الجزء 19
فى الطيارة
المضيفه : لو سمحتى يا انسه ؟
سارة : نعم .
المضيفه : حضرتك المفروض تنزلى من الطيارة
سارة : نعم ؟! انا انزل ليه .
المضيفه: حضرتك دى تعليمات ... حضرتك ممنوعه من السفر .
سارة : انا ممنوعه من السفر .. ليه؟!
المضيفه : لو سمحتى المعلومات كلها تحت فى المطار ... فى مكتب الامن .
سارة : طيب بس على فكرة لو فيه لخبطه فى الاسماء والله منا ساكته وانتى اول واحدة هتتأذى فيها .
المضيفه : اتفضلى .. حضرتك
( سارة نزلت من الطيارة ولقت واحد ظابط مستنيها واخدها وراح على مكتب الامن الخاص بالمطار).
: باشا مدام سارة وصلت .
سارة داخله الاوضه : مدام سارة مين ... انا انس.... مرراد.
مراد بابتسامه : ايه ياقلبى حد زعلك.
سارة : ها؟
مراد: خلاص انا متشكر جدا ....على تعاونكوا معايا.
مدير امن المطار : العفو ياباشا دة احنا لينا الشرف انك تطلب مننا طلب صغير زى دة.
(سارة فى الوقت دا فاقت من الصدمه ) .
سارة بعصبيه : انا ممكن افهم فى ايه... ازاى تمنعونى انى اسافر .
مراد: انا اللى منعتك .
سارة بنرفزة : اسمع انا مبكلمكش.... انا بوجه كلامى لاستاذ اللى قاعد ومنعنى من السفر دون وجه حق .
( مراد شاور لظابط الامن انه يتكلم ) .
ظابط الامن : يامدام حضى...
سارة : انا مش مدددددددام ...
ظابط الامن : لا انتى مدام .. حرم مراد باشا الالفى .
سارة : لا ياراجل وانت بقا ادرى منى .
مراد فى الوقت دا قرب منها وهمس : طيب اسكتى احسن وربنا اطلع الورقه العرفى اللى انا مزورها انا مجنون واعملها مشيها حرم مراد الالفى .
سارة بعصبيه : انت مجنووووون انا هافضحك واسجنك.
ظابط الامن : تسجنى جوزك علشان عاوز يمنعك من السفر ... يامدام سارة حلوا مشاكلكو فى البيت احسن وبلاش كل مشكله تهربى وتسافرى السفر مش حل .
(سارة بعصبيه ومسكت فازة كانت هاتضربه بيها لولا مراد اللى مسكها وحاول يتحكم فيها ) .
سارة : طيب تصدق انا هاسجنك انت كمان... عاملى فيها اسامه منير وبتدينى نصايح !
مراد : اهدى بقا عيب كدة .
سارة : اوعا من وشى .. ماااااشى يا مراد ماااااشى
( سارة اخدت شنطها ومشيت والغيظ ماليها من مراد والظابط المغفل ومراد طلع يجرى وراها ).
مراد : اقفى بقا ... انا هاجرى وراكى .
سارة مرة واحدة وقفت وفى وسط صاله المطار وباعلى ما فى صوتها : اعاااااااااااااااااااااااااااااا ابعدددددددددد عننننننننننننى .
( الكل وقف يشوف مين المجنونه اللى بتصوت بالطريقه دى ومراد اتصدم من جنانها ) .
مراد: الله يخربيتك انتى طلعتى اجن منى.
*******************************
فى الشرقيه(يوسف قاعد مصدوم من الصور اللى بيشوفها معقوله دى ليليان... مرة فى حضنه ومرة ماسك ايديها ومرة بتضحكله ومرة بتعيط وهو بيبوسها ومرة شايلهااا وهى ماسكه فيه ... خلاص هايتجنن ).
عاصم : يوووووسف .. قاعد مسهم فى الزفت دة ليه .
يوسف : ها ؟ انت دخلت امتى .
عاصم : من زمان ياخوياااا انت بس اللى مش حاسس .
يوسف : مصيبه يابابا ... بص خد شوف.
عاصم : مصيبه ايه ... هات كدة .
( عاصم شاف الصور واتجنن والشر اتحكم فيه) .
عاصم : ايه المهزله دى .... نهار اسود .
يوسف : انت كنت صح لما قولت حسن وعبد الرحمن عارفين مكانها ... انا كنت غبى ... شوفت نايمه فى حضنه ازاى بنت ال..... عامله محترمه وشريفه عليا .
عاصم : مصيبه ليكون متجوزها... يبقى كل حاجة ضاعت من ايدينا .
يوسف : والله لاقتلها واخلص منها .
عاصم : غلط طبعا اوعا تعمل كدة .
يوسف : لييييييه علشان ورثها ماهو هايجلنا لما تموت .
عاصم : غبببببببببى ولما تموت وهو يطلع متجوزها الفلوس هاتروحله .
يوسف بعصبيه : اماااااال انت عاوزنى اعمل ايه ... البت تمنع نفسها عنى وترتمى فى حضن غيرى.
عاصم : اهدى كدة وخلينا نفكر صح ... اولا حاجة حلوة اننا خلاص عرفنا هى فين .. ثانيا بقا الحاجة الوحشه ان الراجل دا مش سهل لازم نفكر ونلعبها صح.
يوسف : هاخدها منه .. ماليش فيه .
عاصم : نجيبها وبعدين اشبع بيها ... المهم خلى الواد اللى بيراقب يفضل يراقبها ويركز عليها .... هو ساكن فى فيلا.
يوسف : فهمته يعمل ايه طبعا من غير ماتقول .. لا ساكن فى برج على النيل بس كله حرس والمنطقه كلها متلغمه ...صعب اوى اللى بتفكر فيه ...ليليان لازم تكون لوحدها .. لازم .
عاصم : هاتكون ... وهانجيبها ومش هارحمها .
***********************
فى امريكا
تليفون عبد الرحمن بيرن