كريم انشوف اذا الولد زين خير انشالله

الاب؛ يي اكرم بابا انت اخذ المعلومات مالت الولد مـטּ امك واسال عليهم وشوفه

علي؛ كعدت الصبح ڪل عادة مثل كليوم هم حضرتت وهيئت نفسي للكلية وني تفكيري وعقلي ككله بملاك الى ماى ابقه اصبر هيج ليـشـہ ماعترفلها واريح گلبي باقي  مشتعل نار واخاف عليها  واغار عليها مـטּ كلشي وني حتا مامعترفلها وكايلها بحبي الها واخاف لايجي يوم وتروح مني والله اموت وراها صار سنتين اني منتضرها يوم يوم بلاخير تروح مني ماصدك هالشي وني لازم اعترفلها وابقيها يمي علمود اريح گلبي حتا اكلها بـﭑي وقت تريد اخطبها واخلص

علي كملت تبديل واخذت سويج سيارة والتلفون والملازم ورحت توجهت للضلوع سيف ومحمد الثنائي المرح
وصلت لكيتهم ثنينهم منتضريني بيت محمد

علي؛ هلا شباب صباح الخير
سيف ومحمد؛ هلا بلعاشق صباح النور

علي؛ ها بدينة انتو ماتفكون عني يابة هذا سيف مو عاشق لو بُســـہ اني مخليني ضحكون علية

سيف؛ ماعاش اليضحك عليك بُســـہ انت وجهك مو مال واحد يحب هههه يلا يابه بعد مانحجي

علي: اصعدو ע اعوفكم وامشي

تقدم محمد فتح الباب الكدام راد يصعد اجاة سيف
سيف: هاهاها وين اليوم اني اصعد بلكدام مو انت
محمد؛ ارجع انت اني جبير واني اصعد

سيف: شنو حبير شبيك ترا نفس العمر اني وياك وني اكبر منك بشهرين كاطفيني ورا تغارون مني لان حلو

علي: ؏ـود صدك تحجون انتو والله العضيم عيب عدكم شوارب ولكم تتعاركون جنكم بنات ؏ كدام امشو اصعدو ע عوفكم وامشي

محمد: بابا ؏ كيفك ترا نشاقه احنة تدري بينه وسيف لو يريد يكعد بعيوني اكعدة اله ؏ الكرسي الامامي

سيف: ديلا روح اصعد وراي وخليني اصعد بلكدام ע اكعد بعيونك ولا هم يحزنون

محمد؛ هههههههۃ ولك هي حجايت التنكال حتا ماتخلي الواحد يحجي يلا يابة اكعد اصعد